

مراكش
غزو مقاهي الشيشا للاحياء السكنية يثير سخط الساكنة والتجار
صارت الاحياء السكنية بالمدينة العتيقة بمراكش، تعج بمقاهي الشيشا على غرار شوارع وازقة مقاطعة جيليز، ما خلف تذمرا وسط ساكنة و تجار الاحياء الشعبية التي غزتها مقاهي الشيشا.وحسب مهتمين ، فإن امتداد مقاهي الشيشا للمناطق الشعبية، امر خطير يهدد باستفحال مختلف المظاهر الاجرامية نظرا لتقريبها الى المناطق حيث النسبة الاكبر من الساكنة، فضلا عن تواجد جلها قرب مرافق ومؤسسات حساسة، على غرار المؤسسات التعليمية التي صارت تلاميذها يفضلون دخول مقاهي الشيشا، على الدخول للفصل، ما يفاقم ظاهرة الهدر المدرسي ويقود العشرات من القاصرين نحو عالم الادمان و الانحراف.ومن النمادج الخطيرة لهذا الغزو تواجد مقاهي للشيشا على بعد امتار من مؤسسة تعليمية اعدادية بمنطقة باب الملاح بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي صارت تستقطب العشرات من ساكنة حي الملاح وتلاميذ المؤسسة التعليمية المجاورة، ما صار يؤرق تجار المنطقة المهددين بافلاس تجارتهم، بفعل المظاهر المخلة وروائح الشيشا الممزوجة بروائح ادخنة المخدرات، فضلا عن كثرة المشاحنات بين المراهقين والقاصرين، المنضافين الى قوافل المدمنين بالمنطقة، في ضرب واضح لاهداف مشروع ملكي دشن قبل اسابيع قليلة لمحاربة الادمان في نفس المنطقة.ويستغرب مهتمون من تساهل السلطات مع تواجد مقاهي من هذا النوع بالمدينة العتيقة، مشيرين الى ان تواجدها وسط الحانات والملاهي الليلية في احياء جيليز يبقى اقل ضررا لبعدها عن التجمعات السكنية الرئيسية، مطالبين بوضع حد لهذه الانشطة المشبوهة والمضرة بالتجار والساكنة بالمدينة القديمة.
صارت الاحياء السكنية بالمدينة العتيقة بمراكش، تعج بمقاهي الشيشا على غرار شوارع وازقة مقاطعة جيليز، ما خلف تذمرا وسط ساكنة و تجار الاحياء الشعبية التي غزتها مقاهي الشيشا.وحسب مهتمين ، فإن امتداد مقاهي الشيشا للمناطق الشعبية، امر خطير يهدد باستفحال مختلف المظاهر الاجرامية نظرا لتقريبها الى المناطق حيث النسبة الاكبر من الساكنة، فضلا عن تواجد جلها قرب مرافق ومؤسسات حساسة، على غرار المؤسسات التعليمية التي صارت تلاميذها يفضلون دخول مقاهي الشيشا، على الدخول للفصل، ما يفاقم ظاهرة الهدر المدرسي ويقود العشرات من القاصرين نحو عالم الادمان و الانحراف.ومن النمادج الخطيرة لهذا الغزو تواجد مقاهي للشيشا على بعد امتار من مؤسسة تعليمية اعدادية بمنطقة باب الملاح بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي صارت تستقطب العشرات من ساكنة حي الملاح وتلاميذ المؤسسة التعليمية المجاورة، ما صار يؤرق تجار المنطقة المهددين بافلاس تجارتهم، بفعل المظاهر المخلة وروائح الشيشا الممزوجة بروائح ادخنة المخدرات، فضلا عن كثرة المشاحنات بين المراهقين والقاصرين، المنضافين الى قوافل المدمنين بالمنطقة، في ضرب واضح لاهداف مشروع ملكي دشن قبل اسابيع قليلة لمحاربة الادمان في نفس المنطقة.ويستغرب مهتمون من تساهل السلطات مع تواجد مقاهي من هذا النوع بالمدينة العتيقة، مشيرين الى ان تواجدها وسط الحانات والملاهي الليلية في احياء جيليز يبقى اقل ضررا لبعدها عن التجمعات السكنية الرئيسية، مطالبين بوضع حد لهذه الانشطة المشبوهة والمضرة بالتجار والساكنة بالمدينة القديمة.
ملصقات
