غليان وسط المستخدمين بفندق “سوفيتيل” بمراكش مع اقتراب المهرجان الدولي للفيلم
كشـ24
نشر في: 1 ديسمبر 2015 كشـ24
يعيش عمال ومستخدمو فندق "سوفيتيل" بالحي الشتوي بمراكش ، حالة من الاحتقان بسبب تنامي التهديدات التي يتلقاها عمال الفندق من طرف الادارة ، و حجم التضييق على الحقوق النقابية للشغيلة بنفس الفندق.
وحسب المكتب النقابي للمستخدمين بفندق "سوفيتيل" فإن الادارة، شرعت منذ مدة في تهديد مجموعة من المستخدمين بمعاقبتهم والتلويح برغبة ادارة الفندق في تغيير المستخدمين بشباب جدد، بسبب مطالبهم بتسوية وضعيتهم المالية و مطالباتهم بمجموعة من المستحقات المالية في ذمة الفندق.
الكاتب العام للمكتب النقابي للمستخدمين بالفندق المذكور "احمد الابجامي" قال في تصريح أدلى به لـ"كشـ24" ان الادارة ومنذ قدوم المدير الجديد من الادارة المالية للفندق لتسيير المؤسسة، انقطع حبل الود بين عمال الفندق و الادارة بسبب رفضه الحوار مع العمال، بخصوص مطالبهم وسعيهم لتسوية وضعيتهم المالية، في غياب ادارة لمصلحة الموارد البشرية أو من يسير أمور العمال، و التي بقيت شاغرة منذ سنوات ، تاركة شؤون تدبير ملفات ازيد من 500 عامل معلقة وخاضعة لمنطق "أباك صاحبي" تجسيدا لمنطق اللامهنية في التسيير.
وحسب ذات المصدر لـ"كِشـ24" ، فإن المدير الجديد كان ضد العمل النقابي قبل قدومه على راس ادارة المؤسسة، حيث كان دائما ضد الحوار والتسويات التي كانت الادارات السابقة، تنتهجها مع العمال، ومنذ تعيينه قبل سنوات ازداد الوضع سوءا وصارت ظروف اشتغال العمال جد قاسية، وخاضعة للظغوط التي تمارس بشكل شبه يومي على العمال ، ما زرع الخوف لدى العشرات منهم و جعلهم يتدمرون بسبب الضغط النفسي الذي صاروا يعانون منه.
و أكد ذات المصادر ، أن تغيير تشكيلة المكتب النقابي ، وتكوين مكتب جديد منذ ما يقارب الستة اشهر، كان النقطة التي افاضت الكأس حيث صار كل النشطاء النقابيين من المستخدمين عرضة لتهديدات مباشرة وشبه مباشرة من طرف الادارة وبعض المحسوبين عليها.
نفس المصدر اشار ان ادارة الفندق، نظمت قبل ايام حفلاً على شرف العمال حسب ما تم الاعلان عنه وذالك محاولة منها لامتصاص الغضب الذي اصبح يستشري في صفوفهم، الا ان هذا الحفل كرس نفس الواقع ولم يكن الغرض منه التقرب للعمال، حيث ان ادارة المؤسسة اجبرت العمال لحضوره و شرعت في تهديد المقاطعين للحفل باوخم العواقب، وهو ما دفع العمال لتنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت الماضي امام الاستقبالات داخل باحة الفندق ، للتنديد بظروف العمل والتذكير بملفهم المطلبي، وهي الوقفة التي كانت لها تداعيات اخرى اثر تهديد المدير للمشاركين بمعاقبتهم بعد نشر اشرطة فيديو للوقفة على موقع اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبر من طرف المدير تصعيدا غير مقبول.
و قد باءت محاولات "كِشـ24" للاتصال بكل من حميد بنطاهر او بنكيران بالفشل أكثر من مرة و ظل الهاتف يرن دون جواب، في انتظار توضيح من طرف ادارة الفندق بخصوص الوضع المذكور.
الى ذالك فقد هدد المكتب النقابي بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة الى مطالب الشغيلة، ولاسيما مع اقتراب موعد المهرجان الدولي الفيلم في دورت 15، حيث يحتضن الفندق سهرة الافتتاح.
يعيش عمال ومستخدمو فندق "سوفيتيل" بالحي الشتوي بمراكش ، حالة من الاحتقان بسبب تنامي التهديدات التي يتلقاها عمال الفندق من طرف الادارة ، و حجم التضييق على الحقوق النقابية للشغيلة بنفس الفندق.
وحسب المكتب النقابي للمستخدمين بفندق "سوفيتيل" فإن الادارة، شرعت منذ مدة في تهديد مجموعة من المستخدمين بمعاقبتهم والتلويح برغبة ادارة الفندق في تغيير المستخدمين بشباب جدد، بسبب مطالبهم بتسوية وضعيتهم المالية و مطالباتهم بمجموعة من المستحقات المالية في ذمة الفندق.
الكاتب العام للمكتب النقابي للمستخدمين بالفندق المذكور "احمد الابجامي" قال في تصريح أدلى به لـ"كشـ24" ان الادارة ومنذ قدوم المدير الجديد من الادارة المالية للفندق لتسيير المؤسسة، انقطع حبل الود بين عمال الفندق و الادارة بسبب رفضه الحوار مع العمال، بخصوص مطالبهم وسعيهم لتسوية وضعيتهم المالية، في غياب ادارة لمصلحة الموارد البشرية أو من يسير أمور العمال، و التي بقيت شاغرة منذ سنوات ، تاركة شؤون تدبير ملفات ازيد من 500 عامل معلقة وخاضعة لمنطق "أباك صاحبي" تجسيدا لمنطق اللامهنية في التسيير.
وحسب ذات المصدر لـ"كِشـ24" ، فإن المدير الجديد كان ضد العمل النقابي قبل قدومه على راس ادارة المؤسسة، حيث كان دائما ضد الحوار والتسويات التي كانت الادارات السابقة، تنتهجها مع العمال، ومنذ تعيينه قبل سنوات ازداد الوضع سوءا وصارت ظروف اشتغال العمال جد قاسية، وخاضعة للظغوط التي تمارس بشكل شبه يومي على العمال ، ما زرع الخوف لدى العشرات منهم و جعلهم يتدمرون بسبب الضغط النفسي الذي صاروا يعانون منه.
و أكد ذات المصادر ، أن تغيير تشكيلة المكتب النقابي ، وتكوين مكتب جديد منذ ما يقارب الستة اشهر، كان النقطة التي افاضت الكأس حيث صار كل النشطاء النقابيين من المستخدمين عرضة لتهديدات مباشرة وشبه مباشرة من طرف الادارة وبعض المحسوبين عليها.
نفس المصدر اشار ان ادارة الفندق، نظمت قبل ايام حفلاً على شرف العمال حسب ما تم الاعلان عنه وذالك محاولة منها لامتصاص الغضب الذي اصبح يستشري في صفوفهم، الا ان هذا الحفل كرس نفس الواقع ولم يكن الغرض منه التقرب للعمال، حيث ان ادارة المؤسسة اجبرت العمال لحضوره و شرعت في تهديد المقاطعين للحفل باوخم العواقب، وهو ما دفع العمال لتنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت الماضي امام الاستقبالات داخل باحة الفندق ، للتنديد بظروف العمل والتذكير بملفهم المطلبي، وهي الوقفة التي كانت لها تداعيات اخرى اثر تهديد المدير للمشاركين بمعاقبتهم بعد نشر اشرطة فيديو للوقفة على موقع اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبر من طرف المدير تصعيدا غير مقبول.
و قد باءت محاولات "كِشـ24" للاتصال بكل من حميد بنطاهر او بنكيران بالفشل أكثر من مرة و ظل الهاتف يرن دون جواب، في انتظار توضيح من طرف ادارة الفندق بخصوص الوضع المذكور.
الى ذالك فقد هدد المكتب النقابي بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة الى مطالب الشغيلة، ولاسيما مع اقتراب موعد المهرجان الدولي الفيلم في دورت 15، حيث يحتضن الفندق سهرة الافتتاح.