دولي

غوتيريش: عدد القتلى في غزة يدل على خطأ بالعملية الإسرائيلية


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 نوفمبر 2023

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرويترز نكست يوم الأربعاء إن عدد المدنيين الذين قُتلوا في غزة يظهر بشكل واضح أن هناك "خطأ ما" في العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وأفاد غوتيريش بأن حماس "ترتكب انتهاكات عندما تستخدم الناس دروعا بشرية. لكن عندما ينظر المرء إلى عدد المدنيين الذين قُتلوا في العمليات العسكرية، يتضح وجود خطأ ما".

وأضاف: "من المهم أيضا أن نجعل إسرائيل تدرك أنه ليس من مصلحتها ظهور صورة يومية رهيبة عن الاحتياجات الإنسانية المأساوية للشعب الفلسطيني. هذا لا يدعم إسرائيل أمام الرأي العام العالمي".

ورفض مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تصريحات غوتيريش وقال إنه لا يمكن الوثوق بعدد القتلى الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة، مضيفا: "هل يجرؤ الأمين العام على قول إنه بما أن عدد الضحايا المدنيين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية كان أعلى من الضحايا المدنيين الأميركيين أو البريطانيين، فإن هذا يعني أن هناك (خطأ ما) في العمليات العسكرية الأميركية والبريطانية عند محاربة نظام إبادة جماعية؟".

التمييز مطلوب

وأدان غوتيريش بشدة هجوم حماس على إسرائيل، لكنه قال "نحتاج إلى التمييز، حماس شيء والشعب الفلسطيني شيء آخر".

وأوضح أنه "إذا لم نقم بهذا التمييز أتصور أن الإنسانية نفسها هي التي ستفقد معناها".

وقارن غوتيريش بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات بأنحاء العالم والتي يقدم الأمين العام تقارير عنها سنويا إلى مجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية، وقال: "في كل عام، يصل الحد الأقصى لعدد الأطفال الذين يقتلون على يد أي من الأطراف الفاعلة في جميع الصراعات التي نشهدها إلى مئات".

وأردف "لدينا في غزة آلاف القتلى من الأطفال خلال أيام قليلة، وهو ما يعني وجود خطأ واضح في أسلوب تنفيذ العمليات العسكرية".

احتياجات هائلة

وصف غوتيريش الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي"، وبأنه يضغط من أجل وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية للسماح بإيصال مساعدات الإغاثة إلى غزة.

وأشار إلى أن 92 شخصا يعملون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قُتلوا في القطاع.

وشدد على أنه "من الضروري تماما، أن يكون هناك تدفق للمساعدات الإنسانية إلى غزة يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان".

وبيّن غوتيريش أنه على مدى الأيام الثمانية عشر الماضية لم يدخل معبر رفح الحدودي من مصر سوى 630 شاحنة، مضيفا: "نجري مفاوضات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر كي نضمن توافر مساعدات إنسانية فعالة لغزة. حتى الآن هي قليلة جدا ومتأخرة جدا".

وفيما يتعلق بما سيحدث في غزة بعد انتهاء القتال، أوضح غوتيريش فيما وصفه بأنه "أفضل سيناريو"، أنه "يأمل أن تتولى سلطة فلسطينية يعاد إحياؤها" السيطرة السياسية.

وأقرّ غوتيريش بضرورة أن تكون هناك فترة انتقالية يتم التفاوض عليها مع الفلسطينيين وإسرائيل.

ووصف الحديث عن قوة محتملة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة بأنه "سابق لأوانه"، قائلا إن مثل هذه الخطوة لم تتم مناقشتها في المنظمة الدولية.

واختتم حديثه قائلا: "يمكن لكيانات عديدة أن تلعب دورا. يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا. يمكن لعدة دول ذات صلة بالمنطقة أن تؤدي دورا. يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورا"، مضيفا أنه يتعين أن يكون ذلك نقطة البداية "لمفاوضات جادة لحل الدولتين"، تنشأ بموجبها دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرويترز نكست يوم الأربعاء إن عدد المدنيين الذين قُتلوا في غزة يظهر بشكل واضح أن هناك "خطأ ما" في العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وأفاد غوتيريش بأن حماس "ترتكب انتهاكات عندما تستخدم الناس دروعا بشرية. لكن عندما ينظر المرء إلى عدد المدنيين الذين قُتلوا في العمليات العسكرية، يتضح وجود خطأ ما".

وأضاف: "من المهم أيضا أن نجعل إسرائيل تدرك أنه ليس من مصلحتها ظهور صورة يومية رهيبة عن الاحتياجات الإنسانية المأساوية للشعب الفلسطيني. هذا لا يدعم إسرائيل أمام الرأي العام العالمي".

ورفض مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تصريحات غوتيريش وقال إنه لا يمكن الوثوق بعدد القتلى الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة، مضيفا: "هل يجرؤ الأمين العام على قول إنه بما أن عدد الضحايا المدنيين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية كان أعلى من الضحايا المدنيين الأميركيين أو البريطانيين، فإن هذا يعني أن هناك (خطأ ما) في العمليات العسكرية الأميركية والبريطانية عند محاربة نظام إبادة جماعية؟".

التمييز مطلوب

وأدان غوتيريش بشدة هجوم حماس على إسرائيل، لكنه قال "نحتاج إلى التمييز، حماس شيء والشعب الفلسطيني شيء آخر".

وأوضح أنه "إذا لم نقم بهذا التمييز أتصور أن الإنسانية نفسها هي التي ستفقد معناها".

وقارن غوتيريش بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات بأنحاء العالم والتي يقدم الأمين العام تقارير عنها سنويا إلى مجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية، وقال: "في كل عام، يصل الحد الأقصى لعدد الأطفال الذين يقتلون على يد أي من الأطراف الفاعلة في جميع الصراعات التي نشهدها إلى مئات".

وأردف "لدينا في غزة آلاف القتلى من الأطفال خلال أيام قليلة، وهو ما يعني وجود خطأ واضح في أسلوب تنفيذ العمليات العسكرية".

احتياجات هائلة

وصف غوتيريش الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي"، وبأنه يضغط من أجل وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية للسماح بإيصال مساعدات الإغاثة إلى غزة.

وأشار إلى أن 92 شخصا يعملون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قُتلوا في القطاع.

وشدد على أنه "من الضروري تماما، أن يكون هناك تدفق للمساعدات الإنسانية إلى غزة يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان".

وبيّن غوتيريش أنه على مدى الأيام الثمانية عشر الماضية لم يدخل معبر رفح الحدودي من مصر سوى 630 شاحنة، مضيفا: "نجري مفاوضات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر كي نضمن توافر مساعدات إنسانية فعالة لغزة. حتى الآن هي قليلة جدا ومتأخرة جدا".

وفيما يتعلق بما سيحدث في غزة بعد انتهاء القتال، أوضح غوتيريش فيما وصفه بأنه "أفضل سيناريو"، أنه "يأمل أن تتولى سلطة فلسطينية يعاد إحياؤها" السيطرة السياسية.

وأقرّ غوتيريش بضرورة أن تكون هناك فترة انتقالية يتم التفاوض عليها مع الفلسطينيين وإسرائيل.

ووصف الحديث عن قوة محتملة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة بأنه "سابق لأوانه"، قائلا إن مثل هذه الخطوة لم تتم مناقشتها في المنظمة الدولية.

واختتم حديثه قائلا: "يمكن لكيانات عديدة أن تلعب دورا. يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا. يمكن لعدة دول ذات صلة بالمنطقة أن تؤدي دورا. يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورا"، مضيفا أنه يتعين أن يكون ذلك نقطة البداية "لمفاوضات جادة لحل الدولتين"، تنشأ بموجبها دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة