دولي

غضب تونسي بعد وفاة أحد متظاهري 14 يناير وتحذيرات من الخطر على مستقبل الحريات


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يناير 2022

تعالت الأصوات التونسية التي تحذر من الخطر المحدق بالحريات وبمكاسب الثورة، في ظل "ما وُصف بالقمع البوليسي الرهيب والممارسات الأمنية العنيفة" ضد المشاركين في مظاهرات 14 يناير، المناهضة لقرارات الرئيس.واتهمت أطراف سياسية وحقوقية عدّة في تونس السلطات بانتهاك حق التظاهر والتسبب في وفاة أحد المحتجين "رضا بوزيان" الذي فارق الحياة، أمس، بعد تعرضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن، وفقا لرواية المتظاهرين.ومساء أمس، أعلنت المحكمة الابتدائية في تونس عن فتح تحقيق في وفاة شخص قالت إن التحريات الأولية بيّنت أنه نقل إلى المستشفى بتاريخ 14 يناير بعد أن عُثر عليه في حالة إغماء وسط العاصمة وأنه "لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة". كما أذنت بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي.وفاة مسترابة وأكدت عضو مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، شيماء عيسى، لـ "سبوتنيك"، أن رضا بوزيان شارك في مظاهرات يوم الجمعة، مشيرة إلى امتلاكها وثائق ومقاطع فيديو توثق صعوده على سيارة أجرة قادما من محافظة سوسة.وتابعت: "ظهر رضا متحمسا للمشاركة في احتفائية 14 يناير وهو يعد التونسيين بأنهم سيستعيدون ثورتهم. كما أن هناك صور توثق إلقاء الشرطة القبض عليه من داخل المظاهرة".وقالت إن عددا من المحتجين الذين تم إيقافهم ذكروا أنه قبض عليه وهو في حالة إعياء شديد، مضيفة أن بوزيان نقل إلى مستشفى الحبيب ثامر في العاصمة بعد تعرضه لنزيف في الدماغ وبقي في قسم الإنعاش مدة خمسة أيام دون أن تعرف عائلته أي معلومة عنه، إلى أن فارق الحياة.وحملت بن عيسى رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته ووزير الداخلية مسؤولية ما وصفتها بالوفاة المسترابة للمتظاهر رضا بوزيان وما حدث من انتهاك لحقوق المحتجين، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرا من المتظاهرين لم يشاركوا في الاحتفالية بغرض الاحتجاج وإنما إحياء لذكرى 14 يناير العزيزة على قلوبهم.واستنكرت بن عيسى مقاومة المظاهرات السلمية بشكل قمعي، قائلة: "لم نشهد سابقا هذا الكم الهائل من الانتهاكات والعنف الذي مورس من طرف واحد ولم يقع الرد عليه رغم ما تم من استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ورغم الإيقافات العشوائية".واعتبرت بن عيسى أن "العنف البوليسي المبطن" مورس بقرار سياسي من رئيس الدولة الذي لم يحترم حق التعبير والتظاهر وعمد في مرات سابقة إلى شيطنة معارضيه ووصفهم بأبشع النعوت من قبيل "شياطين وجراثيم ومخمورين وفاسدين ومجرمين"، وفقا لقولها.ونبهت بن عيسى إلى أن مكاسب الثورة والحريات التي افتكها التونسيون بدمائهم ونضالاتهم أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، بعد أن مرّ الرئيس إلى الاستقواء بالأجهزة الأمنية.شكاية جزائية بدوره، استنكر الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي في حديثه لـ "سبوتنيك"، مجابهة الاحتجاجات السلمية التي قادتها الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية بالمنع والاعتداء والضرب واستعمال الغاز المسيل للدموع.وقال الشواشي: "تعرضنا إلى هجمة وحشية قمعية لحقوقنا ولحرياتنا ولحقنا في التظاهر والتعبير، كما تعرض العديد منا إلى الضرب والإيقاف العشوائي والاعتداء في مراكز الإيقاف، بينما تمت إحالة آخرين على المحاكم لمقاضاتهم".ويرى الشواشي أن الاعتداءات على الحقوق والحريات في تونس أصبحت موثقة وعلنية على عكس ما يقوله رئيس الدولة قيس سعيد الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الحقوق والحريات مضمونة ووعد بعدم المساس بها.وأكد الشواشي أن أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل والجمهوري وعددا من الشخصيات الوطنية ستقدم اليوم شكاية ضد كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن العمومي وكل من سيكشف عنه البحث "من أجل الجرائم التي تم اقترافها في حق المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمي للاحتفاء بعيد الثورة التونسية وللاحتجاج على التفرد بالسلطة الذي يقوده رئيس الجمهورية منذ 25 يوليو المنقضي إلى الآن".وتعليقا على وفاة المتظاهر رضا بوزيان، قال الشواشي إنه من الثابت أن الوفاة كانت في ظروف مسترابة، في انتظار ما سيكشف عنه البحث التحقيقي.وأضاف: "يوم أمس أصدرنا بيانا مشتركا مع باقي الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية وحملنا المسؤولية السياسية مباشرة إلى رئيس الدولة قيس سعيد والمسؤولية الجنائية مباشرة إلى وزير الداخلية باعتبار أن المتوفى كان من المشاركين في مظاهرات الجمعة وتم العثور عليه في مكان التظاهر في حالة صحية سيئة، وهو ما يثبت العلاقة السببية بين المشاركة في المظاهرات والوفاة".تكريس الإفلات من العقاب وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، قال المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، إن أكثر من 20 منظمة وجمعية حقوقية حذرت من التهديدات والانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات.وبيّن أن هذه المنظمات عبرت عن موقفها من التعامل الأمني مع احتجاجات 14 يناير، واعتبرته مواصلة في نهج مصادرة حق الاحتجاج تحت عناوين مختلفة.وتابع: "من المفارقة أن هذه الأحداث تشبه أحداث السنة الفارطة، ففي نفس الفترة من العام الماضي عمدت حكومة هشام المشيشي إلى قمع الاحتجاجات واستخدام العنف مع المتظاهرين، وما تغير اليوم هي المواقف السياسية، لأن الأشخاص الذين دافعوا حينها عن المؤسسة الأمنية تحولوا اليوم إلى ضحايا للقمع البوليسي".وقال بن عمر إن استخدام العنف مع المتظاهرين على اختلاف توجهاتهم أمر مرفوض وأن حرية التعبير والتظاهر مكفولتان بالدستور وبالتشريعات والمعاهدات التي وقعت عليها تونس ووعدت بالتزامها.وندد الحقوقي بالاستعمال المفرط للقوة الذي طال سياسيين ونشطاء في المجتمع المدني وحقوقيين ومدنيين وغيرهم من الفئات التي خرجت إلى الشارع سواء للاحتجاج أو للاحتفاء بذكرى الثورة التي دأب التونسيين على استذكراها يوم 14 يناير من كل سنة.ويرى بن عمر أن ما يغذي هذه الانتهاكات هو تواصل سياسة الإفلات من العقاب، قائلا: "هذا الإفلات لا يشمل فقط السياسيين الذين ذكرهم رئيس الجمهورية، وإنما أيضا جزءً هاما من الأمنيين".وأكد بن عمر وجود تواطؤ بين جزء من المنظومة القضائية مع المؤسسة الأمنية لتكريس إفلات الأمنيين من العقاب، مشيرا إلى العديد من القضايا التي تورط فيها أمنيون في السنوات الأخيرة بقيت حبيسة الرفوف رغم وجود براهين تؤكد وقوعها.ويخشى بن عمر أن تلقى قضية "رضا بوزيان" مصير القضايا السابقة، قائلا: "رغم الإعلان عن فتح تحقيق في الغرض، إلا أن الممارسات السابقة تؤكد أن التحقيقات لا تصل إلى مبتغاها وتنتهي القضايا بإفلات الجناة من العقاب".

تعالت الأصوات التونسية التي تحذر من الخطر المحدق بالحريات وبمكاسب الثورة، في ظل "ما وُصف بالقمع البوليسي الرهيب والممارسات الأمنية العنيفة" ضد المشاركين في مظاهرات 14 يناير، المناهضة لقرارات الرئيس.واتهمت أطراف سياسية وحقوقية عدّة في تونس السلطات بانتهاك حق التظاهر والتسبب في وفاة أحد المحتجين "رضا بوزيان" الذي فارق الحياة، أمس، بعد تعرضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن، وفقا لرواية المتظاهرين.ومساء أمس، أعلنت المحكمة الابتدائية في تونس عن فتح تحقيق في وفاة شخص قالت إن التحريات الأولية بيّنت أنه نقل إلى المستشفى بتاريخ 14 يناير بعد أن عُثر عليه في حالة إغماء وسط العاصمة وأنه "لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة". كما أذنت بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي.وفاة مسترابة وأكدت عضو مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، شيماء عيسى، لـ "سبوتنيك"، أن رضا بوزيان شارك في مظاهرات يوم الجمعة، مشيرة إلى امتلاكها وثائق ومقاطع فيديو توثق صعوده على سيارة أجرة قادما من محافظة سوسة.وتابعت: "ظهر رضا متحمسا للمشاركة في احتفائية 14 يناير وهو يعد التونسيين بأنهم سيستعيدون ثورتهم. كما أن هناك صور توثق إلقاء الشرطة القبض عليه من داخل المظاهرة".وقالت إن عددا من المحتجين الذين تم إيقافهم ذكروا أنه قبض عليه وهو في حالة إعياء شديد، مضيفة أن بوزيان نقل إلى مستشفى الحبيب ثامر في العاصمة بعد تعرضه لنزيف في الدماغ وبقي في قسم الإنعاش مدة خمسة أيام دون أن تعرف عائلته أي معلومة عنه، إلى أن فارق الحياة.وحملت بن عيسى رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته ووزير الداخلية مسؤولية ما وصفتها بالوفاة المسترابة للمتظاهر رضا بوزيان وما حدث من انتهاك لحقوق المحتجين، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرا من المتظاهرين لم يشاركوا في الاحتفالية بغرض الاحتجاج وإنما إحياء لذكرى 14 يناير العزيزة على قلوبهم.واستنكرت بن عيسى مقاومة المظاهرات السلمية بشكل قمعي، قائلة: "لم نشهد سابقا هذا الكم الهائل من الانتهاكات والعنف الذي مورس من طرف واحد ولم يقع الرد عليه رغم ما تم من استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ورغم الإيقافات العشوائية".واعتبرت بن عيسى أن "العنف البوليسي المبطن" مورس بقرار سياسي من رئيس الدولة الذي لم يحترم حق التعبير والتظاهر وعمد في مرات سابقة إلى شيطنة معارضيه ووصفهم بأبشع النعوت من قبيل "شياطين وجراثيم ومخمورين وفاسدين ومجرمين"، وفقا لقولها.ونبهت بن عيسى إلى أن مكاسب الثورة والحريات التي افتكها التونسيون بدمائهم ونضالاتهم أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، بعد أن مرّ الرئيس إلى الاستقواء بالأجهزة الأمنية.شكاية جزائية بدوره، استنكر الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي في حديثه لـ "سبوتنيك"، مجابهة الاحتجاجات السلمية التي قادتها الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية بالمنع والاعتداء والضرب واستعمال الغاز المسيل للدموع.وقال الشواشي: "تعرضنا إلى هجمة وحشية قمعية لحقوقنا ولحرياتنا ولحقنا في التظاهر والتعبير، كما تعرض العديد منا إلى الضرب والإيقاف العشوائي والاعتداء في مراكز الإيقاف، بينما تمت إحالة آخرين على المحاكم لمقاضاتهم".ويرى الشواشي أن الاعتداءات على الحقوق والحريات في تونس أصبحت موثقة وعلنية على عكس ما يقوله رئيس الدولة قيس سعيد الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الحقوق والحريات مضمونة ووعد بعدم المساس بها.وأكد الشواشي أن أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل والجمهوري وعددا من الشخصيات الوطنية ستقدم اليوم شكاية ضد كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن العمومي وكل من سيكشف عنه البحث "من أجل الجرائم التي تم اقترافها في حق المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمي للاحتفاء بعيد الثورة التونسية وللاحتجاج على التفرد بالسلطة الذي يقوده رئيس الجمهورية منذ 25 يوليو المنقضي إلى الآن".وتعليقا على وفاة المتظاهر رضا بوزيان، قال الشواشي إنه من الثابت أن الوفاة كانت في ظروف مسترابة، في انتظار ما سيكشف عنه البحث التحقيقي.وأضاف: "يوم أمس أصدرنا بيانا مشتركا مع باقي الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية وحملنا المسؤولية السياسية مباشرة إلى رئيس الدولة قيس سعيد والمسؤولية الجنائية مباشرة إلى وزير الداخلية باعتبار أن المتوفى كان من المشاركين في مظاهرات الجمعة وتم العثور عليه في مكان التظاهر في حالة صحية سيئة، وهو ما يثبت العلاقة السببية بين المشاركة في المظاهرات والوفاة".تكريس الإفلات من العقاب وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، قال المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، إن أكثر من 20 منظمة وجمعية حقوقية حذرت من التهديدات والانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات.وبيّن أن هذه المنظمات عبرت عن موقفها من التعامل الأمني مع احتجاجات 14 يناير، واعتبرته مواصلة في نهج مصادرة حق الاحتجاج تحت عناوين مختلفة.وتابع: "من المفارقة أن هذه الأحداث تشبه أحداث السنة الفارطة، ففي نفس الفترة من العام الماضي عمدت حكومة هشام المشيشي إلى قمع الاحتجاجات واستخدام العنف مع المتظاهرين، وما تغير اليوم هي المواقف السياسية، لأن الأشخاص الذين دافعوا حينها عن المؤسسة الأمنية تحولوا اليوم إلى ضحايا للقمع البوليسي".وقال بن عمر إن استخدام العنف مع المتظاهرين على اختلاف توجهاتهم أمر مرفوض وأن حرية التعبير والتظاهر مكفولتان بالدستور وبالتشريعات والمعاهدات التي وقعت عليها تونس ووعدت بالتزامها.وندد الحقوقي بالاستعمال المفرط للقوة الذي طال سياسيين ونشطاء في المجتمع المدني وحقوقيين ومدنيين وغيرهم من الفئات التي خرجت إلى الشارع سواء للاحتجاج أو للاحتفاء بذكرى الثورة التي دأب التونسيين على استذكراها يوم 14 يناير من كل سنة.ويرى بن عمر أن ما يغذي هذه الانتهاكات هو تواصل سياسة الإفلات من العقاب، قائلا: "هذا الإفلات لا يشمل فقط السياسيين الذين ذكرهم رئيس الجمهورية، وإنما أيضا جزءً هاما من الأمنيين".وأكد بن عمر وجود تواطؤ بين جزء من المنظومة القضائية مع المؤسسة الأمنية لتكريس إفلات الأمنيين من العقاب، مشيرا إلى العديد من القضايا التي تورط فيها أمنيون في السنوات الأخيرة بقيت حبيسة الرفوف رغم وجود براهين تؤكد وقوعها.ويخشى بن عمر أن تلقى قضية "رضا بوزيان" مصير القضايا السابقة، قائلا: "رغم الإعلان عن فتح تحقيق في الغرض، إلا أن الممارسات السابقة تؤكد أن التحقيقات لا تصل إلى مبتغاها وتنتهي القضايا بإفلات الجناة من العقاب".



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة