

مراكش
غياب التشوير الطرقي يحول طريق لنقطة سوداء بمراكش
تنتشر في مجموعة من شوارع وأزقة وأحياء مدينة مراكش نقاط توصف بـ”السوداء” في ما يتعلّق بحوادث السير، تتسبّب في خسائر مادية وأحياناً بشرية دون أن تجد سبيلاً إلى تصحيح الخلل بها، رغم استمرار التنبيه بشأنها من طرف المواطنين والفاعلين الجمعويين والمهتمين بالسلامة الطرقية، من ضمنها مقطع على مستوى طريق الشريفية بجماعة تاسلطانت.
ويشتكي مستعملو هذا المقطع الطرقي، من صعوبة التنقل بسبب الخطورة التي يواجهونها على مستوى هذه النقطة التي يعبرها المئات يوميا، في غياب تام لعلامة التشوير المنظمة لحركة المرور، حيث يشهد المقطع، حوادث سير متكررة آخرها اصطدام عنيف حدث يوم أمس الأربعاء 23 ماي الجاري بين شاحنتين إحداها محملة بالأحجار وأخرى كبيرة كانت تقل جرافة، مما تسبب في خسائر مادية في المركبتين وإصابة السائقين بجروح نقلا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
ورغم النداءات المتكررة لمستعملي الطريق المعني، وإثارة موضوع الحوادث على مستوى هذا الأخير في أكثر من مناسبة، وتسليط الضوء على مسببات هذه الحوادث، إلا أن الجهات المختصة لم تحرك ساكنا بعد، لتظل الطريق المعنية خطرا يهدد حياة مستعمليها وتتربص في كل فرصة بضحيتها.
ويطالب مواطنون، الجهات المعنية، بعمل اللازم ووضع إشارات مرورية، بالمقطع الطرقي المذكور، وذلك لتسهيل حركة المرور وتفادي حوادث السير قد تنتج عن سياقة البعض المتهورة.
تنتشر في مجموعة من شوارع وأزقة وأحياء مدينة مراكش نقاط توصف بـ”السوداء” في ما يتعلّق بحوادث السير، تتسبّب في خسائر مادية وأحياناً بشرية دون أن تجد سبيلاً إلى تصحيح الخلل بها، رغم استمرار التنبيه بشأنها من طرف المواطنين والفاعلين الجمعويين والمهتمين بالسلامة الطرقية، من ضمنها مقطع على مستوى طريق الشريفية بجماعة تاسلطانت.
ويشتكي مستعملو هذا المقطع الطرقي، من صعوبة التنقل بسبب الخطورة التي يواجهونها على مستوى هذه النقطة التي يعبرها المئات يوميا، في غياب تام لعلامة التشوير المنظمة لحركة المرور، حيث يشهد المقطع، حوادث سير متكررة آخرها اصطدام عنيف حدث يوم أمس الأربعاء 23 ماي الجاري بين شاحنتين إحداها محملة بالأحجار وأخرى كبيرة كانت تقل جرافة، مما تسبب في خسائر مادية في المركبتين وإصابة السائقين بجروح نقلا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
ورغم النداءات المتكررة لمستعملي الطريق المعني، وإثارة موضوع الحوادث على مستوى هذا الأخير في أكثر من مناسبة، وتسليط الضوء على مسببات هذه الحوادث، إلا أن الجهات المختصة لم تحرك ساكنا بعد، لتظل الطريق المعنية خطرا يهدد حياة مستعمليها وتتربص في كل فرصة بضحيتها.
ويطالب مواطنون، الجهات المعنية، بعمل اللازم ووضع إشارات مرورية، بالمقطع الطرقي المذكور، وذلك لتسهيل حركة المرور وتفادي حوادث السير قد تنتج عن سياقة البعض المتهورة.
ملصقات
