

دولي
غوتيريس يعرب عن قلقه إثر اندلاع اشتباكات جنوب طرابلس
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن "قلقه العميق" اليوم الجمعة، وهو يغادر ليبيا، على إثر اندلاع اشتباكات جنوب طرابلس بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فائز السراج، المعترف بها من طرف المجتمع الدولي.وعبر غوتريس عقب لقائه مع المشير خليفة حفتر الذي تشن قواته هجوما غرب البلاد باتجاه طرابلس، عن الأمل في تجنب "مواجهة دامية".وكان غوتيريس قد التقى فايز السراج أمس الخميس في طرابلس قبل أن يلتقي حفتر في شرق البلاد. وقال الأمين العام للأمم المتحدة على موقع "تويتر" قبيل مغادرته البلاد "أغادر ليبيا وقلبي حزين وأشعر بقلق عميق. مازلت آمل بأن تجنب مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها أمر ممكن".واندلعت معارك عنيفة مساء امس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات حفتر، على بعد نحو 50 كلم من طرابلس، فيما تزايدت دعوات دولية من أجل ضبط النفس.ودعا مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طارئة اليوم حول الأوضاع الأخيرة في ليبيا، قوات حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من جهته، جميع الأطراف في ليبيا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الميداني في البلاد بعد التطورات الأخيرة.وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي في بيان إن الأمين العام "تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبية في وقت كان المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية".وأضاف أن أبو الغيط طالب "كافة الأطراف بالامتناع عن أي تصرفات تقود إلى إذكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي". وشدد على أنه لا حل عسكريا للوضع الليبي.وكانت واشنطن وباريس ولندن وروما وأبوظبي قد دعت "جميع الأطراف" في ليبيا إلى احتواء "التوتر فورا". كما أعربت كندا وتونس عن قلقهما حيال الأوضاع في حين دعت ألمانيا إلى إنهاء "العمليات العسكرية على الفور".وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من جهته اليوم "نعتبر أن الأمر الأكثر أهمية هو ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد" في ليبيا.وجددت الدول الغربية نداءها خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم بتأكيدها على "الوقف الفوري لكل التحركات العسكرية نحو طرابلس".وقال الوزراء المجتمعون في دينار في شمال غرب فرنسا في بيان مشترك "نحض كل الأطراف المعنية على وقف فوري لكل الأنشطة والتحركات العسكرية نحو طرابلس، والتي تعرقل آفاق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعرض أرواح مدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي".وشدد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان في بيانهم على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، مؤكدين أنهم "يعارضون أي عمل عسكري في ليبيا".وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد أصدر أمرا إلى رئاسة الأركان العامة "باتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة، بتكليف رئاسة الأركان الجوية بتنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة، للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، وتحركات التنظيمات الإرهابية، والمجموعات الخارجة عن الشرعية، والقانون ومهربي الوقود".كما أصدر فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي قرارا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بالمنطقة الغربية، تكون تبعيتها المباشرة لرئيس الأركان العامة للجيش الليبي.وتأتي هذه التطورات على إثر تقدم وحدات تابعة للمشير خليفة حفتر نحو المنطقة الغربية، باتجاه طرابلس.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن "قلقه العميق" اليوم الجمعة، وهو يغادر ليبيا، على إثر اندلاع اشتباكات جنوب طرابلس بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فائز السراج، المعترف بها من طرف المجتمع الدولي.وعبر غوتريس عقب لقائه مع المشير خليفة حفتر الذي تشن قواته هجوما غرب البلاد باتجاه طرابلس، عن الأمل في تجنب "مواجهة دامية".وكان غوتيريس قد التقى فايز السراج أمس الخميس في طرابلس قبل أن يلتقي حفتر في شرق البلاد. وقال الأمين العام للأمم المتحدة على موقع "تويتر" قبيل مغادرته البلاد "أغادر ليبيا وقلبي حزين وأشعر بقلق عميق. مازلت آمل بأن تجنب مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها أمر ممكن".واندلعت معارك عنيفة مساء امس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات حفتر، على بعد نحو 50 كلم من طرابلس، فيما تزايدت دعوات دولية من أجل ضبط النفس.ودعا مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طارئة اليوم حول الأوضاع الأخيرة في ليبيا، قوات حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من جهته، جميع الأطراف في ليبيا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الميداني في البلاد بعد التطورات الأخيرة.وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي في بيان إن الأمين العام "تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبية في وقت كان المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية".وأضاف أن أبو الغيط طالب "كافة الأطراف بالامتناع عن أي تصرفات تقود إلى إذكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي". وشدد على أنه لا حل عسكريا للوضع الليبي.وكانت واشنطن وباريس ولندن وروما وأبوظبي قد دعت "جميع الأطراف" في ليبيا إلى احتواء "التوتر فورا". كما أعربت كندا وتونس عن قلقهما حيال الأوضاع في حين دعت ألمانيا إلى إنهاء "العمليات العسكرية على الفور".وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من جهته اليوم "نعتبر أن الأمر الأكثر أهمية هو ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد" في ليبيا.وجددت الدول الغربية نداءها خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم بتأكيدها على "الوقف الفوري لكل التحركات العسكرية نحو طرابلس".وقال الوزراء المجتمعون في دينار في شمال غرب فرنسا في بيان مشترك "نحض كل الأطراف المعنية على وقف فوري لكل الأنشطة والتحركات العسكرية نحو طرابلس، والتي تعرقل آفاق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعرض أرواح مدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي".وشدد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان في بيانهم على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، مؤكدين أنهم "يعارضون أي عمل عسكري في ليبيا".وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد أصدر أمرا إلى رئاسة الأركان العامة "باتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة، بتكليف رئاسة الأركان الجوية بتنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة، للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، وتحركات التنظيمات الإرهابية، والمجموعات الخارجة عن الشرعية، والقانون ومهربي الوقود".كما أصدر فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي قرارا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بالمنطقة الغربية، تكون تبعيتها المباشرة لرئيس الأركان العامة للجيش الليبي.وتأتي هذه التطورات على إثر تقدم وحدات تابعة للمشير خليفة حفتر نحو المنطقة الغربية، باتجاه طرابلس.
ملصقات
