استغرب سكان مدينة مراكش العتيقة من الطريقة التي يتم فيها الترميم في إطار الحاضرة المتجددة، حيث اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن عملية الترميم تعمل على تشويه وطمس بعض المعالم الخاصة بالمدينة ، وكمثال على ذلك سويقة درب النخلة بباب دكالة.وأظهرت صورتين متداولتين على الفيسبوك حجم التغير الذي طرأ على شرفات للنوافذ، فالصورة الأولى قبل الترميم تظهر جنبات النوافد المصممة بشكل هندسي ، وفي الصورة الثانية بعد الترميم تُظهر إختفاء هذه الشرفات حيث تم حذفها وطمسها ومسخ الواجهة حسب تعبير نشطاء فيسبوكيين.[caption id="attachment_786244" align="aligncenter" width="686"] صورة 1 قبل الترميم[/caption][caption id="attachment_786243" align="aligncenter" width="660"] صورة 2 بعد الترميم[/caption]واعتبر هؤلاء أن حذف تلك المعالم يوضح أن القائمين عن المشروع مجرد بناؤون عاديون لاعلاقة لهم "بالحاضرة المتجددة" في غياب أي تتبع من ذوي الاختصاص.وكانت أشغال الحاضرة المتجددة بسويقة باب دكالة وأمام سينما الفتح بمراكش قد أثارت انتقادات لاذعة من طرف نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدما وصفوا الوضع بـ”الكارثي”، بسبب ما أصبح يعاني منه سكان الحي المذكور والسياح الأجانب مع الأشغال المتعثرة.واشتكى النشطاء من الوضعية الكارثية التي بات يعيشها الحي المذكور موضحين أنه رغم بدء اشغال الحاضرة المتجددة إلا أنه تم حفر المنطقة واصبحت الاتربة والغبار منتشرة، قبل أن تتعثر عمليات الحفر والترميم لأسباب مجهولة واصبحت المنطقة تعاني من الاحجار والغبار وتراكم الأتربة.