وقال غوتيريش أمام مسؤولي دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المجتمعين في بانكوك "لا يزال يساورني قلق كبير إزاء المصير المأساوي للعدد الكبير من لاجئي" الروهينغا.وأضاف بحضور رئيسة السلطة التنفيذية في بورما أونغ سان سو تشي، أنه يتعين على بورما تأمين عودة "آمنة (...) وكريمة ومستدامة" للراغبين بذلك، معتبرا أن السلطات البورمية اتخذت خطوات إيجابية، لكن لا يزال يتعين عليها القيام بالكثير.ولم يعد إلى بورما منذ ذلك الوقت سوى بضعة مئات من العائلات، فيما لا يزال الآخرون في مخيمات مؤقتة ببنغلادش، علما أن السلطات البورمية ترفض منذ عقود منح الجنسية وحقوق مدنية لهذه الأقلية العرقية، معتبرة أنها تهدد الهوية الوطنية.وتواجه أونغ سان سو تشي الحائزة عام 1991 على جائزة نوبل للسلام، انتقادات دولية بسبب عجزها عن وضع حد للأزمة، حيث سبق للأمم المتحدة أن اتهمت حكومتها بالمشاركة في "الأعمال الوحشية" التي ارتكبت بحق الروهينغا.