دولي
غضب في تونس بسبب تدخل الرئيس الجزائري في الشأن الداخلي
غضب لدى فئات واسعة من الرأي العام التونسي بسبب تصريحات "خفيفة" للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على هامش زيارة رسمية لإيطاليا. الرئيس الجزائري، دون أن يزن كلماته، تحدث على أن اللقاء مع الرئيس الإيطالي، يوم أول أمس الخميس، ناقش الوضع في المنطقة، وتحدث عن تونس وليبيا.وقال الرئيس تبون إن الجزائر وإيطاليا سيقومان بتوحيد الجهود لاستعادة الديمقراطية في تونس، وإخراجها من النفق الذي تواجهه. وتحدث، في هذا الصدد أيضا، عن وضعية "صعبة" تعيشها تونس. أما التونسيون فقد اعتبروا بأن النظام الجزائري ليس له من دروس بإمكانه أن يمنحها لتونس، مضيفين بأنه هو من يحتاج إلى الكثير من الدروس لكي يتحول إلى الديمقراطية، طبقا لمطالب الحراك في الشارع.جريدة Réalités التونسية ذكرت بأن أوساط سياسية في تونس اعتبرت بأن هذه التصريحات غير ملائمة، وغير مبررة، وتمس بالسيادة التونسية.وكان الرئيس الجزائري يشير بهذه التصريحات التي نعتت بأنها غير ناضجة، وتفتقد للديبلوماسية، إلى الوضع السياسي بتونس، بعد قرارات الرئيس التونسي الأخيرة، ومنها حل البرلمان، وما أسفر عنه ذلك من تباعد للهوة بينه وبين المعارضة.وبالنسبة للبعض، فقد قرأها على أنها تكرس اختيارات جديدة للنظام الجزائري الذي سبق له أن أعلن عن علاقات وطيدة مع الرئيس التونسي الحالي، قيس سعيد، وقدم الكثير من الوعود لمساندة جارته الشرقية لتجاوز أزمتها الاقتصادية الصعبة.وفي الوقت الذي حاول فيه الرئيس الجزائري بهذه التصريحات إظهار "القوة الضاربة" للجزائر و"تأثيرها" في المنطقة، ومحاولة جر إسبانيا للعدول عن قراراتها الأخيرة بإعلان التقارب الكبير في وجهات النظر في إيطاليا، فإن هذه الأخيرة ركزت في رهاناتها على الجزائر، من خلال هذا اللقاء، على موضوع الهجرة السرية، وعلى أنبوب الغاز الذي يمر تونس وما يرتبط به من مخاوف جراء الأزمة السياسية الحالية في هذا البلد.
غضب لدى فئات واسعة من الرأي العام التونسي بسبب تصريحات "خفيفة" للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على هامش زيارة رسمية لإيطاليا. الرئيس الجزائري، دون أن يزن كلماته، تحدث على أن اللقاء مع الرئيس الإيطالي، يوم أول أمس الخميس، ناقش الوضع في المنطقة، وتحدث عن تونس وليبيا.وقال الرئيس تبون إن الجزائر وإيطاليا سيقومان بتوحيد الجهود لاستعادة الديمقراطية في تونس، وإخراجها من النفق الذي تواجهه. وتحدث، في هذا الصدد أيضا، عن وضعية "صعبة" تعيشها تونس. أما التونسيون فقد اعتبروا بأن النظام الجزائري ليس له من دروس بإمكانه أن يمنحها لتونس، مضيفين بأنه هو من يحتاج إلى الكثير من الدروس لكي يتحول إلى الديمقراطية، طبقا لمطالب الحراك في الشارع.جريدة Réalités التونسية ذكرت بأن أوساط سياسية في تونس اعتبرت بأن هذه التصريحات غير ملائمة، وغير مبررة، وتمس بالسيادة التونسية.وكان الرئيس الجزائري يشير بهذه التصريحات التي نعتت بأنها غير ناضجة، وتفتقد للديبلوماسية، إلى الوضع السياسي بتونس، بعد قرارات الرئيس التونسي الأخيرة، ومنها حل البرلمان، وما أسفر عنه ذلك من تباعد للهوة بينه وبين المعارضة.وبالنسبة للبعض، فقد قرأها على أنها تكرس اختيارات جديدة للنظام الجزائري الذي سبق له أن أعلن عن علاقات وطيدة مع الرئيس التونسي الحالي، قيس سعيد، وقدم الكثير من الوعود لمساندة جارته الشرقية لتجاوز أزمتها الاقتصادية الصعبة.وفي الوقت الذي حاول فيه الرئيس الجزائري بهذه التصريحات إظهار "القوة الضاربة" للجزائر و"تأثيرها" في المنطقة، ومحاولة جر إسبانيا للعدول عن قراراتها الأخيرة بإعلان التقارب الكبير في وجهات النظر في إيطاليا، فإن هذه الأخيرة ركزت في رهاناتها على الجزائر، من خلال هذا اللقاء، على موضوع الهجرة السرية، وعلى أنبوب الغاز الذي يمر تونس وما يرتبط به من مخاوف جراء الأزمة السياسية الحالية في هذا البلد.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي