الأربعاء 24 أبريل 2024, 08:29

دولي

غضب تونسي بعد وفاة أحد متظاهري 14 يناير وتحذيرات من الخطر على مستقبل الحريات


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يناير 2022

تعالت الأصوات التونسية التي تحذر من الخطر المحدق بالحريات وبمكاسب الثورة، في ظل "ما وُصف بالقمع البوليسي الرهيب والممارسات الأمنية العنيفة" ضد المشاركين في مظاهرات 14 يناير، المناهضة لقرارات الرئيس.واتهمت أطراف سياسية وحقوقية عدّة في تونس السلطات بانتهاك حق التظاهر والتسبب في وفاة أحد المحتجين "رضا بوزيان" الذي فارق الحياة، أمس، بعد تعرضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن، وفقا لرواية المتظاهرين.ومساء أمس، أعلنت المحكمة الابتدائية في تونس عن فتح تحقيق في وفاة شخص قالت إن التحريات الأولية بيّنت أنه نقل إلى المستشفى بتاريخ 14 يناير بعد أن عُثر عليه في حالة إغماء وسط العاصمة وأنه "لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة". كما أذنت بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي.وفاة مسترابة وأكدت عضو مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، شيماء عيسى، لـ "سبوتنيك"، أن رضا بوزيان شارك في مظاهرات يوم الجمعة، مشيرة إلى امتلاكها وثائق ومقاطع فيديو توثق صعوده على سيارة أجرة قادما من محافظة سوسة.وتابعت: "ظهر رضا متحمسا للمشاركة في احتفائية 14 يناير وهو يعد التونسيين بأنهم سيستعيدون ثورتهم. كما أن هناك صور توثق إلقاء الشرطة القبض عليه من داخل المظاهرة".وقالت إن عددا من المحتجين الذين تم إيقافهم ذكروا أنه قبض عليه وهو في حالة إعياء شديد، مضيفة أن بوزيان نقل إلى مستشفى الحبيب ثامر في العاصمة بعد تعرضه لنزيف في الدماغ وبقي في قسم الإنعاش مدة خمسة أيام دون أن تعرف عائلته أي معلومة عنه، إلى أن فارق الحياة.وحملت بن عيسى رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته ووزير الداخلية مسؤولية ما وصفتها بالوفاة المسترابة للمتظاهر رضا بوزيان وما حدث من انتهاك لحقوق المحتجين، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرا من المتظاهرين لم يشاركوا في الاحتفالية بغرض الاحتجاج وإنما إحياء لذكرى 14 يناير العزيزة على قلوبهم.واستنكرت بن عيسى مقاومة المظاهرات السلمية بشكل قمعي، قائلة: "لم نشهد سابقا هذا الكم الهائل من الانتهاكات والعنف الذي مورس من طرف واحد ولم يقع الرد عليه رغم ما تم من استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ورغم الإيقافات العشوائية".واعتبرت بن عيسى أن "العنف البوليسي المبطن" مورس بقرار سياسي من رئيس الدولة الذي لم يحترم حق التعبير والتظاهر وعمد في مرات سابقة إلى شيطنة معارضيه ووصفهم بأبشع النعوت من قبيل "شياطين وجراثيم ومخمورين وفاسدين ومجرمين"، وفقا لقولها.ونبهت بن عيسى إلى أن مكاسب الثورة والحريات التي افتكها التونسيون بدمائهم ونضالاتهم أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، بعد أن مرّ الرئيس إلى الاستقواء بالأجهزة الأمنية.شكاية جزائية بدوره، استنكر الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي في حديثه لـ "سبوتنيك"، مجابهة الاحتجاجات السلمية التي قادتها الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية بالمنع والاعتداء والضرب واستعمال الغاز المسيل للدموع.وقال الشواشي: "تعرضنا إلى هجمة وحشية قمعية لحقوقنا ولحرياتنا ولحقنا في التظاهر والتعبير، كما تعرض العديد منا إلى الضرب والإيقاف العشوائي والاعتداء في مراكز الإيقاف، بينما تمت إحالة آخرين على المحاكم لمقاضاتهم".ويرى الشواشي أن الاعتداءات على الحقوق والحريات في تونس أصبحت موثقة وعلنية على عكس ما يقوله رئيس الدولة قيس سعيد الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الحقوق والحريات مضمونة ووعد بعدم المساس بها.وأكد الشواشي أن أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل والجمهوري وعددا من الشخصيات الوطنية ستقدم اليوم شكاية ضد كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن العمومي وكل من سيكشف عنه البحث "من أجل الجرائم التي تم اقترافها في حق المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمي للاحتفاء بعيد الثورة التونسية وللاحتجاج على التفرد بالسلطة الذي يقوده رئيس الجمهورية منذ 25 يوليو المنقضي إلى الآن".وتعليقا على وفاة المتظاهر رضا بوزيان، قال الشواشي إنه من الثابت أن الوفاة كانت في ظروف مسترابة، في انتظار ما سيكشف عنه البحث التحقيقي.وأضاف: "يوم أمس أصدرنا بيانا مشتركا مع باقي الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية وحملنا المسؤولية السياسية مباشرة إلى رئيس الدولة قيس سعيد والمسؤولية الجنائية مباشرة إلى وزير الداخلية باعتبار أن المتوفى كان من المشاركين في مظاهرات الجمعة وتم العثور عليه في مكان التظاهر في حالة صحية سيئة، وهو ما يثبت العلاقة السببية بين المشاركة في المظاهرات والوفاة".تكريس الإفلات من العقاب وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، قال المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، إن أكثر من 20 منظمة وجمعية حقوقية حذرت من التهديدات والانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات.وبيّن أن هذه المنظمات عبرت عن موقفها من التعامل الأمني مع احتجاجات 14 يناير، واعتبرته مواصلة في نهج مصادرة حق الاحتجاج تحت عناوين مختلفة.وتابع: "من المفارقة أن هذه الأحداث تشبه أحداث السنة الفارطة، ففي نفس الفترة من العام الماضي عمدت حكومة هشام المشيشي إلى قمع الاحتجاجات واستخدام العنف مع المتظاهرين، وما تغير اليوم هي المواقف السياسية، لأن الأشخاص الذين دافعوا حينها عن المؤسسة الأمنية تحولوا اليوم إلى ضحايا للقمع البوليسي".وقال بن عمر إن استخدام العنف مع المتظاهرين على اختلاف توجهاتهم أمر مرفوض وأن حرية التعبير والتظاهر مكفولتان بالدستور وبالتشريعات والمعاهدات التي وقعت عليها تونس ووعدت بالتزامها.وندد الحقوقي بالاستعمال المفرط للقوة الذي طال سياسيين ونشطاء في المجتمع المدني وحقوقيين ومدنيين وغيرهم من الفئات التي خرجت إلى الشارع سواء للاحتجاج أو للاحتفاء بذكرى الثورة التي دأب التونسيين على استذكراها يوم 14 يناير من كل سنة.ويرى بن عمر أن ما يغذي هذه الانتهاكات هو تواصل سياسة الإفلات من العقاب، قائلا: "هذا الإفلات لا يشمل فقط السياسيين الذين ذكرهم رئيس الجمهورية، وإنما أيضا جزءً هاما من الأمنيين".وأكد بن عمر وجود تواطؤ بين جزء من المنظومة القضائية مع المؤسسة الأمنية لتكريس إفلات الأمنيين من العقاب، مشيرا إلى العديد من القضايا التي تورط فيها أمنيون في السنوات الأخيرة بقيت حبيسة الرفوف رغم وجود براهين تؤكد وقوعها.ويخشى بن عمر أن تلقى قضية "رضا بوزيان" مصير القضايا السابقة، قائلا: "رغم الإعلان عن فتح تحقيق في الغرض، إلا أن الممارسات السابقة تؤكد أن التحقيقات لا تصل إلى مبتغاها وتنتهي القضايا بإفلات الجناة من العقاب".

تعالت الأصوات التونسية التي تحذر من الخطر المحدق بالحريات وبمكاسب الثورة، في ظل "ما وُصف بالقمع البوليسي الرهيب والممارسات الأمنية العنيفة" ضد المشاركين في مظاهرات 14 يناير، المناهضة لقرارات الرئيس.واتهمت أطراف سياسية وحقوقية عدّة في تونس السلطات بانتهاك حق التظاهر والتسبب في وفاة أحد المحتجين "رضا بوزيان" الذي فارق الحياة، أمس، بعد تعرضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن، وفقا لرواية المتظاهرين.ومساء أمس، أعلنت المحكمة الابتدائية في تونس عن فتح تحقيق في وفاة شخص قالت إن التحريات الأولية بيّنت أنه نقل إلى المستشفى بتاريخ 14 يناير بعد أن عُثر عليه في حالة إغماء وسط العاصمة وأنه "لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة". كما أذنت بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي.وفاة مسترابة وأكدت عضو مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، شيماء عيسى، لـ "سبوتنيك"، أن رضا بوزيان شارك في مظاهرات يوم الجمعة، مشيرة إلى امتلاكها وثائق ومقاطع فيديو توثق صعوده على سيارة أجرة قادما من محافظة سوسة.وتابعت: "ظهر رضا متحمسا للمشاركة في احتفائية 14 يناير وهو يعد التونسيين بأنهم سيستعيدون ثورتهم. كما أن هناك صور توثق إلقاء الشرطة القبض عليه من داخل المظاهرة".وقالت إن عددا من المحتجين الذين تم إيقافهم ذكروا أنه قبض عليه وهو في حالة إعياء شديد، مضيفة أن بوزيان نقل إلى مستشفى الحبيب ثامر في العاصمة بعد تعرضه لنزيف في الدماغ وبقي في قسم الإنعاش مدة خمسة أيام دون أن تعرف عائلته أي معلومة عنه، إلى أن فارق الحياة.وحملت بن عيسى رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته ووزير الداخلية مسؤولية ما وصفتها بالوفاة المسترابة للمتظاهر رضا بوزيان وما حدث من انتهاك لحقوق المحتجين، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرا من المتظاهرين لم يشاركوا في الاحتفالية بغرض الاحتجاج وإنما إحياء لذكرى 14 يناير العزيزة على قلوبهم.واستنكرت بن عيسى مقاومة المظاهرات السلمية بشكل قمعي، قائلة: "لم نشهد سابقا هذا الكم الهائل من الانتهاكات والعنف الذي مورس من طرف واحد ولم يقع الرد عليه رغم ما تم من استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ورغم الإيقافات العشوائية".واعتبرت بن عيسى أن "العنف البوليسي المبطن" مورس بقرار سياسي من رئيس الدولة الذي لم يحترم حق التعبير والتظاهر وعمد في مرات سابقة إلى شيطنة معارضيه ووصفهم بأبشع النعوت من قبيل "شياطين وجراثيم ومخمورين وفاسدين ومجرمين"، وفقا لقولها.ونبهت بن عيسى إلى أن مكاسب الثورة والحريات التي افتكها التونسيون بدمائهم ونضالاتهم أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، بعد أن مرّ الرئيس إلى الاستقواء بالأجهزة الأمنية.شكاية جزائية بدوره، استنكر الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي في حديثه لـ "سبوتنيك"، مجابهة الاحتجاجات السلمية التي قادتها الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية بالمنع والاعتداء والضرب واستعمال الغاز المسيل للدموع.وقال الشواشي: "تعرضنا إلى هجمة وحشية قمعية لحقوقنا ولحرياتنا ولحقنا في التظاهر والتعبير، كما تعرض العديد منا إلى الضرب والإيقاف العشوائي والاعتداء في مراكز الإيقاف، بينما تمت إحالة آخرين على المحاكم لمقاضاتهم".ويرى الشواشي أن الاعتداءات على الحقوق والحريات في تونس أصبحت موثقة وعلنية على عكس ما يقوله رئيس الدولة قيس سعيد الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الحقوق والحريات مضمونة ووعد بعدم المساس بها.وأكد الشواشي أن أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل والجمهوري وعددا من الشخصيات الوطنية ستقدم اليوم شكاية ضد كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن العمومي وكل من سيكشف عنه البحث "من أجل الجرائم التي تم اقترافها في حق المتظاهرين الذين خرجوا بشكل سلمي للاحتفاء بعيد الثورة التونسية وللاحتجاج على التفرد بالسلطة الذي يقوده رئيس الجمهورية منذ 25 يوليو المنقضي إلى الآن".وتعليقا على وفاة المتظاهر رضا بوزيان، قال الشواشي إنه من الثابت أن الوفاة كانت في ظروف مسترابة، في انتظار ما سيكشف عنه البحث التحقيقي.وأضاف: "يوم أمس أصدرنا بيانا مشتركا مع باقي الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية وحملنا المسؤولية السياسية مباشرة إلى رئيس الدولة قيس سعيد والمسؤولية الجنائية مباشرة إلى وزير الداخلية باعتبار أن المتوفى كان من المشاركين في مظاهرات الجمعة وتم العثور عليه في مكان التظاهر في حالة صحية سيئة، وهو ما يثبت العلاقة السببية بين المشاركة في المظاهرات والوفاة".تكريس الإفلات من العقاب وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، قال المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، إن أكثر من 20 منظمة وجمعية حقوقية حذرت من التهديدات والانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات.وبيّن أن هذه المنظمات عبرت عن موقفها من التعامل الأمني مع احتجاجات 14 يناير، واعتبرته مواصلة في نهج مصادرة حق الاحتجاج تحت عناوين مختلفة.وتابع: "من المفارقة أن هذه الأحداث تشبه أحداث السنة الفارطة، ففي نفس الفترة من العام الماضي عمدت حكومة هشام المشيشي إلى قمع الاحتجاجات واستخدام العنف مع المتظاهرين، وما تغير اليوم هي المواقف السياسية، لأن الأشخاص الذين دافعوا حينها عن المؤسسة الأمنية تحولوا اليوم إلى ضحايا للقمع البوليسي".وقال بن عمر إن استخدام العنف مع المتظاهرين على اختلاف توجهاتهم أمر مرفوض وأن حرية التعبير والتظاهر مكفولتان بالدستور وبالتشريعات والمعاهدات التي وقعت عليها تونس ووعدت بالتزامها.وندد الحقوقي بالاستعمال المفرط للقوة الذي طال سياسيين ونشطاء في المجتمع المدني وحقوقيين ومدنيين وغيرهم من الفئات التي خرجت إلى الشارع سواء للاحتجاج أو للاحتفاء بذكرى الثورة التي دأب التونسيين على استذكراها يوم 14 يناير من كل سنة.ويرى بن عمر أن ما يغذي هذه الانتهاكات هو تواصل سياسة الإفلات من العقاب، قائلا: "هذا الإفلات لا يشمل فقط السياسيين الذين ذكرهم رئيس الجمهورية، وإنما أيضا جزءً هاما من الأمنيين".وأكد بن عمر وجود تواطؤ بين جزء من المنظومة القضائية مع المؤسسة الأمنية لتكريس إفلات الأمنيين من العقاب، مشيرا إلى العديد من القضايا التي تورط فيها أمنيون في السنوات الأخيرة بقيت حبيسة الرفوف رغم وجود براهين تؤكد وقوعها.ويخشى بن عمر أن تلقى قضية "رضا بوزيان" مصير القضايا السابقة، قائلا: "رغم الإعلان عن فتح تحقيق في الغرض، إلا أن الممارسات السابقة تؤكد أن التحقيقات لا تصل إلى مبتغاها وتنتهي القضايا بإفلات الجناة من العقاب".



اقرأ أيضاً
استدعاء نائبة فرنسية بسبب «تمجيد الإرهاب»
أعلنت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب «فرنسا الأبيّة» (يسار راديكالي) في البرلمان الفرنسي عن قيام الشرطة باستدعائها في تحقيق على خلفية «تمجيد الإرهاب» فُتح إثر بيان نشرته الكتلة في 7 أكتوبر يوم تنفيذ حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل. وقالت بانو في بيان: «هي المرّة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي يتمّ فيها استدعاء رئيسة لكتلة من المعارضة في الجمعية الوطنية لسبب بهذه الخطورة». وتابعت: «أحذّر علناً من هذا الاستغلال الخطير للقضاء بهدف كمّ الأصوات السياسية المعبّر عنها». في السابع من أكتوبر، نشرت الكتلة البرلمانية لحزب «فرنسا الأبيّة» نصّاً وازن بين هجوم «حماس» بعدّه «هجوماً مسلّحاً لقوّات فلسطينية» و«تشديد سياسة الاحتلال الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية. وأتى إعلان بانو بعد أربعة أيّام من كشف ريما حسن المرشّحة للانتخابات الأوروبية على قائمة «فرنسا الأبيّة»، تلقّيها مذكّرة استدعاء من الشرطة القضائية على خلفية «تمجيد الإرهاب». وقالت حسن في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعدّ أنه ما من لوم يلقى عليّ، فلطالما توجّهت بالنقد إلى حماس وأسلوب عملها الإرهابي وإلى إسرائيل على السواء». ويندّد حزب «فرنسا الأبيّة» باستغلال القضاء لمصالح خاصة، مؤكّداً أن السلطات تجعله يدفع ثمن دعمه للفلسطينيين وتوصيفه الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية». والأسبوع الماضي، ألغيت ندوتان لمؤسس الحزب جان - لوك ميلانشون حول الوضع في الشرق الأوسط في مدينة ليل، في خطوة عدّها الأخير «استغلالاً للسلطة في جمهورية الموز». وعقّب على استدعاء بانو بوصفه «حدثاً غير مسبوق» الهدف منه «التستّر على إبادة جماعية».   المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» لبحث «حرب غزة»
أعلنت الجامعة العربية، في بيان، أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى مندوبي الدول الأعضاء غداً لبحث استمرار «الجرائم الإسرائيلية وتداعيات الفيتو الأميركي» على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وكانت فلسطين طلبت أمس عقد الاجتماع الطارئ لمناقشة تصاعد الحرب الإسرائيلية وهجمات المستوطنين المتزايدة في الضفة الغربية والفيتو الأميركي. ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، (وفا)، عن المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة مهند العكلوك، قوله، أمس، إن بلاده ترغب في انعقاد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن «في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصاعد العدوان الإسرائيلي وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس واستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف الفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بأنه «موقف مخيب للآمال، ومؤسف، ومخزٍ، وغير مسؤول، وغير مبرر». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

انتشال جثث 19 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل صفاقس
قالت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، اليوم الثلاثاء، إن قواتها البحرية انتشلت جثث 19 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل صفاقس. وقالت في بيان إن أعمال البحث بإقليمي الحرس الوطني بصفاقس والوسط في آخر 24 ساعة أسفرت عن "انتشال عدد 19 جثة آدمية تمت إحالتها على بيت الأموات". وأصبح ساحل صفاقس التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن إيطاليا منصة لانطلاق قوارب المهاجرين غير النظاميين الساعين للوصول إلى أوروبا، لكنها تنتهي في الكثير من الأحيان بغرق القوارب.   المصدر: العربية.
دولي

رئيس وزراء أستراليا يصف ماسك بـ”الملياردير المتعجرف”
أمرت محكمة أسترالية منصة "إكس" بإخفاء منشورات تتعلق بحادث طعن أسقف في سيدني، مما صعد الحرب الكلامية بين مالك منصة التواصل الاجتماعي إيلون ماسك ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز. وانتقد ألبانيز ماسك، الثلاثاء، واصفا إياه بأنه "ملياردير متعجرف" لأنه رفض دعوات الحكومة الأسترالية لإزالة محتوى المنشورات. وحظرت إكس المحتوى لمستخدميها داخل أستراليا، لكنها قالت إنها لن تحظرها للمستخدمين خارج البلاد، بحجة أن الحكومة ليس لديها سلطة لإملاء المحتوى الذي يمكن لمستخدميها رؤيته على مستوى العالم. وطالبت مفوضة السلامة الإلكترونية منصة إكس بإزالة بعض المنشورات التي علقت علنا على الهجوم، والتي يمكن أن تتضمن مقاطع مصورة. وأظهرت وثائق المحكمة أن القاضي جيفري كينيت، أمر منصة إكس، خلال جلسة استماع، بحجب الوصول إلى تلك المنشورات حتى بعد ظهر غد الأربعاء، لحين النظر في الأمر مرة أخرى. وقال ألبانيز إن وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية، مشيرا إلى أن ماسك يكافح من أجل إبقاء المحتوى العنيف على منصته. وأضاف خلال حديثه لهيئة الإذاعة الوطنية: "سنفعل ما هو ضروري لمواجهة هذا الملياردير المتعجرف الذي يعتقد أنه فوق القانون، بل والآداب العامة أيضا". وأوضح ألبانيز أن "ما تفعله مفوضية السلامة الإلكترونية هو القيام بعملها لحماية مصالح الأستراليين". وكان ماسك قد أطلق في وقت سابق على مفوضة السلامة الإلكترونية لقب "مفوضة الرقابة الأسترالية"، مما دفع ألبانيز لتوبيخ المنصة التي وصف معركتها ضد إزالة المحتوى العنيف بأنها "غير عادية". وقال ماسك في منشور على إكس قبل ساعات من صدور تعليقات ألبانيز اليوم "أود أن أتوقف لحظة لأشكر رئيس الوزراء (الأسترالي) على إبلاغ الجمهور بأن هذه المنصة هي المنصة الوحيدة الصادقة". ونشر ماسك صورة تعبيرية تظهر أن إكس ترمز إلى "حرية التعبير والحقيقة" بينما تظهر وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى على أنها منصات تمثل "الرقابة والدعاية".
دولي

إسبانيا تتجه لتسوية أوضاع نصف مليون مهاجر غير نظامي
أعطى البرلمان الإسباني الضوء الأخضر لدراسة المبادرة التشريعية الشعبية التي تدعو إلى تسوية أوضاع نصف مليون مهاجر يعيشون في البلاد دون تصريح إقامة للحصول على حقوقهم. وأطلقت هذه المبادرة في عام 2021، من قبل مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، من خلال منصة (التسوية الآن) ثم وصلت إلى مجلس الشيوخ بفضل الحصول على 600 ألف توقيع، وبدعم من مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية والجمعيات التي تساعد المهاجرين. كواليس التسوية ووفقا لمنسق "المبادرة التشريعية الشعبية للتسوية غير العادية للأجانب في إسبانيا"، خورخي سيرانو باراديناس، فإن الهدف من حشد كل هذه التوقيعات هو "إجبار البرلمان والنواب على مناقشة الاقتراح والتصويت عليه". ويضيف باراديناس في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "تم عرض المبادرة التشريعية على لجنة إدارة البرلمان في 6 أبريل، وتم أخذ المبادرة بعين الاعتبار في مجلس النواب، وفي الجلسة العامة للبرلمان وحصلت على موافقة 310 نائب، إنه شيء رمزي ومهم للغاية، ولم يتم تحقيق أغلبية كهذه في البرلمان منذ عقود". وبعد هذا التصويت في لجنة الهجرة التابعة للبرلمان، يتعين على الأحزاب السياسية مناقشة الاقتراح والتعديلات، لمعرفة كيف سيتم تنفيذ هذا التنظيم. واستطاعت الجمعيات المدنية إقناع الأحزاب السياسية الإسبانية بهذه الخطوة خصوصا الحزب الحكومي والحزب الاشتراكي والحزب الشعبي وجميع الأحزاب السياسية الأخرى، باستثناء حزب فوكس اليميني المتطرف. وضعية صعبة ومن المتوقع أن يكون مسار النص بطيئا ومتعرجا، لكنه سيسمح على الأقل بفتح نقاش حول وضعية 500 ألف مهاجر في إسبانيا في وضع غير قانوني. ويرى منسق "المبادرة التشريعية الشعبية للتسوية غير العادية للأجانب في إسبانيا"، خورخي سيرانو باراديناس، أن هذه المبادرة الشعبية كانت "ضرورية" لأن هذه الفئة من المهاجرين تعيش في ظروف "غير لائقة إلى حد ما". ويتابع، "إنهم يتعرضون للاستغلال في العمل. حيث أن أكثر من 80% من هؤلاء الأشخاص يعملون في مجتمع لا تسود فيه معايير سوق العمل، لأنهم غير نظاميين، ولا تنطبق عليهم أي من معايير سوق العمل". ويوضح، "قد يعملون لساعات أكثر بكثير مما هو قانوني، وقد يعملون برواتب أقل من الحد الأدنى للأجور المهنية، وقد لا يحصلون على أجر مقابل الإجازات، وقد لا يحصلون على تعويض في حالة الفصل، ولا يتمتعون بالحماية ضد الفصل". وبالإضافة إلى ذلك، هم لا يساهمون في الضمان الاجتماعي، وبالتالي لا يحق لهم الحصول على معاش تقاعدي، ويواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمزايا الاجتماعية. ويرى خورخي سيرانو باراديناس، أنها "مسألة كرامة في المقام الأول، ولكن أيضا مباردة ستكون مفيدة للدولة الإسبانية بأكملها". تفاصيل المبادرة وتنبني الشروط التي تتطلبها عمليات التسوية الاستثنائية والتي تم تنفيذها سابقا على ثلاثة أسس: يكون المهاجرون موجودن في إسبانيا لأكثر من ستة أشهر. أن لا يكون المهاجرين لديهم سجل إجرامي أن يكون للمهاجرين عرض عمل ثابت. ويرى سيرانو باراديناس هذه المبادرة بشكل إيجابي، ويقول "إنهم يقطفون الفاكهة التي نأكلها، يعتنون بأطفالنا وبأجدادنا، يشتغلون في مطاعمنا ويبنون منازلنا، لقد لعبوا دورا أساسيا للغاية في مرحلة انتشار فيروس كورونا لأنهم كانوا الأشخاص الذين يحلبون المشتريات إلى منازلنا عندما كنا في المنزل معزولين". وإذا تم المضي قدمًا في هذا الإجراء، فسوف "يشمل جميع الجنسيات بالتساوي". بحسب مسؤولة التواصل بجمعية "التحالف من أجل التضامن" التي تؤكد في تصريحها لموقع "سكاي نيوز عربية" بأن "الاتفاقية من شأنها أن يستفيد منها حوالي 100 جنسية، وخاصة المهاجرين غير النظاميين من أمريكا اللاتينية والمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إضافة إلى نسبة لا بأس بها من دول مثل باكستان والشرق الأوسط". ويرتقب أن يواصل البرلمان الإسباني مناقشة المبادرة حتى 9 مايو المقبل لتتمكن الكتل البرلمانية من تقديم التعديلات في النص التشريعي.
دولي

المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب في التاريخ
بدأ مجلس النواب المصري في اتخاذ إجراءات إقرار الموازنة العامة الجديدة للدولة للعام المالي 2024/ 2025، بعد إقرارها من مجلس الوزراء رسميا، وتقديمها للمجلس نهاية الشهر الماضي. وخلال أول جلسة تشريعية لمجلس النواب بمقره الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، أحال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إلى اللجان مشروع الموازنة العامة الجديدة لبدء مناقشتها، والتي تتضمن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/ 2025 ومشروع قانون بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/ 2025 ومشروعات قوانين بربط موازنات الهيئات العامة الاقتصادية للسنة المالية 2024/ 2025 (وعددها 59 هيئة). وأوضح الدكتور فخرى الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشروع الموازنة الجديدة المقدم من الحكومة، يشهد عددا من البنود المهمة للمواطنين والتي تعمل على تحسين مستوى معيشتهم، مشيرا إلى أن الموازنة تشهد أكبر زيادة تاريخية في بند المرتبات والأجور للعاملين بالدولة في الباب الأول للموازنة، والتي جرى التبكير بصرفها قبل موعدها بأربعة أشهر وتبلغ 575 مليار جنيه، مقارنة بنحو 474 مليار جنيه، بزيادة أكثر من 100 مليار جنيه وزيادة الحد الأدنى للأجور من 4 آلاف جنيه إلى 6 آلاف جنيه، وهي زيادة كبيرة وأعلى زيادة في تاريخ الأجور بمصر. وأضاف الفقي أن الزيادة الأكبر كانت في مخصصات "تكافل وكرامة"، إذ تبلغ في الموازنة الجديدة 40 مليار جنيه، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في المعاشات بنسبة 15%. وأشار الفقي في تصريح صحفية إلى أن حجم المصروفات في الموازنة الجديدة بلغ 3.9 تريليون جنيه بعد الزيادات الأخيرة في الأجور، التي أضيفت إلى أعباء الموازنة الحالية، إذ جرى تبكير صرف زيادات الأجور والمعاشات، وزيادة الحد الأدنى للأجور وغيرها من الزيادات التي تمت بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
دولي

غضب في فرنسا بعد تأدية عمدة بلدة التحية النازية
يواجه عمدة فرنسي دعوات للاستقالة بعد تأديته التحية النازية في أحد الاجتماعات. وقالت سلطات إقليم فال دو مارن يوم الأحد، إنها سوف تحرك دعوى قضائية ضد فيليب جودان عمدة فيلنوف سان جورج على مشارف باريس. وتردد أن جودان أدى التحية النازية مرتين خلال اجتماع محتدم بأحد مجالس البلديات يوم السبت، بعدما اتهمه سياسي معارض بالتحالف مع اليمين المتطرف للفوز بالمنصب. ووصف نائب عمدة البلدة، إيمانويلي جوجونيون زاديج، تحية جودان بأنها «تصرف مناهض للسامية»، بينما دعا كثير من أعضاء المجلس إلى استقالة العمدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». ودعا عضو يساري بارز في الجمعية الوطنية الفرنسية وزير الداخلية إلى إجراء انتخابات جديدة في منشور على موقع «إكس» (تويتر سابقا)، قائلا إن البلدة «تخلى عنها مسؤولوها المنتخبون». وفيما بعد اعتذر جودان، حيث قال عبر قناة «بي إف إم تي في» الإخبارية إنها «إيماءة غير موفقة»، ورفض تفسير تصرفاته على أنها علامة على الولاء. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة