غياب الإنارة العمومية يبيح شارعا بمراكش لقطاع الطرق
كشـ24
نشر في: 9 مايو 2018 كشـ24
تحولت المسافة الرابطة بين مركز تسجيل السيارات التابع لوزارة التجهيز والنقل، و مصلحة الضرائب، بشارع علال الفاسي، الى منطقة مظلمة ، بعد انقطاع الانارة العمومية عنها، وذلك لما يزيد عن الشهر، دون تحرك يذكر لاصلاحها.وتسبب هذا العطل الذي تعرفه هذه النقطة في استفحال ظاهرة"الكريساج" من طرف عصابات الدراجات النارية من نوع"C90"، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تسجل اعتداءات على المارة أو سكان الشارع المذكور، أو سرقات تحت التهديد بالسلاح الابيض.
وتعيش مجموعة من المحلات المتواجدة بذات المنطقة، على وقع تهديد يومي من لدن اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق الذين يتوزعون وسط هذه الأحياء المظلمة، بعد انقطاع الإنارة العمومية عنها منذ مدة ، بينما لم تعمل الجهات المسؤولة على إصلاحها وصيانتها لاسباب مجهولة و غير مفهومة.وأمام هذا الوضع فقد تضاعفت مخاوف السكان القريبين من المنطقة خاصة في الفترة المسائية، حيث أصبح المواطنون غير قادرين على الخروج من مساكنهم لقضاء أغراضهم مخافة اعتراض سبيلهم من طرف بعض المجرمين الذين يستغلون الظلام فضلا عن استياء التجار و باعة المأكولات خصوص قبيل ايام من حلول شهر رمضان الذي يعد مناسبة للعمل ليلا في الشارع المعني بهذا الوضع الشاذ.
أسماء ايت السعيد
تحولت المسافة الرابطة بين مركز تسجيل السيارات التابع لوزارة التجهيز والنقل، و مصلحة الضرائب، بشارع علال الفاسي، الى منطقة مظلمة ، بعد انقطاع الانارة العمومية عنها، وذلك لما يزيد عن الشهر، دون تحرك يذكر لاصلاحها.وتسبب هذا العطل الذي تعرفه هذه النقطة في استفحال ظاهرة"الكريساج" من طرف عصابات الدراجات النارية من نوع"C90"، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تسجل اعتداءات على المارة أو سكان الشارع المذكور، أو سرقات تحت التهديد بالسلاح الابيض.
وتعيش مجموعة من المحلات المتواجدة بذات المنطقة، على وقع تهديد يومي من لدن اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق الذين يتوزعون وسط هذه الأحياء المظلمة، بعد انقطاع الإنارة العمومية عنها منذ مدة ، بينما لم تعمل الجهات المسؤولة على إصلاحها وصيانتها لاسباب مجهولة و غير مفهومة.وأمام هذا الوضع فقد تضاعفت مخاوف السكان القريبين من المنطقة خاصة في الفترة المسائية، حيث أصبح المواطنون غير قادرين على الخروج من مساكنهم لقضاء أغراضهم مخافة اعتراض سبيلهم من طرف بعض المجرمين الذين يستغلون الظلام فضلا عن استياء التجار و باعة المأكولات خصوص قبيل ايام من حلول شهر رمضان الذي يعد مناسبة للعمل ليلا في الشارع المعني بهذا الوضع الشاذ.