

وطني
غضب في صفوف رجال التعليم بعد واقعة “جيب الحمار تاع بوك”
أمام تعامل البعض مع واقعة "استقدام حمار" إلى ثانوية "الجديدة" ببرشيد، بنوع من السخرية، أطلق عدد من رجال التعليم والفيسبوكيين هاشتاج تحت اسم لا تهن مدرستي#لا تهن استاذي، معتبرين أن الواقعة تجسد استخفافا كبيرا بفضاء المؤسسة التعليمية، ومنتقدين ما اعتبروه تناولا سطحيا مع الحادثة.وألقى الكثير من المعلقين باللوم على الأستاذ بسبب استعماله لعبارة جارحة، من جهة، فيما اعتبر البعض الاخر تصرف التلميذ إهانة للمؤسسة ككل، معتبرين أن كلام الأستاذ وان اخطأ، لا يبرر ذلك الفعل." والإهانة ستكبر حين يحاول البعض اعتبار الأمر مزحة، أو ذكاء من التلميذ الذي روع المؤسسة" تقول إحدى المعلقات.وفي تدوينة له، قال أحد رجال التعليم،"أن الحوادث اليومية التي تدق الاسفين الأخير في نعش رجال ونساء التعليم ما هي الا الشجرة التي تخفي الزلزال القادم والعاقبة المرتقبة من اهل العقد والحل بهذه البلاد المتهورة".ويظهر الفيديو الذي تداولته صفحات على الفيسبوك، أمس الثلاثاء 22 ماي، حالة من الفوضى داخل ساحة المؤسسة بعد أن تمكن التلميذ من استقدام الحمار، استجابة لعبارة الأستاذ "جيب الحمار تاع بوك"، كما أظهر الفيديو محاولة عدد من التلاميذ وأحد أطر المؤسسة إخراج التلميذ الممتطي للحمار.وتجدر الإشارة أن هذه الحادثة تتزامن مع واقعة اعتداء أستاذ للرياضيات بخريبكة، على تلميذته داخل الفصل مما جعل عددا من رجال التعليم على مواقع التواصل يستشهدون بها كحالة من الحالات التي تكشف ما يعتبرونه "ظروفا غير مشجعة على العمل"، في ظل غياب الاحترام، وعدم التعامل بجدية مع هذه الحوادث التي تشكل أعراضا لظواهر خطيرة تتناسل في الظل.اسماء ايت السعيد
أمام تعامل البعض مع واقعة "استقدام حمار" إلى ثانوية "الجديدة" ببرشيد، بنوع من السخرية، أطلق عدد من رجال التعليم والفيسبوكيين هاشتاج تحت اسم لا تهن مدرستي#لا تهن استاذي، معتبرين أن الواقعة تجسد استخفافا كبيرا بفضاء المؤسسة التعليمية، ومنتقدين ما اعتبروه تناولا سطحيا مع الحادثة.وألقى الكثير من المعلقين باللوم على الأستاذ بسبب استعماله لعبارة جارحة، من جهة، فيما اعتبر البعض الاخر تصرف التلميذ إهانة للمؤسسة ككل، معتبرين أن كلام الأستاذ وان اخطأ، لا يبرر ذلك الفعل." والإهانة ستكبر حين يحاول البعض اعتبار الأمر مزحة، أو ذكاء من التلميذ الذي روع المؤسسة" تقول إحدى المعلقات.وفي تدوينة له، قال أحد رجال التعليم،"أن الحوادث اليومية التي تدق الاسفين الأخير في نعش رجال ونساء التعليم ما هي الا الشجرة التي تخفي الزلزال القادم والعاقبة المرتقبة من اهل العقد والحل بهذه البلاد المتهورة".ويظهر الفيديو الذي تداولته صفحات على الفيسبوك، أمس الثلاثاء 22 ماي، حالة من الفوضى داخل ساحة المؤسسة بعد أن تمكن التلميذ من استقدام الحمار، استجابة لعبارة الأستاذ "جيب الحمار تاع بوك"، كما أظهر الفيديو محاولة عدد من التلاميذ وأحد أطر المؤسسة إخراج التلميذ الممتطي للحمار.وتجدر الإشارة أن هذه الحادثة تتزامن مع واقعة اعتداء أستاذ للرياضيات بخريبكة، على تلميذته داخل الفصل مما جعل عددا من رجال التعليم على مواقع التواصل يستشهدون بها كحالة من الحالات التي تكشف ما يعتبرونه "ظروفا غير مشجعة على العمل"، في ظل غياب الاحترام، وعدم التعامل بجدية مع هذه الحوادث التي تشكل أعراضا لظواهر خطيرة تتناسل في الظل.اسماء ايت السعيد
ملصقات
