دولي

غصن يكشف تفاصيل سوداء عن قصته مع السلطات اليابانية


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يناير 2020

قال رجل الأعمال اللبناني الأصل، كارلوس غصن، اليوم الأربعاء، إنه مستعد للبقاء في لبنان لفترة طويلة إلى حين استعادة سمعته، حيث يمكث هناك بعد هروبه من اليابان التي اتهم فيها بالفساد المالي، موجها هجوما على القضاء الياباني.وقال الرئيس السابق لتحالف نيسان-رينو- ميستوبيشي، في مؤتمر صحفي بنقابة الصحافة اللبنانية: "أمضيت 130 يوما في سجن انفرادي من دون نوافذ وسمح لي بـ 30 دقيقة للتنزه ما عدا أيام العطلة بسبب قلة الحرّاس"، مضيفا "قالوا لي إنه يجب الانتظار 5 سنوات في اليابان قبل نيل الحكم النهائي، ونسبة الإدانة في اليابان تبلغ 99 بالمئة، بالتالي كنت أمام إمّا الموت في اليابان أو الهرب".وتابع غصن، "لست هنا لكي ألعب دور الضحية بل لكي أتحدث عن نظام ينتهك الحقوق الإنسانية"، في إشارة للقضاء الياباني، مضيفا، "خلال أشهر تم التحقيق معي 8 ساعات يوميا دون أن يتواجد أي محامي...لم يتركوا لي سوى خيار الفرار...تم فصلي بوحشية عن عائلتي وأصدقائي وعن شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي".وأردف غصن "توقيفي أمر لا يتعلق بالعدالة وكنت رهينة لدولة خدمتها لمدة 17 سنة، وأعدت إحياء شركة لم يكن من الممكن إعادة إحيائها، وكتبت عني كتب في اليابان، وبعد كل ذلك تم اعتقالي خلال دقائق واعتبرت ديكتاتوراً". وأضاف، "لم أهرب من العدالة، لكن فررت من اللاعدالة والملاحقة القضائية".وأوضح غصن، "تم اعتقالي في المطار بعد أن قالوا لي أن هناك مشكلة في جواز سفري وأخذوني بعيداً ثم بلغوني أنه سيتم توقيفي، حاولت الاتصال بشركة نيسان لإرسال محامي، ولم أكن أعلم أن شركة نيسان كانت خلف هذه المؤامرة التي هي واضحة جداً بين الشركة والمدعي العام"، متسائلا "كيف لهذا الأمر أن يكون قانونياً والشوائب كثيرة".وأضاف غصن "المدّعي العام قال لي إنه سيتم توقيفي لأنني لم أبلغ عن التعويض الذي تلقّيته، وهو تعويض لم يقرّره مجلس الإدارة بعد ولم يتم دفعه لي".وتابع، "لا أعتقد أن رئيس الوزراء الياباني، آبي شينزو، متورط في مسألة توقيفي".وعن وجوده في لبنان "أنا اليوم فخور اليوم بكوني لبنانيا، فإذا كان هناك من بلد بالعالم وقف إلى جانبي في هذه الصعوبات فهو لبنان".وتعليقا على إصدار الإنتربول نشر حمراء لتوقيفه بناء على طلب ياباني، "لا أعتبر نفسي مسجونا في لبنان، وأنا أشعر بالراحة هنا، ومستعد للبقاء هنا لفترة طويلة، وسأعمل على تنظيف اسمي وسمعتي".وعن وجود طموح سياسي لديه في لبنان، أجاب، "لست رجلا سياسيا، ولا يوجد لدي طموح سياسي في لبنان، لكن لو طلب [لبنان] مشورة لتحسين الوضع الاقتصادي سأضع خبرتي لتحقيق ذلك".وعن زيارته لإسرائيل في السابق، اعتذر غصن للشعب اللبناني عن الزيارة، معلقا "لم أسافر إلى إسرائيل كمواطن لبناني، بل كمدير عام لشركة رينو بجواز السفر الفرنسي".وسُجن غصن بعد إلقاء القبض عليه، في 19 نونبر من العام 2018، في اليابان، بعد اتهامه بعدم الإفصاح عن حجم راتبه بالكامل في سجلات نيسان لنحو عقد من الزمن، حتى عام 2018. وينفي الرئيس السابق لشركة نيسان ارتكاب أية مخالفة.وأقالت شركتا نيسان وميتسوبيشي، غصن، الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والبرازيلية والفرنسية، من مجلسي إدارتيهما على خلفية القضية، ووصل غصن إلى لبنان، قادما من اليابان، الشهر الماضي.وأكدت المديرية العامة للأمن للبناني، في بيان، أن غصن دخل لبنان بصورة شرعية ولا توجد أية تدابير تستدعي اتخاذ إجراءات بحقه أو تعرّضه للملاحقة القانونية.

قال رجل الأعمال اللبناني الأصل، كارلوس غصن، اليوم الأربعاء، إنه مستعد للبقاء في لبنان لفترة طويلة إلى حين استعادة سمعته، حيث يمكث هناك بعد هروبه من اليابان التي اتهم فيها بالفساد المالي، موجها هجوما على القضاء الياباني.وقال الرئيس السابق لتحالف نيسان-رينو- ميستوبيشي، في مؤتمر صحفي بنقابة الصحافة اللبنانية: "أمضيت 130 يوما في سجن انفرادي من دون نوافذ وسمح لي بـ 30 دقيقة للتنزه ما عدا أيام العطلة بسبب قلة الحرّاس"، مضيفا "قالوا لي إنه يجب الانتظار 5 سنوات في اليابان قبل نيل الحكم النهائي، ونسبة الإدانة في اليابان تبلغ 99 بالمئة، بالتالي كنت أمام إمّا الموت في اليابان أو الهرب".وتابع غصن، "لست هنا لكي ألعب دور الضحية بل لكي أتحدث عن نظام ينتهك الحقوق الإنسانية"، في إشارة للقضاء الياباني، مضيفا، "خلال أشهر تم التحقيق معي 8 ساعات يوميا دون أن يتواجد أي محامي...لم يتركوا لي سوى خيار الفرار...تم فصلي بوحشية عن عائلتي وأصدقائي وعن شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي".وأردف غصن "توقيفي أمر لا يتعلق بالعدالة وكنت رهينة لدولة خدمتها لمدة 17 سنة، وأعدت إحياء شركة لم يكن من الممكن إعادة إحيائها، وكتبت عني كتب في اليابان، وبعد كل ذلك تم اعتقالي خلال دقائق واعتبرت ديكتاتوراً". وأضاف، "لم أهرب من العدالة، لكن فررت من اللاعدالة والملاحقة القضائية".وأوضح غصن، "تم اعتقالي في المطار بعد أن قالوا لي أن هناك مشكلة في جواز سفري وأخذوني بعيداً ثم بلغوني أنه سيتم توقيفي، حاولت الاتصال بشركة نيسان لإرسال محامي، ولم أكن أعلم أن شركة نيسان كانت خلف هذه المؤامرة التي هي واضحة جداً بين الشركة والمدعي العام"، متسائلا "كيف لهذا الأمر أن يكون قانونياً والشوائب كثيرة".وأضاف غصن "المدّعي العام قال لي إنه سيتم توقيفي لأنني لم أبلغ عن التعويض الذي تلقّيته، وهو تعويض لم يقرّره مجلس الإدارة بعد ولم يتم دفعه لي".وتابع، "لا أعتقد أن رئيس الوزراء الياباني، آبي شينزو، متورط في مسألة توقيفي".وعن وجوده في لبنان "أنا اليوم فخور اليوم بكوني لبنانيا، فإذا كان هناك من بلد بالعالم وقف إلى جانبي في هذه الصعوبات فهو لبنان".وتعليقا على إصدار الإنتربول نشر حمراء لتوقيفه بناء على طلب ياباني، "لا أعتبر نفسي مسجونا في لبنان، وأنا أشعر بالراحة هنا، ومستعد للبقاء هنا لفترة طويلة، وسأعمل على تنظيف اسمي وسمعتي".وعن وجود طموح سياسي لديه في لبنان، أجاب، "لست رجلا سياسيا، ولا يوجد لدي طموح سياسي في لبنان، لكن لو طلب [لبنان] مشورة لتحسين الوضع الاقتصادي سأضع خبرتي لتحقيق ذلك".وعن زيارته لإسرائيل في السابق، اعتذر غصن للشعب اللبناني عن الزيارة، معلقا "لم أسافر إلى إسرائيل كمواطن لبناني، بل كمدير عام لشركة رينو بجواز السفر الفرنسي".وسُجن غصن بعد إلقاء القبض عليه، في 19 نونبر من العام 2018، في اليابان، بعد اتهامه بعدم الإفصاح عن حجم راتبه بالكامل في سجلات نيسان لنحو عقد من الزمن، حتى عام 2018. وينفي الرئيس السابق لشركة نيسان ارتكاب أية مخالفة.وأقالت شركتا نيسان وميتسوبيشي، غصن، الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والبرازيلية والفرنسية، من مجلسي إدارتيهما على خلفية القضية، ووصل غصن إلى لبنان، قادما من اليابان، الشهر الماضي.وأكدت المديرية العامة للأمن للبناني، في بيان، أن غصن دخل لبنان بصورة شرعية ولا توجد أية تدابير تستدعي اتخاذ إجراءات بحقه أو تعرّضه للملاحقة القانونية.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة