وحسب مكالمات واردة على "كِشـ24" من ساكنة الاحياء المجاورة، والذين يعتمدون بشكل كبير على الملحقة المذكورة، فإن الوضع بات على وشك الانفجار، بسبب الغليان الذي خلقته رداءة الخدمات بالملحقة، في غياب أي تدخل حازم من أجل سد الخصاص، وترك موظفة وحيدة امام مدفع انتقادات المواطنين وغضبهم، خصوصا وان الخصاص وغياب موظفين بقسم تثبيت الامضاء، تزامن مع الدخول المدرسي، ومختلف الإجراءات الموازية له.
ويطالب المواطنون المتضررون، من المسؤول الأول عن مقاطعة المدينة "يونس بنسليمان" والذي يشغل أيضاً منصب نائب عمدة المدينة، التدخل العاجل لإعادة النظام للملحقة الإدارية، خصوصا وانه شدد اثناء مراسيم تسلمه السلط على راس مقاطعة المدينة، على ضرورة جعل خدمة المواطن، و تحسين ظروف استقباله، أولى أولويات المسؤولين عن الملحقات الإدارية التابعة للمقاطعة، كما انتقد الصورة السلبية التي تساهم فيها بعض المظاهر بالملحقات الإدارية، و الانطباع السيئ الذي صار لدى المواطنين، مع الإشارة ان الامر خطير، ويستوجب تظافر الجهود من اجل تغيير تلك الصورة، خصوصا وان الملحقات الإدارية تعتبر الإدارات الاولى التي يلجا لها المواطن، والتي من خلالها يقيّم أداء المنتخبين، والمجالس المنتخبة.