السبت 18 مايو 2024, 15:25

دولي

غضب في مصر.. مشهد درامي يتحول إلى جريمة مروعة


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يناير 2023

فتحت النيابة المصرية تحقيقا في جريمة مروعة شهدتها إحدى قرى محافظة الدقهلية شمال القاهرة، وتبين أن الجريمة تقليد حرفي لمشهد ظهر في مسلسل عُرض قبل سنوات، مما أثار حالة من الغضب في شبكات التواصل.بداية القصةوفي التفاصيل، أقدمت مجموعة من الأشخاص على اختطاف شاب، وتجريده من ملابسه، وإلباسه قميص نوم نسائي، وبعد ذلك جروه في الشوارع مع الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وجرحوه بأسلحة بيضاء، كما أصابوا شخصا آخر حاول الدفاع عنه بجروح خطيرة توفي على إثرها.القصة حسب ما أثبتته تحريات الشرطة المصرية وما رصدته من شهود العيان أن مجموعة تحمل أسلحة نارية وبيضاء وصلت إلى أحد المقاهي في قربة بهوت التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، وأمسكوا بأحد الشباب الجالسين في المقهى وأوسعوه ضربا، وروعوا من حاول الدفاع عنه.وأطلق المتهمون النار على شاب آخر حاول ملاحقتهم فأصابوه إصابات بالغة تم نقله على إثرها للمستشفى، فيما فر المتهمون بعد أن خطفوه ثم جردوه من ملابسه وألبسوه رداء نوم نسائي وتجولوا به في الشوارع، وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.دافع الجريمةوتبين من تحريات الأمن أن المتهمين ارتكبوا تلك الجريمة لتأديب الشاب المختطف، لأنه تقدم لإحدى فتيات عائلتهم ورفضوه، ولكنه حاول التواصل معها مرة أخرى.الشرطة ألقت القبض على المتهمين الـ6 الذين شاركوا في ارتكاب الجريمة وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة، واعترفوا بارتكاب الواقعة وتمت إحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.وأكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، شريف مكين، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الشاب الذي حاول منع جريمة الاختطاف، وتم الاعتداء عليه بطلقات نارية، تم نقله لمستشفى طوارئ المنصورة الجامعي ولكنه فارق الحياة.وقال إن القتيل كان مصابا بطلقات خرطوش في البطن وأنحاء متفرقة من جسده.وأوضح أن الواقعة حدثت مساء الأربعاء، وأن الشاب المختطف خضع للعلاج بعد تحريره وحالته مستقره وهو حاليا في حماية الشرطة.الواقعة والمسلسلفيديو واقعة الاختطاف وتجريد الشاب من ملابسه والتجول به وهو يرتدي ملابس نسائية تسبب في حالة كبيرة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.وربط المغردون بين تلك الجريمة ومشهد مماثل تضمنه مسلسل درامي لممثل شهير قبل عدة أعوام وعرض في شهر رمضان، وأن المتهمين من الواضح أنهم تأثروا به وقلدوه بشكل حرفي.وطالب المغردون بمقاطعة أعمال هذا الممثل لأنها تشجع على العنف في رأيهم.وعن العقوبات التي تنتظر المتهمين في تلك الجريمة قال المحامي بمحكمة النقض المصرية، أيمن محفوظ، لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه فضلا عن عقوبة قتل المتهمين لأحد الشباب، فإن ملابسات هذه الواقعة المروعة تضمنت جريمة هتك العرض المنصوص عليها في المادة 268 من قانون العقوبات، والعقوبة عن تلك الجريمة هي السجن المشدد حسب تقدير المحكمة.وأضاف أن الواقعة كذلك تضمنت جريمه البلطجة المنصوص عليها في قانون صدر عام 2011 وينص "مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة في نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه وتكون العقوبة الإعدام إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها في المادة 375 مكررا أو اقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد".وتابع أنه طبقا لنص الماده 32 من قانون العقوبات تكون العقوبة للجريمة الأشد وهي عقوبه الإعدام، عن واقعة قتل أحد الشباب الذي حاول منع اختطاف المجني عليه.المحامي أيمن مفوظ قال كذلك إنه "لطالما حذرنا من دراما العنف وتقدمت شخصيا بالعديد من البلاغات للنائب العام وشكاوي للرقابة وإنذرات لنقابة المهن التمثيلية ضد أعمال دراما العنف".وتابع: "لكن لم يتحرك أحد، وكانت هناك تبريرات ودفاع مستميت عن الفنانين بدعوى حرية الفن، ولعل مثل تلك الجرائم والحوادث المتكرره قد تغير الأمور قريبا"

فتحت النيابة المصرية تحقيقا في جريمة مروعة شهدتها إحدى قرى محافظة الدقهلية شمال القاهرة، وتبين أن الجريمة تقليد حرفي لمشهد ظهر في مسلسل عُرض قبل سنوات، مما أثار حالة من الغضب في شبكات التواصل.بداية القصةوفي التفاصيل، أقدمت مجموعة من الأشخاص على اختطاف شاب، وتجريده من ملابسه، وإلباسه قميص نوم نسائي، وبعد ذلك جروه في الشوارع مع الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وجرحوه بأسلحة بيضاء، كما أصابوا شخصا آخر حاول الدفاع عنه بجروح خطيرة توفي على إثرها.القصة حسب ما أثبتته تحريات الشرطة المصرية وما رصدته من شهود العيان أن مجموعة تحمل أسلحة نارية وبيضاء وصلت إلى أحد المقاهي في قربة بهوت التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، وأمسكوا بأحد الشباب الجالسين في المقهى وأوسعوه ضربا، وروعوا من حاول الدفاع عنه.وأطلق المتهمون النار على شاب آخر حاول ملاحقتهم فأصابوه إصابات بالغة تم نقله على إثرها للمستشفى، فيما فر المتهمون بعد أن خطفوه ثم جردوه من ملابسه وألبسوه رداء نوم نسائي وتجولوا به في الشوارع، وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.دافع الجريمةوتبين من تحريات الأمن أن المتهمين ارتكبوا تلك الجريمة لتأديب الشاب المختطف، لأنه تقدم لإحدى فتيات عائلتهم ورفضوه، ولكنه حاول التواصل معها مرة أخرى.الشرطة ألقت القبض على المتهمين الـ6 الذين شاركوا في ارتكاب الجريمة وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة، واعترفوا بارتكاب الواقعة وتمت إحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.وأكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، شريف مكين، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الشاب الذي حاول منع جريمة الاختطاف، وتم الاعتداء عليه بطلقات نارية، تم نقله لمستشفى طوارئ المنصورة الجامعي ولكنه فارق الحياة.وقال إن القتيل كان مصابا بطلقات خرطوش في البطن وأنحاء متفرقة من جسده.وأوضح أن الواقعة حدثت مساء الأربعاء، وأن الشاب المختطف خضع للعلاج بعد تحريره وحالته مستقره وهو حاليا في حماية الشرطة.الواقعة والمسلسلفيديو واقعة الاختطاف وتجريد الشاب من ملابسه والتجول به وهو يرتدي ملابس نسائية تسبب في حالة كبيرة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.وربط المغردون بين تلك الجريمة ومشهد مماثل تضمنه مسلسل درامي لممثل شهير قبل عدة أعوام وعرض في شهر رمضان، وأن المتهمين من الواضح أنهم تأثروا به وقلدوه بشكل حرفي.وطالب المغردون بمقاطعة أعمال هذا الممثل لأنها تشجع على العنف في رأيهم.وعن العقوبات التي تنتظر المتهمين في تلك الجريمة قال المحامي بمحكمة النقض المصرية، أيمن محفوظ، لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه فضلا عن عقوبة قتل المتهمين لأحد الشباب، فإن ملابسات هذه الواقعة المروعة تضمنت جريمة هتك العرض المنصوص عليها في المادة 268 من قانون العقوبات، والعقوبة عن تلك الجريمة هي السجن المشدد حسب تقدير المحكمة.وأضاف أن الواقعة كذلك تضمنت جريمه البلطجة المنصوص عليها في قانون صدر عام 2011 وينص "مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة في نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه وتكون العقوبة الإعدام إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها في المادة 375 مكررا أو اقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد".وتابع أنه طبقا لنص الماده 32 من قانون العقوبات تكون العقوبة للجريمة الأشد وهي عقوبه الإعدام، عن واقعة قتل أحد الشباب الذي حاول منع اختطاف المجني عليه.المحامي أيمن مفوظ قال كذلك إنه "لطالما حذرنا من دراما العنف وتقدمت شخصيا بالعديد من البلاغات للنائب العام وشكاوي للرقابة وإنذرات لنقابة المهن التمثيلية ضد أعمال دراما العنف".وتابع: "لكن لم يتحرك أحد، وكانت هناك تبريرات ودفاع مستميت عن الفنانين بدعوى حرية الفن، ولعل مثل تلك الجرائم والحوادث المتكرره قد تغير الأمور قريبا"


ملصقات


اقرأ أيضاً
حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة