غوتيرس يزور جمهورية إفريقيا الوسطى لتكريم جنود حفظ السلام من بينهم مغاربة
كشـ24
نشر في: 23 أكتوبر 2017 كشـ24
إختار أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة أن يقضي هذه السنة يوم الأمم المتحدة الذي يصاف الرابع و العشربن من شهر أكتوبر من كل سنة مع أفراد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى « مينوسكا »، للإشادة بعمل حفظة السلام عبر العالم الذين يظهرون شجاعة كبيرة في بيئات متقلبة وتفانيا في مساعدة البلدان على تجاوز النزاعات المسلحة و تحقيق الإستقرار.
وتهدف زيارة الأمين العام إلى تأكيد دعم عمل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، وإلى لفت الإنتباه للوضع الهش الذي يعيشه البلد حيث تتزايد التوترات الطائفية المؤدية للعنف و لتدهور الوضع الإنساني. و تشير المعطيات إلى أن عدد المشردين داخليا تجاوز 600 ألف شخص فيما تجاوز عدد اللاجئين الى الدول المجاورة نصف المليون.
و قد تعرض العاملون في الحقل الإنساني و حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة للإعتداءات التي أودت هذه السنة فقط بأرواح 24 منهم. وقد سقط 9 من جنود حفظ السلام المغاربة أثناء قيامهم بالواجب تحت علم الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويلتقي الأمين العام خلال زيارته بمسؤولي الحكومة و القادة المحليين و المجتمع المدني و المشردين سعيا للحد من المعاناة و وقف التراجع الحالي للوضع و لحشد الدعم الدولي للسلام و للجهود الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث لم يتجاوز الإقبال على تمويل نداء الإغاثة الإنسانية العاجلة أكثر من 30 بالمائة.
و ستركز زيارة الأمين العام أيضا على مقاربة الأمم المتحدة لموضوع الإستغلال والإنتهاك الجنسيين حيث سيكون مرفوقا بجين كونورز، أول مدافعة عن حقوق الضحايا يتم تعيينها بمنظمة الأمم المتحدة ، ليلتقي بالضحايا وعائلاتهم ويستمع لهم.
إختار أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة أن يقضي هذه السنة يوم الأمم المتحدة الذي يصاف الرابع و العشربن من شهر أكتوبر من كل سنة مع أفراد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى « مينوسكا »، للإشادة بعمل حفظة السلام عبر العالم الذين يظهرون شجاعة كبيرة في بيئات متقلبة وتفانيا في مساعدة البلدان على تجاوز النزاعات المسلحة و تحقيق الإستقرار.
وتهدف زيارة الأمين العام إلى تأكيد دعم عمل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، وإلى لفت الإنتباه للوضع الهش الذي يعيشه البلد حيث تتزايد التوترات الطائفية المؤدية للعنف و لتدهور الوضع الإنساني. و تشير المعطيات إلى أن عدد المشردين داخليا تجاوز 600 ألف شخص فيما تجاوز عدد اللاجئين الى الدول المجاورة نصف المليون.
و قد تعرض العاملون في الحقل الإنساني و حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة للإعتداءات التي أودت هذه السنة فقط بأرواح 24 منهم. وقد سقط 9 من جنود حفظ السلام المغاربة أثناء قيامهم بالواجب تحت علم الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويلتقي الأمين العام خلال زيارته بمسؤولي الحكومة و القادة المحليين و المجتمع المدني و المشردين سعيا للحد من المعاناة و وقف التراجع الحالي للوضع و لحشد الدعم الدولي للسلام و للجهود الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث لم يتجاوز الإقبال على تمويل نداء الإغاثة الإنسانية العاجلة أكثر من 30 بالمائة.
و ستركز زيارة الأمين العام أيضا على مقاربة الأمم المتحدة لموضوع الإستغلال والإنتهاك الجنسيين حيث سيكون مرفوقا بجين كونورز، أول مدافعة عن حقوق الضحايا يتم تعيينها بمنظمة الأمم المتحدة ، ليلتقي بالضحايا وعائلاتهم ويستمع لهم.