دولي

غوتيريش: أموال الأمم المتحدة من المحتمل أن تنفد في غشت


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 يونيو 2019

دعا الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى دعم المنظمة ومعالجة وضعها المالي المتدهور، مؤكذا أنه من المحتمل أن ينفد النقد في شهر غشت.وقال غوتيريش،في اجتماع رسمي للجنة الخامسة، إنه " على الرغم من الجهود العديدة التي بذلت لإحتواء النفقات هذا العام، فإنه من المحتمل أن ينفد النقد في غشت، ونلجأ إلى الإقتراض من صندوق رأس المال المتداول ".وأضاف أن الأمم المتحدة تمتلك أصولا أكثر من الديون ولكنها لا تملك ما يكفي من الأصول السائلة.وأوضح غوتيريش أن السبب الرئيسي لتدهور المالية للمنظمة في السنوات القليلة الماضية هو زيادة المتأخرات على الدول الأعضاء في الميزانيتين العادية والخاصة بحفظ السلام.وذكر بأن مستوي المتأخرات في نهاية عام 2018 بلغ 529 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 20 بالمئة من التقديرات المقررة للعام، مضيفا أن المتأخرات لا تزال عند 492 مليون دولار أمريكي بعد مرور 5 أشهر من العام.غير أن التأخر في دفع الاشتراكات ليس السبب الوحيد في مشاكل السيولة، وفقا لغوتيريش، الذي أبرز أن أوجه الضعف الهيكلية في منهجية الميزانية تخلق وضعا تتجاوز فيه النفقات مستوى الميزانية المعتمد وتحصيل الاشتراكات.وأشار إلى أن " ذلك ناجم عن الآثار المترتبة على أسعار صرف العملات، والتضخم ،ومعايير الرواتب ،ومعدلات الشغور الفعلية التي تتم الموافقة عليها في نهاية كل سنة ولا يتم تقييمها إلا في السنة التالية، وللأسف لا تعوض دائما تماما، كما فعلنا في العام الماضي".كما أن الولايات الإضافية، التي توافق عليها الجمعية العامة ومجلس الأمن بعد الموافقة علي الميزانية، لا يتم تقييمها إلا في بداية السنة التالية، مما يؤدي الى وجود فارق بين النفقات والتقديرات المقررة يقارب نصف حجم صندوق رأس المال المتداول.ولذلك، وحتى إذا دفعت جميع الدول الأعضاء اشتراكاتها بالكامل في الوقت المحدد، فإن الأمم المتحدة ستظل تواجه مشاكل نقدية في نهاية العام، وفقا لما ذكر غوتيريش.وقال إن" الحل لا يكمن فقط في ضمان تسديد جميع الدول الأعضاء اشتراكاتها بالكامل وفي الوقت المحدد، ولكن أيضا في وضع أدوات معينة".وفيما يتعلق بالميزانية العادية، اقترح تدابير من شأنها أن تعزز آليات سد الثغرات في السيولة، من جهة ، وتدير مستويات الإنفاق بطريقة تدعم إنجاز البرامج ،من جهة أخرى.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى دعم المنظمة ومعالجة وضعها المالي المتدهور، مؤكذا أنه من المحتمل أن ينفد النقد في شهر غشت.وقال غوتيريش،في اجتماع رسمي للجنة الخامسة، إنه " على الرغم من الجهود العديدة التي بذلت لإحتواء النفقات هذا العام، فإنه من المحتمل أن ينفد النقد في غشت، ونلجأ إلى الإقتراض من صندوق رأس المال المتداول ".وأضاف أن الأمم المتحدة تمتلك أصولا أكثر من الديون ولكنها لا تملك ما يكفي من الأصول السائلة.وأوضح غوتيريش أن السبب الرئيسي لتدهور المالية للمنظمة في السنوات القليلة الماضية هو زيادة المتأخرات على الدول الأعضاء في الميزانيتين العادية والخاصة بحفظ السلام.وذكر بأن مستوي المتأخرات في نهاية عام 2018 بلغ 529 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 20 بالمئة من التقديرات المقررة للعام، مضيفا أن المتأخرات لا تزال عند 492 مليون دولار أمريكي بعد مرور 5 أشهر من العام.غير أن التأخر في دفع الاشتراكات ليس السبب الوحيد في مشاكل السيولة، وفقا لغوتيريش، الذي أبرز أن أوجه الضعف الهيكلية في منهجية الميزانية تخلق وضعا تتجاوز فيه النفقات مستوى الميزانية المعتمد وتحصيل الاشتراكات.وأشار إلى أن " ذلك ناجم عن الآثار المترتبة على أسعار صرف العملات، والتضخم ،ومعايير الرواتب ،ومعدلات الشغور الفعلية التي تتم الموافقة عليها في نهاية كل سنة ولا يتم تقييمها إلا في السنة التالية، وللأسف لا تعوض دائما تماما، كما فعلنا في العام الماضي".كما أن الولايات الإضافية، التي توافق عليها الجمعية العامة ومجلس الأمن بعد الموافقة علي الميزانية، لا يتم تقييمها إلا في بداية السنة التالية، مما يؤدي الى وجود فارق بين النفقات والتقديرات المقررة يقارب نصف حجم صندوق رأس المال المتداول.ولذلك، وحتى إذا دفعت جميع الدول الأعضاء اشتراكاتها بالكامل في الوقت المحدد، فإن الأمم المتحدة ستظل تواجه مشاكل نقدية في نهاية العام، وفقا لما ذكر غوتيريش.وقال إن" الحل لا يكمن فقط في ضمان تسديد جميع الدول الأعضاء اشتراكاتها بالكامل وفي الوقت المحدد، ولكن أيضا في وضع أدوات معينة".وفيما يتعلق بالميزانية العادية، اقترح تدابير من شأنها أن تعزز آليات سد الثغرات في السيولة، من جهة ، وتدير مستويات الإنفاق بطريقة تدعم إنجاز البرامج ،من جهة أخرى.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة