

مراكش
غول الاسمنت يهدد 1600 هكتار من الأراضي الفلاحية بمراكش
حذرت فيدرالية النقابات الديمقراطية من كون 1600 هكتار من الأراضي الفلاحية بالحزام الأخضر وواحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش مهددة بالزحف العمراني بعد الإعلان عن مشروع تصميم التهيئة لهذه الأراضي الفلاحية .وطالبت المركزية النقابي ، في رسالة موجهة إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، بالتدخل العاجل من أجل رفع الضرر عن 1470 فلاح يستغلون تلك الأراضي الفلاحية ذات الصك العقاري 15145/م المسمى بلاد تسلطانت والتي تعتمد على السقي الكبير عبر قناة الركاد توارثها الفلاحون المتضررون ابا عن جد..وأشارت ذات الرسالة، التي توصلت " كشـ24" بنسخة منها ، أن الفلاحين يرفضون هذا المشروع الذي وضع فوق أراضيهم والذي بات يهدد مصدر رزقهم ، مطالبين من الجهات المختصة بالتدخل لتصحيح ما أسموه بالاختلالات التي يعرفها مشروع تصميم التهيئة وذلك عبر الحفاظ على الحزام الأخضر و واحة الحسن الثاني للزيتون والنخيل لتبقى ذات الطابع الفلاحي و السياحي و التاريخي باعتبارها امتداد لحدائق أكدال التي أنجزت بأمر ملكي.يذكر أن المناطق الخضراء بمدينة مراكش قد تراجعت بشكل مقلق أمام زحف الاسمنت، الذي قضى على رئة المدينة ، بعد تحويل “لعراصي” و "جنانات" التي كانت تميز عاصمة النخيل،إلى احياء سكنية بسبب غزو وجشع المنعشين العقاريين، مساندين من مسؤولين عن الشأن المحلي، حيث غابت المناطق الخضراء، الأمر الذي أدى إلى نقص نسبة الأكسجين بالمدينة الحمراء، وارتفاع نسبة التلوث، الشيء الذي لم تتداركه تصاميم التهيئة كما هو شأن الحزام الأخضر و واحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
حذرت فيدرالية النقابات الديمقراطية من كون 1600 هكتار من الأراضي الفلاحية بالحزام الأخضر وواحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش مهددة بالزحف العمراني بعد الإعلان عن مشروع تصميم التهيئة لهذه الأراضي الفلاحية .وطالبت المركزية النقابي ، في رسالة موجهة إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، بالتدخل العاجل من أجل رفع الضرر عن 1470 فلاح يستغلون تلك الأراضي الفلاحية ذات الصك العقاري 15145/م المسمى بلاد تسلطانت والتي تعتمد على السقي الكبير عبر قناة الركاد توارثها الفلاحون المتضررون ابا عن جد..وأشارت ذات الرسالة، التي توصلت " كشـ24" بنسخة منها ، أن الفلاحين يرفضون هذا المشروع الذي وضع فوق أراضيهم والذي بات يهدد مصدر رزقهم ، مطالبين من الجهات المختصة بالتدخل لتصحيح ما أسموه بالاختلالات التي يعرفها مشروع تصميم التهيئة وذلك عبر الحفاظ على الحزام الأخضر و واحة الحسن الثاني للزيتون والنخيل لتبقى ذات الطابع الفلاحي و السياحي و التاريخي باعتبارها امتداد لحدائق أكدال التي أنجزت بأمر ملكي.يذكر أن المناطق الخضراء بمدينة مراكش قد تراجعت بشكل مقلق أمام زحف الاسمنت، الذي قضى على رئة المدينة ، بعد تحويل “لعراصي” و "جنانات" التي كانت تميز عاصمة النخيل،إلى احياء سكنية بسبب غزو وجشع المنعشين العقاريين، مساندين من مسؤولين عن الشأن المحلي، حيث غابت المناطق الخضراء، الأمر الذي أدى إلى نقص نسبة الأكسجين بالمدينة الحمراء، وارتفاع نسبة التلوث، الشيء الذي لم تتداركه تصاميم التهيئة كما هو شأن الحزام الأخضر و واحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
ملصقات
