دولي

غموض حول نتيجة الانتخابات وترامب يهدد باللجوء إلى القضاء


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 نوفمبر 2020

غداة الاقتراع الرئاسي الأميركي، وجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب اتهامات جديدة بوجود عمليات تزوير لا تستند إلى أي دليل ملموس في حين سجل منافسه الديموقراطي جو بادين تقدما طفيفا في النتائج الجزئية في عدة ولايات أساسية.وقد يتحول هذا الارتباك إلى أزمة سياسية-قضائية كبيرة في حال نفذ دونالد ترامب وعيده باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، الذي أطلقه ليل الثلاثاء الأربعاء وانتقد حتى في صفوف المعسكر الجمهوري.وللمرة الأولى منذ العام ألفين، استفاق الأميركيون الأربعاء من دون أن يعرفوا هوية الرئيس المقبل غداة العملية الانتخابية. وقد شهد الاقتراع نسبة مشاركة قياسية ما يعني أن فرز الأصوات قد يستغرق أياما عدة في ولايات أساسية ستحسم اسم الفائز الذي سيحلف اليمين الدستورية في 20 يناير 2021.ففي بنسيلفانيا وحدها، لم تفرز بعد ملايين البطاقات على ما أفاد مسؤول.وقال حاكم ولاية بنسيلفانيا توم ووولف "نظامنا الديموقراطي يُمتحن في هذه الانتخابات" داعيا إلى التحلي بالصبر.وفي ميشيغن، قالت وزيرة خارجية الولاية إنها متفائلة الأربعاء بصدور النتائج غير الرسمية مساء.وفي ختام حملة انتخابية اتسمت بحدة غير مسبوقة وطغت عليها جائحة كوفيد-19، تظهر النتائج الجزئية أن الناخبين لم ينبذوا الرئيس الجمهوري بشكل صريح كما كانت تتوقع استطلاعات الرأي ما يثبت أن قاعدة الرئيس حتى في حال خسارته، لا تزال وفية له. وانتقد ترامب مؤسسات استطلاع الراي معتبرا أنها ارتكبت "خطأ تاريخيا".وغرد دونالد ترامب الأربعاء "مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية" مضيفاً "بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها".وقال مدير حملته الانتخابية بيل ستيبيين "لو احتسبنا كل البطاقات القانونية نظن بأن الرئيس سيفوز". واضاف في وقت لاحق أنّ ترامب سيطلب إعادة فرز الاصوات في ويسكونسن.وسجل جو بايدن ظهر الأربعاء تقدما طفيفا في ويسكونسن وميشيغن مع بدء احتساب البطاقات الواردة بالبريد.وكتب بايدن في تغريدة "لن يهدأ لنا بال حتى احتساب كل صوت".وأعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشح الديموقراطي. واعتبر فريق بايدن أن من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنها لم تحتسب في يوم الاقتراع.وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشح الديموقراطي إن ترامب "قد يواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد" في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فرزت بعد موعد الاقتراع.- كم هائل من بطاقات الاقتراع -وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت. فقد أدلى 160 مليون أميركي بأصواتهم مع تقدير نسبة المشاركة ب66,9 % في مقابل 59,2 % في العام 2016 بحسب "يو أس إيليكشنز بورجيكت". وفاقت هذه النسبة تلك المسجلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما.ووجدت الكثير من الولايات نفسها تحت كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسكانر أياما عدة في بعض المدن.وقال إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي في حال تم الاحتكام إلى القضاء "قد يستمر الوضع عدة اسابيع".وأوضح أن التجربة أظهرت أن غالبية بطاقات الاقتراع عبر البريد تحمل مبدئيا اسم جو بايدن ما يفسر تطور النتائج الجزئية لصالحه في الساعات الاخيرة. إلا أن أي وسيلة إعلام لا تجرؤ على القيام بأي توقعات.- ست ولايات عالقة -وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتى في صفوف الجمهوريين.وقال الجمهوري كريس كريستي المدعي العام الفدرالي السابق الذي اسدى النصح لدونالد ترامب تحضيرا للمناظرات الرئاسية "هذه الحجة لا أساس لها بتاتا".وغرد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتبا "توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأميركي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة".لكن الشيء المؤكد أن المد الديموقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او تكساس، لم يتحقق.فقد احتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا التي سبق وفاز فيها العام 2016 مكذبا نتائج استطلاعات الرأي، كما كسب أوهايو التي فاز فيها منذ العام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا الى الرئاسة. وظفر أيضا بتكساس المعقل الجمهوري الذي كان يبدو في أحد الاوقات مهددا.لكن الطريق للفوز بولاية ثانية يبقى صعبا، فلا يزال يتعين عليه الفوز بالقسم الأكبر من الولايات الأساسية الأخرى التي ساهمت في فوزه المفاجئ العام 2016.وفي النظام الأميركي، يُنتخب الرئيس الأميركي عبر الاقتراع العام غير المباشر، أي يقوم الناخبون في كل ولاية باختيار ناخبين كبار. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من أصوات كبار الناخبين للفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية من أصل 538.وحتى الآن نال ترامب 213 ناخبا كبيرا متأخرا بشكل طفيف عن بايدن (238).وأمام بايدن سيناريوهات مختلفة لتحقيق النصر. وذكرت وسائل إعلام أنه فاز في ولاية أريزونا إلا أن الجمهوريين يعترضون على ذلك. وهو في موقع جيد للفوز في نيفادا.وفي حال تأكد ذلك عليه أن يفوز بولايتين او ثلاث ولايات في الشمال الصناعي (بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن) التي سبق أن فاز فيها الملياردير الاميركي قبل اربع سنوات.ويسجل تقدم لجو بادين الأربعاء في ويسكونسن وميشيغن على ما تظهر نتائج جزئية. وتوقعت مديرة الحملة الديموقراطية أن يبت بنتائج الولايتين الأربعاء لصالح بايدن ما يضمن له مع إضافة أريزونا ونيفادا الظفر بأصوات 270 ناخبا كبيرا.وفي بنسيلفانيا، كان ترامب متقدما الأربعاء بحوالى 500 ألف صوت إلا أن ذلك قد يتغير بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78 % من الأصوات عبر البريد.ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا بشأن هذه الولاية خصوصا.فقبل موعد الانتخابات رفعت إلى المحكمة العليا عدة شكاوى حول التصويت عبر البريد. وطلب منها الجمهوريون في بنسيلفانيا منع احتساب البطاقات التي ترسل بالبريد قبل مساء الثلاثاء لكنها تصل في الأيام الثلاثة التي تلي موعد الانتخابات.ورفضت أعلى محكمة في البلاد البت بهذه الشكوى على عجالة، لكن في حال كانت النتيجة متقاربة جدا، عليها أن تبحث في جوهر القضية وأن تقول ما إذا كان ينبغي احتساب البطاقات التي ترد بين يومي الأربعاء والجمعة من عدمه.ومهما يكن من أمر فعلى الرئيس المقبل أن يتعامل مع برلمان لن يحظى فيه على الأرجح بالغالبية في المجلسين.فقد احتفظ الديموقراطيون كما كان متوقعا بالسيطرة على مجلس النواب في حين لم يعرف بعد إن كان الجمهوريون سيحتفظون بالغالبية في مجلس الشيوخ.

غداة الاقتراع الرئاسي الأميركي، وجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب اتهامات جديدة بوجود عمليات تزوير لا تستند إلى أي دليل ملموس في حين سجل منافسه الديموقراطي جو بادين تقدما طفيفا في النتائج الجزئية في عدة ولايات أساسية.وقد يتحول هذا الارتباك إلى أزمة سياسية-قضائية كبيرة في حال نفذ دونالد ترامب وعيده باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن بقانونية بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد، الذي أطلقه ليل الثلاثاء الأربعاء وانتقد حتى في صفوف المعسكر الجمهوري.وللمرة الأولى منذ العام ألفين، استفاق الأميركيون الأربعاء من دون أن يعرفوا هوية الرئيس المقبل غداة العملية الانتخابية. وقد شهد الاقتراع نسبة مشاركة قياسية ما يعني أن فرز الأصوات قد يستغرق أياما عدة في ولايات أساسية ستحسم اسم الفائز الذي سيحلف اليمين الدستورية في 20 يناير 2021.ففي بنسيلفانيا وحدها، لم تفرز بعد ملايين البطاقات على ما أفاد مسؤول.وقال حاكم ولاية بنسيلفانيا توم ووولف "نظامنا الديموقراطي يُمتحن في هذه الانتخابات" داعيا إلى التحلي بالصبر.وفي ميشيغن، قالت وزيرة خارجية الولاية إنها متفائلة الأربعاء بصدور النتائج غير الرسمية مساء.وفي ختام حملة انتخابية اتسمت بحدة غير مسبوقة وطغت عليها جائحة كوفيد-19، تظهر النتائج الجزئية أن الناخبين لم ينبذوا الرئيس الجمهوري بشكل صريح كما كانت تتوقع استطلاعات الرأي ما يثبت أن قاعدة الرئيس حتى في حال خسارته، لا تزال وفية له. وانتقد ترامب مؤسسات استطلاع الراي معتبرا أنها ارتكبت "خطأ تاريخيا".وغرد دونالد ترامب الأربعاء "مساء أمس كنت متقدماً في كثير من الولايات الرئيسية" مضيفاً "بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها".وقال مدير حملته الانتخابية بيل ستيبيين "لو احتسبنا كل البطاقات القانونية نظن بأن الرئيس سيفوز". واضاف في وقت لاحق أنّ ترامب سيطلب إعادة فرز الاصوات في ويسكونسن.وسجل جو بايدن ظهر الأربعاء تقدما طفيفا في ويسكونسن وميشيغن مع بدء احتساب البطاقات الواردة بالبريد.وكتب بايدن في تغريدة "لن يهدأ لنا بال حتى احتساب كل صوت".وأعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشح الديموقراطي. واعتبر فريق بايدن أن من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنها لم تحتسب في يوم الاقتراع.وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشح الديموقراطي إن ترامب "قد يواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد" في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فرزت بعد موعد الاقتراع.- كم هائل من بطاقات الاقتراع -وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت. فقد أدلى 160 مليون أميركي بأصواتهم مع تقدير نسبة المشاركة ب66,9 % في مقابل 59,2 % في العام 2016 بحسب "يو أس إيليكشنز بورجيكت". وفاقت هذه النسبة تلك المسجلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما.ووجدت الكثير من الولايات نفسها تحت كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسكانر أياما عدة في بعض المدن.وقال إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي في حال تم الاحتكام إلى القضاء "قد يستمر الوضع عدة اسابيع".وأوضح أن التجربة أظهرت أن غالبية بطاقات الاقتراع عبر البريد تحمل مبدئيا اسم جو بايدن ما يفسر تطور النتائج الجزئية لصالحه في الساعات الاخيرة. إلا أن أي وسيلة إعلام لا تجرؤ على القيام بأي توقعات.- ست ولايات عالقة -وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتى في صفوف الجمهوريين.وقال الجمهوري كريس كريستي المدعي العام الفدرالي السابق الذي اسدى النصح لدونالد ترامب تحضيرا للمناظرات الرئاسية "هذه الحجة لا أساس لها بتاتا".وغرد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتبا "توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأميركي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة".لكن الشيء المؤكد أن المد الديموقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او تكساس، لم يتحقق.فقد احتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا التي سبق وفاز فيها العام 2016 مكذبا نتائج استطلاعات الرأي، كما كسب أوهايو التي فاز فيها منذ العام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا الى الرئاسة. وظفر أيضا بتكساس المعقل الجمهوري الذي كان يبدو في أحد الاوقات مهددا.لكن الطريق للفوز بولاية ثانية يبقى صعبا، فلا يزال يتعين عليه الفوز بالقسم الأكبر من الولايات الأساسية الأخرى التي ساهمت في فوزه المفاجئ العام 2016.وفي النظام الأميركي، يُنتخب الرئيس الأميركي عبر الاقتراع العام غير المباشر، أي يقوم الناخبون في كل ولاية باختيار ناخبين كبار. ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا من أصوات كبار الناخبين للفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية من أصل 538.وحتى الآن نال ترامب 213 ناخبا كبيرا متأخرا بشكل طفيف عن بايدن (238).وأمام بايدن سيناريوهات مختلفة لتحقيق النصر. وذكرت وسائل إعلام أنه فاز في ولاية أريزونا إلا أن الجمهوريين يعترضون على ذلك. وهو في موقع جيد للفوز في نيفادا.وفي حال تأكد ذلك عليه أن يفوز بولايتين او ثلاث ولايات في الشمال الصناعي (بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن) التي سبق أن فاز فيها الملياردير الاميركي قبل اربع سنوات.ويسجل تقدم لجو بادين الأربعاء في ويسكونسن وميشيغن على ما تظهر نتائج جزئية. وتوقعت مديرة الحملة الديموقراطية أن يبت بنتائج الولايتين الأربعاء لصالح بايدن ما يضمن له مع إضافة أريزونا ونيفادا الظفر بأصوات 270 ناخبا كبيرا.وفي بنسيلفانيا، كان ترامب متقدما الأربعاء بحوالى 500 ألف صوت إلا أن ذلك قد يتغير بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78 % من الأصوات عبر البريد.ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا بشأن هذه الولاية خصوصا.فقبل موعد الانتخابات رفعت إلى المحكمة العليا عدة شكاوى حول التصويت عبر البريد. وطلب منها الجمهوريون في بنسيلفانيا منع احتساب البطاقات التي ترسل بالبريد قبل مساء الثلاثاء لكنها تصل في الأيام الثلاثة التي تلي موعد الانتخابات.ورفضت أعلى محكمة في البلاد البت بهذه الشكوى على عجالة، لكن في حال كانت النتيجة متقاربة جدا، عليها أن تبحث في جوهر القضية وأن تقول ما إذا كان ينبغي احتساب البطاقات التي ترد بين يومي الأربعاء والجمعة من عدمه.ومهما يكن من أمر فعلى الرئيس المقبل أن يتعامل مع برلمان لن يحظى فيه على الأرجح بالغالبية في المجلسين.فقد احتفظ الديموقراطيون كما كان متوقعا بالسيطرة على مجلس النواب في حين لم يعرف بعد إن كان الجمهوريون سيحتفظون بالغالبية في مجلس الشيوخ.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة