الاثنين 01 يوليو 2024, 15:46

دولي

غوتيريش: العالم حصل على علامة فاشلة في التنمية المستدامة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 29 يونيو 2024

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس الجمعة من أن الحرب ونقص التمويل أعاقا التقدم نحو أهداف التنمية الرئيسية التي وضعتها المنظمة الأممية وتشمل العمل لمكافحة التغير المناخي.

في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة التي تضم 17 هدفا لتغيير العالم بحلول عام 2030، بما في ذلك عن طريق إنهاء الفقر المدقع تماما والقضاء على الجوع.

لكن غوتيريش قال الجمعة إن "العالم حصل على علامة فاشلة".

وأضاف في مؤتمر صحافي في نيويورك كشف فيه النقاب عن التقدم المحرز بشأن الأهداف "إن فشلنا في تأمين السلام ومواجهة التغير المناخي وتعزيز التمويل الدولي يقوّض التنمية".

وتابع "يجب علينا تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا وقت لنضيعه -- 17% فقط من الأهداف على مسارها الصحيح".

وتعرضت الجهود المبذولة لتمويل تحقيق هذه الأهداف لانتكاسات متكررة بسبب كوفيد والحروب في أوكرانيا وغزة والسودان وتفاقم الكوارث المناخية والزيادات الحادة في تكاليف المعيشة.

وقال غوتيريش إنه بينما كانت الدول متخلفة عن التقدم في العديد من المجالات، كان هناك بصيص من الأمل في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وزيادة الوصول إلى الإنترنت والاستخدام "المزدهر" لمصادر الطاقة المتجددة.

وقال غوتيريش إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في النزاعات الكبرى المستعرة على مستوى العالم إلى جانب الجهود الرامية إلى التحول الأخضر.

وأضاف أن "هذا يعني مضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لتوفير المزيد من الموارد للعمل المناخي والتنمية المستدامة".

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس الجمعة من أن الحرب ونقص التمويل أعاقا التقدم نحو أهداف التنمية الرئيسية التي وضعتها المنظمة الأممية وتشمل العمل لمكافحة التغير المناخي.

في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة التي تضم 17 هدفا لتغيير العالم بحلول عام 2030، بما في ذلك عن طريق إنهاء الفقر المدقع تماما والقضاء على الجوع.

لكن غوتيريش قال الجمعة إن "العالم حصل على علامة فاشلة".

وأضاف في مؤتمر صحافي في نيويورك كشف فيه النقاب عن التقدم المحرز بشأن الأهداف "إن فشلنا في تأمين السلام ومواجهة التغير المناخي وتعزيز التمويل الدولي يقوّض التنمية".

وتابع "يجب علينا تسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا وقت لنضيعه -- 17% فقط من الأهداف على مسارها الصحيح".

وتعرضت الجهود المبذولة لتمويل تحقيق هذه الأهداف لانتكاسات متكررة بسبب كوفيد والحروب في أوكرانيا وغزة والسودان وتفاقم الكوارث المناخية والزيادات الحادة في تكاليف المعيشة.

وقال غوتيريش إنه بينما كانت الدول متخلفة عن التقدم في العديد من المجالات، كان هناك بصيص من الأمل في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وزيادة الوصول إلى الإنترنت والاستخدام "المزدهر" لمصادر الطاقة المتجددة.

وقال غوتيريش إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في النزاعات الكبرى المستعرة على مستوى العالم إلى جانب الجهود الرامية إلى التحول الأخضر.

وأضاف أن "هذا يعني مضاعفة القدرة الإقراضية لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لتوفير المزيد من الموارد للعمل المناخي والتنمية المستدامة".



اقرأ أيضاً
التجمع اليميني الفرنسي يعلن استعداده لتشكيل الحكومة
أكد التجمع الوطني اليميني الفرنسي الذي فاز في الجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية استعداده لترشيح زعيمه جوردان بارديل لمنصب رئيس الوزراء حتى دون الأغلبية المطلقة في البرلمان. أعلن ذلك نائب رئيس الحزب سيباستيان تشينو، في حديث لقناة فرانس 2 التلفزيونية. وأوضح أنه حتى في حالة حصول حزبه على أغلبية نسبية في البرلمان بعد الجولة الثانية من الانتخابات، فسيحاول العثور على الدعم في الجمعية الوطنية، ليكون جاهزا لحكم البلاد. وأضاف تشينو، الذي حصل مجددا على مقعد في مجلس النواب الفرنسي: "ربما يكون هناك نواب اليوم، لا ينتمون إلى تحالفنا مع (زعيم الجمهوريين) إريك سيوتي، ويرغبون في أن تعمل الجمعية الوطنية. لو عثرنا على الدعم حقا، فسنتحمل المسؤولية أمام الفرنسيين". قبيل الجولة الأولى من الانتخابات، قال جوردان بارديل إنه لن يصبح رئيسا للوزراء إذا لم يحصل حزبه وحلفاؤه على الأغلبية المطلقة من المقاعد (289 نائبا). وإذا حصل حزب المعارضة على الأغلبية المطلقة من المقاعد، فإن الرئيس الفرنسي ملزم بتعيين أحد زعماء المعارضة رئيسا للوزراء. وإذا كان الحزب المعارض يتمتع بأغلبية نسبية فقط، فيمكن للرئيس اختيار أي رئيس وزراء. تفيد المعطيات الرسمية لوزارة الداخلية الفرنسية، بأن حزب التجمع الوطني حصل مع حلفائه من الحزب الجمهوري، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، على 33.15% من الأصوات، مما سيمنحه ما يصل إلى 270 مقعدا من أصل577 في البرلمان. وحصل ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري على 27.99%، بينما جاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 7 يوليو.  
دولي

زلزال سياسي في فرنسا بعد اقتراب اليمين المتطرف من الحكم
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الناخبين في بلاده إلى تحالف كبير في مواجهة التطرف، في حين دعا رئيس الوزراء غابرييل أتال إلى منع أقصى اليمين من الهيمنة على البرلمان بعد تصدره الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية وبات قريبا من الوصول إلى الحكومة لأول مرة في تاريخ البلاد، التي شهدت مظاهرات احتجاجية على صعوده. وقال ماكرون في تصريح مكتوب وزع على وسائل الإعلام مساء أمس الأحد "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديمقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية". وأشاد ماكرون بالمشاركة الكبيرة في الدورة الأولى من الانتخابات معتبرا أنها "تُظهر أهمية هذا الاقتراع بالنسبة لجميع مواطنينا وإرادة توضيح الوضع السياسي"، مضيفا أن "خيارهم الديمقراطي يلزمنا". وذلك بعدما جمع رؤساء أحزاب يمين الوسط الذين يحكم معهم منذ 2017. وطبقا للنتائج الأولية، تصدر أقصى اليمين في فرنسا، ممثلا في حزب التجمع الوطني النتيجة الأولية في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت أمس على مستوى البلاد، وحصل الحزب على 33% من الأصوات متبوعا بالجبهة الشعبية الجديدة الممثلة لتيار اليسار بحصولها على 28%، بينما لم يحصل معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلا على 22%. من جهته، ناشد رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الناخبين "عدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو صوتا واحدا في الجولة الثانية من الانتخابات العامة" المقررة الأحد المقبل. وقال أتال إن "اليمين المتطرف على أبواب السلطة، وقد يحقق غالبية مطلقة. مضيفا "هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. ويجب ألا يذهب أي صوت إلى حزب التجمع الوطني". أما زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، فأكدت أن "معسكر ماكرون تم محوه عمليا"، معلنة إعادة انتخابها من الدورة الأولى في دائرتها با دو كاليه بشمال البلاد. ورفض حزب الجمهوريين (يمين محافظ)، الذي حصل على نحو 10% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بحسب أولى التقديرات، دعوة ناخبيه إلى التصويت ضد التجمع الوطني اليميني المتطرف في الدورة الثانية. وقالت قيادة الحزب في بيان "حيث لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نُصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبرون استنادا إلى ضمائرهم". واعتبر النائب الأوروبي عن الجمهوريين فرانسوا كزافييه بيلامي أن "الخطر الذي يهدّد بلادنا اليوم هو اليسار المتطرّف". وفي معسكر اليسار، أعلن المدافعون عن البيئة والاشتراكيون والشيوعيون أنهم سينسحبون إذا كان ثمة مرشح آخر في موقع أفضل للحؤول دون فوز التجمع الوطني. كما أعلن رئيس كتلة اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون انسحاب مرشحي اليسار الذين احتلوا المركز الثالث أمس. ورأى ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" أن نتائج الانتخابات تشكل "هزيمة ثقيلة لا تقبل الجدل للرئيس ماكرون"، وقال "التزاما بمبادئنا ومواقفنا الثابتة في كل الانتخابات السابقة نسحب ترشيحنا لأننا لم نحتل سوى المرتبة الثالثة". وبينما قال إن الجولة الثانية من الانتخابات ستقود إما إلى انقسام المجتمع، أو تكريس التعاون والمصلحة العامة، حذر النائب في البرلمان الأوروبي عن اليسار رافاييل غلوكسمان من صعود اليمين قائلا "أمامنا 7 أيام لتجنيب فرنسا كارثة". وفي إطار ردود الفعل الشعبية، خرج آلاف الأشخاص في فرنسا إلى الشوارع أمس للتظاهر ضد صعود اليمين المتطرف في أعقاب الأداء القوي لحزب التجمع الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. واحتشد الناس في باريس والعديد من المدن الأخرى للاحتجاج ضد حزب مارين لوبان والتحول نحو اليمين في فرنسا. وشهدت ساحة الجمهورية بالعاصمة تجمعا احتجاجيا حاشدا بعد دعوة للتظاهر من قبل التحالف اليساري الجديد. وشارك في الاحتجاج أيضا سياسيون يساريون بارزون. كما جرت مسيرات احتجاجية في نانت وديجون وليل ومرسيليا. ووفقا لتقارير إعلامية، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في ليون، ثالث أكبر مدن فرنسا. وأقيمت حواجز وتعرض ضباط شرطة للضرب بالزجاجات والألعاب النارية. نتائج ومخاوف ومع إحرازه أفضل نتيجة في تاريخه في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية، لدى التجمع الوطني أمل كبير بالحصول على غالبية نسبية أو مطلقة في السابع من يوليو/تموز الجاري، التي ستحدد عدد المقاعد التي ستحصل عليها الكتل في الجمعية الوطنية. وفي حال بات رئيسه جوردان بارديلا رئيسا للوزراء، ستكون المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرف فرنسا. لكن رئيس التجمع الوطني سبق أن أعلن أنه لن يقبل بهذا المنصب إلا إذا نال حزبه الغالبية المطلقة. وكرر بارديلا أمس بعد صدور أولى التقديرات أنه يريد أن يكون "رئيسا للوزراء لجميع الفرنسيين"، مشددا على أن "الشعب الفرنسي أصدر حكما واضحا". وسيفضي الأمر إلى تعايش غير مسبوق بين ماكرون، الرئيس الحامل للمشروع الأوروبي، وحكومة أكثر عداء للاتحاد الأوروبي. الأمر الذي سيضعف سلطة الرئيس ويجعل أمر السياسة الوطنية في يد رئيس الحكومة أكثر منها في يد رئيس الدولة في أغلب الملفات، بحسب ما يرى المراقبون. والسيناريو الثاني الممكن هو جمعية وطنية متعثرة من دون إمكان نسج تحالفات في ظل استقطاب كبير بين الأطراف، الأمر الذي يهدد بإغراق فرنسا في المجهول. المصدر : الجزيرة + وكالات
دولي

مظاهرات وأعمال شغب في مدينة ليون احتجاجا على النتائج الأولية للانتخابات
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن المتظاهرين في شوارع مدينة ليون قد شرعوا في تدمير المتاجر وحرق صناديق القمامة، احتجاجا على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في البلاد. وأوضح موقع “أكتو ليون” الإخباري أن “المتظاهرين دمروا متجر أورانج (شركة اتصالات) في منطقة كروا روس في ليون. وتصاعد مستوى العنف كما ظهر في مقاطع فيديو لتحطيم المتظاهرين نافذة متجر”. بالإضافة إلى ذلك، نشر الموقع الإخباري لقطات لمتظاهرين يحرقون صناديق القمامة في شوارع المدينة، ويقيمون المتاريس ويفجرون المفرقعات النارية. كما تأثر أيضا فرع بنك “سوسيتيه جينرال” بالأعمال التخريبية. فيما عملت الشرطة على تفرقة المتظاهرين في شوارع الحي، دون أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة. وأضاف الموقع الإخباري أن المتظاهرين يحتجون على فوز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها “ماتت الديمقراطية”، كما ألصقوها على المباني في وسط المدينة. ووفقا لوزارة الداخلية الفرنسية، فقد تصدر حزب التجمع الوطني نتائج التصويت الأولية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 34.2% من الأصوات. وتلاه ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني بنسبة 29.1%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21.5%.
دولي

تراجع النشاط الصناعي الصيني للشهر الثاني على التوالي
تراجع نشاط المصانع في الصيني للشهر الثاني على التوالي في يونيو، بحسب بيانات صدرت الأحد، ما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي الهش في البلاد قبل اجتماع سياسي هام من المتوقع أن يركز على ترسيخ الإصلاح. وبقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي (بي ام آي)، المؤشر الرئيسي لقياس النشاط الصناعي، في يونيو بمستوى مايو عند 49,5، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات. ويعكس مؤشر أدنى من 50 إلى تراجع في النشاط، فيما يعكس مؤشر أعلى من هذا الرقم نشاطا في توسع. ويلتقي صانعو القرار في بكين في منتصف يوليو لعقد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والتي ستركّز على التعافي الاقتصادي للبلاد ولا سيما بعد أزمة كوفيد. ويعد الانكماش في قطاع التصنيع علامة مثيرة للقلق بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت يكافح لاستعادة الزخم منذ أواخر عام 2022، عندما رفعت بكين القيود الصارمة المفروضة لمكافحة وباء كوفيد والتي أثرت بشكل كبير على النمو. وأكد المكتب الوطني للإحصاءات أيضا الأحد أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي والذي يأخذ النشاط في قطاع الخدمات في الاعتبار، بلغ في يونيو 50,5. ويشكل هذا الرقم انخفاضا عن 51,1 الذي سجل الشهر الماضي. وحذر الخبير تشاو تشينغهي، من المكتب الوطني للإحصاءات، في بيان الأحد من أنه على الرغم من أن البلاد "حافظت النمو بصورة عامة" في يونيو، إلا أنه "لا يزال يتعين تعزيز الأساس لمواصلة التعافي والتحسن". وتعاني ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم من أزمة ديون في قطاع العقارات وتراجع الاستهلاك وارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب. وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة أن الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات "كبرى" قائلا "سنشكّل.. بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".
دولي

جريمة مروعة في عرض البحر.. اغتصاب شابة ثم خنقها حتى الموت
في حادثة مروعة وسط البحر المتوسط، تعرضت فتاة مراهقة للاغتصاب والخنق حتى الموت على يد مهاجر عراقي أثناء غرق القارب الذي كانوا على متنه قبالة إيطاليا. وذكرت وكالة أنباء إيطالية (ِAGI) نقلا عن تحقيق للشرطة أن الفتاة المراهقة (16 عاما) تعرضت للاغتصاب والخنق أمام والدتها على متن القارب الشراعي. وتم القبض على الرجل (27 عاما) للاشتباه في قتله الفتاة (من أصل عراقي)، التي كانت في طريقها إلى أوروبا مع والدتها. كما تم إنقاذ 12 شخصًا فقط من السفينة، التي يعتقد المسؤولون أنها كانت تحمل حوالي 70 شخصا، بما في ذلك أكثر من 20 طفلاً.وفي بيان، أكد الضباط أن القارب الشراعي كان يغرق قبالة سواحل إيطاليا عندما "نفّذ الرجل جريمته". وقال الناجون لعمال الإغاثة إنهم "كانوا يسافرون دون سترات نجاة وأن بعض القوارب لم تتوقف لمساعدتهم". وورد أن محرك القارب انفجر، ما أدى إلى غرقه. ونقل الناجون إلى ميناء روتشيلا إيونيكا بعد المحنة التي وقعت بين يومي 16 و17 يونيو، ومن بين الجثث التي عثر عليها في البحر 15 طفلا. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن المهاجرين جاؤوا من إيران وسوريا والعراق. وقالت الشرطة إن الناجي المتهم بالقتل والاغتصاب محتجز في سجن في كاتانزارو عاصمة منطقة كالابريا. من جانبها، أعلنت قوات الأمن في إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، اعتقال 4 أشخاص يشتبه في تورطهم في غرق القارب. وبحسب منظمات غير حكومية وروايات من أسر الضحايا، كان القارب الشراعي يحمل في الغالب مهاجرين أكراد من العراق وإيران، إلى جانب عائلات أفغانية.
دولي

بريطانيا تعلن عن حادث بحري قرب باب المندب اليمني
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الأحد بأنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا اليمني. وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة "UKMTO" إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة المخا اليمنية. وأوضحت الهيئة في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن سفينة تجارية أبلغت عن اقتراب 12 قاربا صغيرا منها مع البقاء حولها لمدة ساعة تقريبا قبل مغادرة الموقع. وأكدت في البيان أن السفينة وطاقمها بخير وأنها واصلت الإبحار إلى الميناء التالي في رحلتها.يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تواصل حركة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة". وعلى إثر ذلك قررت العديد من شركات الشحن تعليق النقل البحري لها عبر البحر الأحمر. جدير بالذكر أن أعلن الحوثيين في الأيام الماضية أنهم سيبدأون تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد" من أجل دعم الفلسطينيين في غزة.
دولي

من عام 1972.. محطات ترصد صعود اليمين المتطرف في فرنسا
بدا اليمين المتطرف قوة لا يستهان بها في المشهد السياسي الفرنسي، وقد ينجح في الفوز بالانتخابات التشريعية التي تجري بدءا من، الأحد، على مرحلتين وتنتهي في السابع من يوليو المقبل. مر اليمين بمحطات عدة قبل وصوله لهذه لمرحلة الحرجة في التاريخ السياسي الفرنسي وهذه أبرز ملامح تشكله: 1972 أسس الجندي السابق جان ماري لوبان الجبهة الوطنية، وهو حزب يميني متطرف يتألف من قدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الجزائر والمتعاونين الفرنسيين من نظام فيشي (نظام الحكم في فرنسا بين عامي 1940 و1944). 1974 خاض لوبان الانتخابات الرئاسية لكنه حصل على أقل من 1 بالمئة من الأصوات، وبعد ذلك بعامين تعرض منزله في باريس لهجوم بقنبلة، ولم يتم تحديد الجناة. 1981 لم يستطع لوبان جمع العدد الكافي لتأييد ترشحه للانتخابات الرئاسية والتي فاز بها اليساري فرانسوا ميتران، وفي السنوات التالية، اجتذب لوبان تدريجيا مؤيدين جدد. 1986 فاز الحزب بأول مقاعده في البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية. 1987 أدلى لوبان بتعليقات اعتبرت معادية للسامية، وهو ماعرضه في أحيان كثيرة لمشكلات قانونية لكنه ظل يحظى بدعم قطاع من الناخبين. 1988 حصل لوبان على 14.4 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفي العام التالي فاز حزب الجبهة الوطنية بأكثر من 10 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الأوروبية، كما بدأ الحزب في التركيز على الإسلام والمهاجرين المسلمين باعتبارهم أحد اهتماماته السياسية الرئيسية. 1995 فاز حزب الجبهة الوطنية بثلاثة مجالس بلدية في الجنوب، تولون وأورانج ومارينيان، مما يشير إلى تنامني شعبيته. 2002 ترشح لوبان للرئاسة وحصل على 16.86 بالمئة من الأصوات، وهو ماكان كفيلا بتأهيله لخوض جولة إعادة أمام جاك شيراك. أحدث هذا الأداء القوي صدمة في جميع أنحاء فرنسا، وشاع الخوف من احتمال تحقيق هذا الحزب اليميني المتطرف لنتائج جيدة. وتضامن سياسيون من اليمين واليسار معا لمنع لوبان من الفوز في الجولة الثانية، وفاز شيراك بأكثر من 80 بالمئة من الأصوات في جولة الإعادة.2008 قضت محكمة بسجن لوبان 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ وتغريمه عشرة آلاف يورو لقوله إن الاحتلال النازي لفرنسا "لم يكن غير إنساني إلى حد كبير". 2011 أصبحت مارين لوبان، ابنة لوبان، الزعيمة الجديدة للجبهة الوطنية بعد فترة اتسم فيها أداء الحزب بالضعف في استطلاعات الرأي وواجه فيها ضغوطا مالية متزايدة. 2012 مارين لوبان تخوض أول انتخابات رئاسية وتنتهي مساعيها بالفشل. 2014 حقق حزب الجبهة الوطنية نتائج مميزة في انتخابات العام ليصبح له السيطرة على 11 مجلسا بلديا كما حصل على المركز الأول في انتخابات البرلمان الأوروبي. 2015 تم تعليق عضوية جان ماري لوبان في الحزب بعد وصف المحرقة بأنها"تفصيلة" من الحرب العالمية الثانية، وفي نفس العام فصلته ابنته من الحزب. 2017 ترشحت مارين لوبان للرئاسة مرة أخرى، لكنها خسرت أمام إيمانويل ماكرون، وبعد ذلك، كثفت جهودها لجعل الحزب أكثر قبولا لدى جمهورأوسع من الناخبين، سعيا إلى النأي به عن ماضيه الذي وصف بالعنصرية، وفي الوقت نفسه منح نوابه البرلمانيين مظهرا أكثر احترافية عبر تدريب إعلامي وحضور واضح على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي عام 2018، غيرت اسم الحزب إلى التجمع الوطني. 2022 تم اختيار جوردان بارديلا (28 عاما)، وهو أحد تلاميذ مارين لوبان، ليكون الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني. 2024 قاد بارديلا الحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي وهزم حزب ماكرون، ودفع الرئيس إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وأصبح بارديلا مرشح حزب التجمع الوطني لرئاسة الوزراء.   المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 01 يوليو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة