دولي

غوتيريش يدعو إلى دعم دولي كثيف للصومال


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 أبريل 2023

دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء "ناقوس الخطر" ودعا إلى "دعم دولي كثيف" للصومال خلال زيارته لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي والذي يعاني من تمرد إسلامي وجفاف غير مسبوق.وأكد غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود "أنا هنا أيضا لأدق ناقوس الخطر حول الحاجة إلى دعم دولي كثيف ... بسبب الصعوبات التي يواجهها هذا البلد ودعم إنساني كثيف لتعزيز قدرات الصومال الأمنية ودعم إنساني كثيف لتحقيق استقرار هذا البلد وتنميته".ويقوم غوتيريش بزيارته في وقت تعاني البلاد من جفاف كارثي أوصل الكثيرين إلى شفير المجاعة، فيما تتصدى الحكومة لحركة تمرد إسلامية دامية.وأطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2,6 مليار دولار لتقديم مساعدة إنسانية لسكان هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، غير أنها لم تجمع حتى الآن سوى 13% من الأموال الضرورية.وأدت خمسة مواسم مطر كارثية على التوالي في بعض أنحاء الصومال كما في كينيا وإثيوبيا إلى أسوأ جفاف في المنطقة منذ أربعة عقود، فأتت على المواشي والمزروعات وأرغمت ما لا يقل عن 1,7 مليون شخص على مغادرة ديارهم بحثا عن الطعام والماء.وتقدر الأمم المتحدة أن نحو نصف السكان سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية هذه السنة إذ طال الجفاف 8,3 ملايين نسمة.وقال منسق الأمم المتحدة للصومال آدم عبد الملا الأسبوع الماضي في جنيف إن "الأزمة لم تنته بعد، الحاجات لا تزال كبيرة وطارئة" محذرا من أن "بعض المناطق الأكثر تضررا لا تزال تواجه خطر المجاعة".وذكر بأن فيضانات ناتجة عن الأمطار الموسمية تسببت في مارس بمقتل 21 شخصا ونزوح أكثر من مئة ألف، مشيرا إلى أن الأمطار قد لا تكون كافية لتحسين وضع الأمن الغذائي مستقبلا.وسبق أن شهدت الصومال مجاعة عام 2011 أودت بـ260 الف شخص أكثر من نصفهم أطفال دون السادسة من العمر، حملت الأمم المتحدة مسؤوليتها جزئيا إلى الأسرة الدولية لعدم تحركها بالسرعة المطلوبة.وحذرت دراسة نشرتها وزارة الصحة الصومالية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة يونيسف الأممية في مارس بأن عواقب الجفاف في الصومال قد تتسبب بمقتل ما بين 18100 و34200 شخصا خلال الأشهر الستة الأولى من السنة.كما تعاني الصومال، إحدى أفقر دول العالم، من عقود من الحرب الأهلية والعنف السياسي وتمرد دام تشنه حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.وتوعد الرئيس حسن الشيخ محمود الذي عاد إلى السلطة في مايو 2022، الإسلاميين العام الماضي بـ"حرب شاملة" وأرسل قوات في سبتمبر لدعم انتفاضة تخوضها ميليشيات من العشائر المحلية في وسط البلاد ضد المقاتلين الإسلاميين.استعاد الجيش الصومالي ومليشيات العشائر في الأشهر الأخيرة مناطق عدة من حركة الشباب في العملية التي نفّذت بإسناد جوي من القوات الأميركية وبمؤازرة قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال.وأعلنت الحكومة في نهاية مارس مقتل أكثر من 3000 من مسلحي الشباب منذ بدء الهجوم، كما أفادت وزارة الإعلام عن "تحرير" سبعين مدينة وقرية من الإسلاميين الذين يخوضون حركة تمرد منذ 2007 ضد الحكومة الفدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.ولم يكن من الممكن التثبت من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.ويرد الشباب في غالب الأحيان بشن اعتداءات دامية تظهر قدرتهم على توجيه ضربات داخل المدن وعلى منشآت عسكرية صومالية وأهداف مدنية وسياسية وعسكرية بالرغم من تقدم القوات الحكومية.وافاد غوتيريش في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير بأن العام 2022 سجل أكبر حصيلة من الضحايا المدنيين منذ 2017 ولا سيما نتيجة تزايد هجمات حركة الشباب.

دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء "ناقوس الخطر" ودعا إلى "دعم دولي كثيف" للصومال خلال زيارته لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي والذي يعاني من تمرد إسلامي وجفاف غير مسبوق.وأكد غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود "أنا هنا أيضا لأدق ناقوس الخطر حول الحاجة إلى دعم دولي كثيف ... بسبب الصعوبات التي يواجهها هذا البلد ودعم إنساني كثيف لتعزيز قدرات الصومال الأمنية ودعم إنساني كثيف لتحقيق استقرار هذا البلد وتنميته".ويقوم غوتيريش بزيارته في وقت تعاني البلاد من جفاف كارثي أوصل الكثيرين إلى شفير المجاعة، فيما تتصدى الحكومة لحركة تمرد إسلامية دامية.وأطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2,6 مليار دولار لتقديم مساعدة إنسانية لسكان هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، غير أنها لم تجمع حتى الآن سوى 13% من الأموال الضرورية.وأدت خمسة مواسم مطر كارثية على التوالي في بعض أنحاء الصومال كما في كينيا وإثيوبيا إلى أسوأ جفاف في المنطقة منذ أربعة عقود، فأتت على المواشي والمزروعات وأرغمت ما لا يقل عن 1,7 مليون شخص على مغادرة ديارهم بحثا عن الطعام والماء.وتقدر الأمم المتحدة أن نحو نصف السكان سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية هذه السنة إذ طال الجفاف 8,3 ملايين نسمة.وقال منسق الأمم المتحدة للصومال آدم عبد الملا الأسبوع الماضي في جنيف إن "الأزمة لم تنته بعد، الحاجات لا تزال كبيرة وطارئة" محذرا من أن "بعض المناطق الأكثر تضررا لا تزال تواجه خطر المجاعة".وذكر بأن فيضانات ناتجة عن الأمطار الموسمية تسببت في مارس بمقتل 21 شخصا ونزوح أكثر من مئة ألف، مشيرا إلى أن الأمطار قد لا تكون كافية لتحسين وضع الأمن الغذائي مستقبلا.وسبق أن شهدت الصومال مجاعة عام 2011 أودت بـ260 الف شخص أكثر من نصفهم أطفال دون السادسة من العمر، حملت الأمم المتحدة مسؤوليتها جزئيا إلى الأسرة الدولية لعدم تحركها بالسرعة المطلوبة.وحذرت دراسة نشرتها وزارة الصحة الصومالية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة يونيسف الأممية في مارس بأن عواقب الجفاف في الصومال قد تتسبب بمقتل ما بين 18100 و34200 شخصا خلال الأشهر الستة الأولى من السنة.كما تعاني الصومال، إحدى أفقر دول العالم، من عقود من الحرب الأهلية والعنف السياسي وتمرد دام تشنه حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.وتوعد الرئيس حسن الشيخ محمود الذي عاد إلى السلطة في مايو 2022، الإسلاميين العام الماضي بـ"حرب شاملة" وأرسل قوات في سبتمبر لدعم انتفاضة تخوضها ميليشيات من العشائر المحلية في وسط البلاد ضد المقاتلين الإسلاميين.استعاد الجيش الصومالي ومليشيات العشائر في الأشهر الأخيرة مناطق عدة من حركة الشباب في العملية التي نفّذت بإسناد جوي من القوات الأميركية وبمؤازرة قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال.وأعلنت الحكومة في نهاية مارس مقتل أكثر من 3000 من مسلحي الشباب منذ بدء الهجوم، كما أفادت وزارة الإعلام عن "تحرير" سبعين مدينة وقرية من الإسلاميين الذين يخوضون حركة تمرد منذ 2007 ضد الحكومة الفدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.ولم يكن من الممكن التثبت من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.ويرد الشباب في غالب الأحيان بشن اعتداءات دامية تظهر قدرتهم على توجيه ضربات داخل المدن وعلى منشآت عسكرية صومالية وأهداف مدنية وسياسية وعسكرية بالرغم من تقدم القوات الحكومية.وافاد غوتيريش في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير بأن العام 2022 سجل أكبر حصيلة من الضحايا المدنيين منذ 2017 ولا سيما نتيجة تزايد هجمات حركة الشباب.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة