غضب وسط موظفي خزينة المملكة بمراكش و”كشـ24″ تكشف السبب
كشـ24
نشر في: 10 مايو 2016 كشـ24
تعيش الخزينة العامة للمملكة بعمالة مراكش، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، هذه الأيام، حالة من الاحتقان في أوساط بعض الموظفين العاملين بالخزينة، بسبب ما اعتبروه سياسة الخازن الإقليمي التي تفتقد إلى الحكامة الجيدة في تدبير هذا المرفق العمومي الهام.
وحسب مصادر مطلعة، فإن أسباب هذا الاحتقان تعود إلى المذكرة التي وجهها الخازن الإقليمي بمراكش، إلى رؤساء المصالح بالخزينة العامة للملكة بعمالة مراكش، توضح من خلالها بأن المخاطب الرسمي والوحيد لمختلف المؤسسات والإدارات العمومية والخاصة هو الخازن الاقليمي، في محاولة لقطع الطريق على بعض الممارسات والسلوكات التي عاشت على إيقاعها خزينة عمالة مراكش في وقت سابق.
وأضافت المصادر نفسها، أن هذا القرار أجج غضب الموظفين خصوصا العاملين بمصلحة النفقات، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للمالية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لكونه لا يرقى إلى طموحات النقابة ونضالات موظفي الخزينة الجهوية للمملكة بمراكش، الذين يشتكون من غياب عدالة اجتماعية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الهدف من وراء هذا الإجراء الذي اتخذته الخزينة العامة للمملكة بعمالة مراكش، هو تحسين جودة الخدمات المقدمة لاستقبال الزبناء والشركاء، وضمان تأمين الإجراءات الإدارية المعمول بها بين مختلف المصالح التابعة للخزينة العامة للمملكة بعمالة مراكش، وتفادي تجاوز الأحكام المسبقة مع المتعاملين معهم في مجال المداخيل والنفقات العمومية.
تعيش الخزينة العامة للمملكة بعمالة مراكش، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، هذه الأيام، حالة من الاحتقان في أوساط بعض الموظفين العاملين بالخزينة، بسبب ما اعتبروه سياسة الخازن الإقليمي التي تفتقد إلى الحكامة الجيدة في تدبير هذا المرفق العمومي الهام.
وحسب مصادر مطلعة، فإن أسباب هذا الاحتقان تعود إلى المذكرة التي وجهها الخازن الإقليمي بمراكش، إلى رؤساء المصالح بالخزينة العامة للملكة بعمالة مراكش، توضح من خلالها بأن المخاطب الرسمي والوحيد لمختلف المؤسسات والإدارات العمومية والخاصة هو الخازن الاقليمي، في محاولة لقطع الطريق على بعض الممارسات والسلوكات التي عاشت على إيقاعها خزينة عمالة مراكش في وقت سابق.
وأضافت المصادر نفسها، أن هذا القرار أجج غضب الموظفين خصوصا العاملين بمصلحة النفقات، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للمالية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لكونه لا يرقى إلى طموحات النقابة ونضالات موظفي الخزينة الجهوية للمملكة بمراكش، الذين يشتكون من غياب عدالة اجتماعية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الهدف من وراء هذا الإجراء الذي اتخذته الخزينة العامة للمملكة بعمالة مراكش، هو تحسين جودة الخدمات المقدمة لاستقبال الزبناء والشركاء، وضمان تأمين الإجراءات الإدارية المعمول بها بين مختلف المصالح التابعة للخزينة العامة للمملكة بعمالة مراكش، وتفادي تجاوز الأحكام المسبقة مع المتعاملين معهم في مجال المداخيل والنفقات العمومية.