الثلاثاء 18 يونيو 2024, 11:30

دولي

غزة “كابوس” للحوامل والأمهات والأطفال الرضع


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 نوفمبر 2023

ولد الرضيع محمد كلاب قبل أسابيع من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف المكثف وحيث خرجت نصف المستشفيات من الخدمة في خضم انقطاع الكهرباء، ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية، واضطرار السكان إلى النزوح بينما يضم القطاع نحو 50 ألف امرأة حامل تلد أكثر من 180 منهنّ يومياً.
ومحمد هو سابع طفل لوالديه اللذين نزحا مع أطفالهما من منزلهم في جنوب شرق مدينة رفح إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

وقالت والدته فدوى كلاب لوكالة فرانس برس "ولادة هذا الطفل كانت أصعب تجربة مررت بها، فأنا أشعر بعجزي عن حماية أطفالي وتوفير أي نوع من متطلبات الحياة لهم، وسبّب لي ذلك اكتئاباً حاداً وأثّر على علاقتي بهم لأنني أصبحت متوترة جداً".

وأضافت "أشعر بالحزن عليه، أتى الى الدنيا في ظل غياب الحد الأدنى من المقومات الأساسية لضمان الحياة"، مؤكدة أن حتى إمكانية الرضاعة الطبيعية غير متوفرة.

تحتاج المرأة المرضعة إلى شرب حوالي ثلاثة لترات من المياه يوميًا وتناول كفايتها من الطعام حتى تدر الحليب.

وقالت فدوى في ظل نقص مياه الشرب "نتسابق على قارورة مياه واحدة لنتشاركها مع عائلاتنا".

وتابعت "اضطررت الى اللجوء للحليب الصناعي منذ ولادة طفلي لأنني أعاني من نقص التغذية، وحتى هذا الحليب غير متوفر باستمرار، فأجد نوعاً ولا أجده في المرة الثانية فأستخدم نوعاً آخر ما يسبّب له مغصاً".

وقالت "الحفاضات غير متوفرة أيضاً أصيب الطفل بتسلّخات جلدية شديدة وبات ينزف لأنني حاولت ترك الحفاض عليه لأطول فترة ممكنة".

ولا يتوقف الرضيع عن السعال والبكاء بينما يخرج من عينيه ما يشبه الصديد من شدة الالتهابات.

وتأمل فدوى بأن تجد في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) حيث نزحت ملاذاًَ آمناً يحميها من قصف اسرائيل المكثّف على القطاع منذ هجوم حماس على الدولة العبرية.

ووفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم أكثر من 4600 طفل. وأكدت الوزارة أن ستة أطفال خدّج قضوا خلال الأيام الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات في شمال القطاع حيث تحتدم المعارك.

تحمل نجوى سالم (37 عاماً) ابنها الثاني البالغ عشرة أيام ملفوفاً ببطانيات سميكة. يعاني الرضيع من اليرقان بينما خرجت أكثر من نصف مستشفيات القطاع من الخدمة، ولا تملك المستشفيات الأخرى ما يكفي من الوقود لتوفير جلسات العلاج الضوئي لحالته.

وقالت "وضع ابني الصحي صعب وليس لدي حفاضات أو حليب أو حتى ملابس".

وتابعت "نزحت إلى المدرسة خلال الشهر الأخير من حملي مع زوجي وطفلي وعمتي. جلسنا في الساحة قبل أن يسجلوا أسماءنا لندخل إلى غرفة".

وروت أنها خضعت "لعملية قيصيرية في 28 أكتوبر"، ومكثت في المستشفى ليلة واحدة.

وقالت "طلبت أن ابقى يومين إضافيين لكن أخبروني ان ذلك غير ممكن بسبب كثرة المصابين. أعاني من التهابات مكان الجرح ويزداد وضعي سوءاً بسبب قلة النظافة ولا أملك نقوداً لدفع ثمن العلاج".

ويشكل الغبار الكثيف الناجم عن القصف والمنتشر في كل مكان تهديداً آخر، وخصوصاً لصحة الأطفال، علماً أنه بهدف تقليل مخاطر الأضرار العصبية لليرقان، يجب أن يتعرض الطفل لضوء النهار.

وقالت نجوى سالم "أخاف أن أخرج من غرفة الصف في المدرسة رغم انها مكتظة بنحو سبعين شخصاً، بسبب انتشار القمامة وروائح الطبخ والقصف في الخارج".

وروت أن "منذ يومين اقترب القصف وانتشر الغبار والدخان ولم استطع ان أحمي طفلي الرضيع وأخاه البالغ عامين الا بوضع محارم مبللة على انفيهما".

لأم إبراهيم عليان، خمسة أطفال وهي حامل في شهرها الثامن. وهي لجأت مع عائلتها الى المدرسة التابعة للاونروا في رفح منذ أكثر من أسبوعين بعد تعرّض مستشفى النصر للأطفال في حي النصر لقصف عنيف وتضرر منزلهم المجاور.

وقالت "انتقلنا من مدينة غزة إلى وادي غزة سيراً على الأقدام، مشينا لساعات والقصف فوق رؤوسنا وإطلاق النار حولنا ثم نقلتنا سيارة تابعة للاونروا الى هنا".

وتابعت "جراء السير لمسافات طويلة وصوت الغارات ورائحة الفوسفور والدخان أصبت بسعال وبدت علي أعراض الولادة المبكرة".

وقالت "ذهبت إلى مستشفى قبل ثلاثة أيام حيث أبقوني هناك ومنعوني عن الحركة إطلاقاً. وجئت اليوم إلى المدرسة على مسؤوليتي لاطمئن على أطفالي بسبب عدم إمكانية الاتصال بهم وسأعود إلى المستشفى فوراً".

ووضعت يدها على بطنها وأضافت "أعاني من أزمة صدرية ومناعتي ضعيفة، وأخبرني الأطباء أن الجنين أيضا قد يعاني من أزمة. أشعر بالرعب وكل ما أريده أن أرى طفلي وأحضنه". وتماسكت لكي لا تبكي قائلةً "أشعر أنني قد أفقده في أي لحظة".

ويضم القطاع الساحلي 50 ألف امرأة حامل بينما تلد أكثر من 180 امرأة يومياً.

وأكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك ألين أن "ليس لديهن مكان يذهبن إليه".

وأفاد ألين بأن تقديرات الصندوق "تشير إلى أنّ 15 بالمئة من الولادات على الأقل سوف تنطوي على مضاعفات تتطلب رعاية توليدية"، وهو أمر غير متوفر في غزة التي مزقتها الحرب. ويصف صندوق الأمم المتحدة للسكان الوضع بأنه "كابوس".

وأكد أن نساءً يغادرن المستشفى بعد ثلاث ساعات من الولادة، وأن المستشفيات تعاني من نقص في الدم ما يعرقل علاج المصابات بنزيف ما بعد الولادة، مضيفاً أن إغلاق الندبات القيصرية وقطع الحبل السري تتم بدون أي محلول مطهر.

وتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من إدخال 8 آلاف "علبة من أدوات النظافة الصحية" تحتوي، من بين أشياء أخرى، على لوازم لقطع الحبل السري، وبطانية لتدفئة الأطفال حديثي الولادة".

ويمثل ذلك قطرة في بحر احتياجات 2,4 مليون شخص في قطاع غزة، وخصوصاً النساء الحوامل اللواتي يُجبرن أحيانًا على الولادة في مخيمات أو على الطريق.

وقال ألين "هذا الكابوس في غزة أكبر بكثير من أن يكون مجرد أزمة إنسانية، إنه أزمة إنسانيتنا".

ولد الرضيع محمد كلاب قبل أسابيع من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف المكثف وحيث خرجت نصف المستشفيات من الخدمة في خضم انقطاع الكهرباء، ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية، واضطرار السكان إلى النزوح بينما يضم القطاع نحو 50 ألف امرأة حامل تلد أكثر من 180 منهنّ يومياً.
ومحمد هو سابع طفل لوالديه اللذين نزحا مع أطفالهما من منزلهم في جنوب شرق مدينة رفح إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

وقالت والدته فدوى كلاب لوكالة فرانس برس "ولادة هذا الطفل كانت أصعب تجربة مررت بها، فأنا أشعر بعجزي عن حماية أطفالي وتوفير أي نوع من متطلبات الحياة لهم، وسبّب لي ذلك اكتئاباً حاداً وأثّر على علاقتي بهم لأنني أصبحت متوترة جداً".

وأضافت "أشعر بالحزن عليه، أتى الى الدنيا في ظل غياب الحد الأدنى من المقومات الأساسية لضمان الحياة"، مؤكدة أن حتى إمكانية الرضاعة الطبيعية غير متوفرة.

تحتاج المرأة المرضعة إلى شرب حوالي ثلاثة لترات من المياه يوميًا وتناول كفايتها من الطعام حتى تدر الحليب.

وقالت فدوى في ظل نقص مياه الشرب "نتسابق على قارورة مياه واحدة لنتشاركها مع عائلاتنا".

وتابعت "اضطررت الى اللجوء للحليب الصناعي منذ ولادة طفلي لأنني أعاني من نقص التغذية، وحتى هذا الحليب غير متوفر باستمرار، فأجد نوعاً ولا أجده في المرة الثانية فأستخدم نوعاً آخر ما يسبّب له مغصاً".

وقالت "الحفاضات غير متوفرة أيضاً أصيب الطفل بتسلّخات جلدية شديدة وبات ينزف لأنني حاولت ترك الحفاض عليه لأطول فترة ممكنة".

ولا يتوقف الرضيع عن السعال والبكاء بينما يخرج من عينيه ما يشبه الصديد من شدة الالتهابات.

وتأمل فدوى بأن تجد في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) حيث نزحت ملاذاًَ آمناً يحميها من قصف اسرائيل المكثّف على القطاع منذ هجوم حماس على الدولة العبرية.

ووفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم أكثر من 4600 طفل. وأكدت الوزارة أن ستة أطفال خدّج قضوا خلال الأيام الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات في شمال القطاع حيث تحتدم المعارك.

تحمل نجوى سالم (37 عاماً) ابنها الثاني البالغ عشرة أيام ملفوفاً ببطانيات سميكة. يعاني الرضيع من اليرقان بينما خرجت أكثر من نصف مستشفيات القطاع من الخدمة، ولا تملك المستشفيات الأخرى ما يكفي من الوقود لتوفير جلسات العلاج الضوئي لحالته.

وقالت "وضع ابني الصحي صعب وليس لدي حفاضات أو حليب أو حتى ملابس".

وتابعت "نزحت إلى المدرسة خلال الشهر الأخير من حملي مع زوجي وطفلي وعمتي. جلسنا في الساحة قبل أن يسجلوا أسماءنا لندخل إلى غرفة".

وروت أنها خضعت "لعملية قيصيرية في 28 أكتوبر"، ومكثت في المستشفى ليلة واحدة.

وقالت "طلبت أن ابقى يومين إضافيين لكن أخبروني ان ذلك غير ممكن بسبب كثرة المصابين. أعاني من التهابات مكان الجرح ويزداد وضعي سوءاً بسبب قلة النظافة ولا أملك نقوداً لدفع ثمن العلاج".

ويشكل الغبار الكثيف الناجم عن القصف والمنتشر في كل مكان تهديداً آخر، وخصوصاً لصحة الأطفال، علماً أنه بهدف تقليل مخاطر الأضرار العصبية لليرقان، يجب أن يتعرض الطفل لضوء النهار.

وقالت نجوى سالم "أخاف أن أخرج من غرفة الصف في المدرسة رغم انها مكتظة بنحو سبعين شخصاً، بسبب انتشار القمامة وروائح الطبخ والقصف في الخارج".

وروت أن "منذ يومين اقترب القصف وانتشر الغبار والدخان ولم استطع ان أحمي طفلي الرضيع وأخاه البالغ عامين الا بوضع محارم مبللة على انفيهما".

لأم إبراهيم عليان، خمسة أطفال وهي حامل في شهرها الثامن. وهي لجأت مع عائلتها الى المدرسة التابعة للاونروا في رفح منذ أكثر من أسبوعين بعد تعرّض مستشفى النصر للأطفال في حي النصر لقصف عنيف وتضرر منزلهم المجاور.

وقالت "انتقلنا من مدينة غزة إلى وادي غزة سيراً على الأقدام، مشينا لساعات والقصف فوق رؤوسنا وإطلاق النار حولنا ثم نقلتنا سيارة تابعة للاونروا الى هنا".

وتابعت "جراء السير لمسافات طويلة وصوت الغارات ورائحة الفوسفور والدخان أصبت بسعال وبدت علي أعراض الولادة المبكرة".

وقالت "ذهبت إلى مستشفى قبل ثلاثة أيام حيث أبقوني هناك ومنعوني عن الحركة إطلاقاً. وجئت اليوم إلى المدرسة على مسؤوليتي لاطمئن على أطفالي بسبب عدم إمكانية الاتصال بهم وسأعود إلى المستشفى فوراً".

ووضعت يدها على بطنها وأضافت "أعاني من أزمة صدرية ومناعتي ضعيفة، وأخبرني الأطباء أن الجنين أيضا قد يعاني من أزمة. أشعر بالرعب وكل ما أريده أن أرى طفلي وأحضنه". وتماسكت لكي لا تبكي قائلةً "أشعر أنني قد أفقده في أي لحظة".

ويضم القطاع الساحلي 50 ألف امرأة حامل بينما تلد أكثر من 180 امرأة يومياً.

وأكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك ألين أن "ليس لديهن مكان يذهبن إليه".

وأفاد ألين بأن تقديرات الصندوق "تشير إلى أنّ 15 بالمئة من الولادات على الأقل سوف تنطوي على مضاعفات تتطلب رعاية توليدية"، وهو أمر غير متوفر في غزة التي مزقتها الحرب. ويصف صندوق الأمم المتحدة للسكان الوضع بأنه "كابوس".

وأكد أن نساءً يغادرن المستشفى بعد ثلاث ساعات من الولادة، وأن المستشفيات تعاني من نقص في الدم ما يعرقل علاج المصابات بنزيف ما بعد الولادة، مضيفاً أن إغلاق الندبات القيصرية وقطع الحبل السري تتم بدون أي محلول مطهر.

وتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من إدخال 8 آلاف "علبة من أدوات النظافة الصحية" تحتوي، من بين أشياء أخرى، على لوازم لقطع الحبل السري، وبطانية لتدفئة الأطفال حديثي الولادة".

ويمثل ذلك قطرة في بحر احتياجات 2,4 مليون شخص في قطاع غزة، وخصوصاً النساء الحوامل اللواتي يُجبرن أحيانًا على الولادة في مخيمات أو على الطريق.

وقال ألين "هذا الكابوس في غزة أكبر بكثير من أن يكون مجرد أزمة إنسانية، إنه أزمة إنسانيتنا".



اقرأ أيضاً
السلطات الألمانية تطلق النار على رجل هدد عناصرها بقنبلة “مولوتوف”على هامش كأس اوروبا
أعلنت السلطات الألمانية، أمس الأحد، أن الشرطة أطلقت النار على رجل هدد عناصرها بفأس وقنبلة مولوتوف وأصابته بجروح في هامبورغ، قبيل انطلاق مباراة لليورو 2024 التي تستضيفها ألمانيا. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية، ثيلو ماركسن، للصحافة إنه “لا مؤشرات تدل على أن الواقعة مرتبطة بالمباراة التي جرت في وقت لاحق من اليوم بين هولندا وبولونيا”. وأضاف أن المهاجم “خرج من حانة حاملا فأسا وقنبلة مولوتوف وهدد الشرطة”، مشيرا إلى أن المشتبه به أصيب بالرصاص في ساقه. وقالت الشرطة على منصة “إكس” إن المشتبه به يتلقى حاليا العلاج الطبي.
دولي

حريق ضخم يلتهم فندقا تاريخيا بالكامل خلال ساعات في كاليفورنيا
شب حريق ضخم في فندق ماريسفيل التاريخي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في وقت متأخر من ليلة امس، وأظهرت مشاهد فيديو متداولة لحظة اشتعال النيران في المبنى الذي دُمر خلال ساعات. وأفادت شرطة مدينة ماريسفيل بأن الشارع "إي" في المدينة لا يزال مغلقا في كلا الاتجاهين بعد اندلاع الحريق في فندق ماريسفيل في وقت متأخر من ليلة السبت، ما دفع الشرطة إلى إغلاق الطريق بين الشارعين الرابع والخامس حوالي الساعة 11 مساء. وبحسب بيان الشرطة قالت طواقم الدفاع المدني إنه عند الساعة 9 صباحا من يوم الأحد تمكنوا من السيطرة على الحريق، وإنهم باقون في مكان الحادث لمراقبة المبنى لمدة 24 ساعة. وفي الساعة 4 مساء يوم الأحد ، قالت وزارة النقل والمواصلات في كاليفورنيا إن شارع "إي" إلى جانب الطريق السريع 70 لا يزال مغلقا بين الشارعين 3 و 6، ويتم تحويل حركة المرور عبر شوارع المدينة ما يتسبب بتأخيرات " كبيرة."وأضافت الوزارة أن الإغلاق سيستمر في حال احتاج المبنى إلى الهدم، ومن جانبها قالت إدارة الإطفاء إن سريان الإغلاق متواصل حتى تحدد المدينة أن المبنى لم يعد يشكل خطرا على شارع إي. وأكدت سلطات المدينة إلى أنه لم يعرف سبب الحريق بعد. واستجابت إدارات إطفاء ليندا ولوما ريكا ويوبا سيتي وويتلاند وأوليفهورت للمساعدة في إطفاء النيران.
دولي

تحديد موعد محاكمة رئيس الاتحاد الاسباني السابق روبياليس
تبدأ محاكمة رئيس الاتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، في الثالث من فبراير 2025. وتدور محاكمة روبياليس، حول تهم الاعتداء الجنسي والإجبار بحق جيني هيرموسو، على خلفية القبلة التي طبعها على وجهها عنوة، عقب نهائي المونديال في 20 غشت الماضي. وقررت المحكمة الوطنية الإسبانية، عقد 11 جلسة موزعة بين الثالث و19 فبراير من العام المقبل، لمحاكمة روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين بإجبار اللاعبة على تبرير سلوك روبياليس، وهم المدير الرياضي السابق لمنتخب الرجال ألبرت لوكي، والمدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا، والمسئول السابق عن التسويق في الاتحاد روبن ريفيرا. وطبقا للإجراءات القضائية، ستعقد جلسة شفهية يواجه فيها رئيس الاتحاد السابق، طلبا من النيابة العامة بالحبس سنتين ونصف، بزيادة سنة عن باقي المتهمين، وستكون هذه الجلسة بمقر المحكمة الوطنية في مدريد. وإضافة إلى النيابة العامة، تبرز اتهامات جيني هيرموسو نفسها واتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان، حيث يطالبان بنفس العقوبات على روبياليس. وبالمثل، تطالب اللاعبة الدولية بصدور حكم ينص على عدم اقتراب روبياليس منها لمسافة تقل عن 500 متر أو التواصل معها لمدة 8 سنوات مع تعويض مادي بقيمة 50 ألف يورو بموجب المسئولية المدنية، وإلزام المتهمين الآخرين بسداد نفس المبلغ.
دولي

ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 37 ألفا
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين في قطاع غزة، حيث وصل إلى المستشفيات 10 قتلى و73 مصابا، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لليوم 255 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 37347 قتيلا و85372 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي. ولفتت إلى أن الآلاف من الضحايا ما زالوا تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والإنقاذ لا تستطيع الوصول إليهم. من ناحية ثانية وعلى الصعيد ذاته، قال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس إن عدد القتلى من الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 151 صحفياً وصحفيةً. من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن “193 من زملائنا في الأونروا قتلوا منذ بداية الحرب وهو أعلى عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة”. وأفادت تقارير، في وقت سابق الاثنين، بمقتل فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس شمالي رفح، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل بعد تفخيخها بمنطقة الحي السعودي غرب مدينة رفح.كما أفادت بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بقصف منزل بجوار مدرسة الرياض غرب مدينة رفح. وكان مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح وسط القطاع، قد وجه تحذيرا من تواصل القصف على مناطق وسط القطاع مع استمرار استقبال مزيد من الجرحى. وأكد المستشفى أنه يواجه صعوبة في التعامل مع المرضى والجرحى في ظل عدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم، مطالبا، في الوقت نفسه، بفتح ممر آمن لإدخال المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة.
دولي

بدء حملة الانتخابات التشريعية في فرنسا
أفادت وكالة “فرانس بريس” أن فرنسا باشرت اليوم الإثنين رسميا حملتها للانتخابات التشريعية المبكرة، بعد أسبوع على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ حل الجمعية الوطنية، وذلك استنادا إلى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب وتحالفات تم تشكيلها في عجالة. وحسب ذات المصدر، فإن واحدا من كل ثلاثة فرنسيين يرغب في فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وواحدا من أربعة فوز تحالف اليسار وواحدا من خمسة يأمل بفوز حزب النهضة الموالي للرئيس. وقالت الوكالة الفرنسية إنه استنادا إلى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب وتحالفات تم تشكيلها على عجل، سيبدأ المرشحون في فرنسا حملتهم للانتخابات التشريعية المبكرة رسميا الإثنين. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أخذ قرار حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبعد المفاجأة التي حدثت الأحد الماضي، كانت أمام الأحزاب مهلة حتى الساعة 18,00 الأحد (16,00 ت غ) لتقديم مرشحيهم في 577 دائرة انتخابية فرنسية.
دولي

وزارة الصحة السعودية تؤكد عدم تسجيل أمراض معدية بين الحجاج
أكدت وزارة الصحة السعودية، يوم أمس الأحد، عدم تسجيل أية أمراض معدية بين الحجاج في موسم حج هذا العام.وقال وكيل وزير الصحة للصحة العامة، هاني جوخدار، في تصريحات صحفية، إننا لم نسجل أي أمراض معدية بين الحجاج، فيما جرى مراعاة أصحاب الحالات الخاصة.وأوضحت وزارة الصحة السعودية، التزام المنظومة الصحية السعودية بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن عبر أطرها الطبية والإدارية والمنشآت والمراكز الصحية الموزعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، لضمان سلامتهم وراحتهم في موسم الحج.
دولي

أمطار غزيرة على المشاعر المقدسة رغم تسجيل درجات حرارة قياسية
شهدت مكة المكرمة هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في المنطقة المركزية في المسجد الحرام، ومشعر منى، وسط انخفاض واضح في درجات الحرارة على مشعر منى إذ بلغت درجة الحرارة لـ 41، وفق ما أفاد به المركز الوطني للأرصاد السعودي. وكشف المركز عن أن رادار مكة المكرمة المتنقل يرصد السحب الركامية الرعدية الممطرة فوق المشاعر المقدسة مع توقعات بهطول أمطار خفيفة إلى متفرقة. وكان موسم حج هذا العام شهد درجات حرارة مرتفعة، وتوقع متحدث باسم المركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، انخفاض درجات الحرارة بشكل سريع، إذ ربما تصل في مرحلة المساء إلى نحو 33 مئوية من معدل وصل إلى درجة حرارة لـ نسبة 52 مئوية في الظل عند الساعة الثالثة عصرا ، في المنطقة المركزية في الحرم. وفي السياق ذاته، توقع القحطاني عودة درجات الحرارة في الارتفاع ابتداء من يوم غد ، إذ قد تصل إلى 48 مئوية مع توافر إمكانية تكو ن السحب على مرتفعات الطائف. وفي الوقت ذاته، دعت المنظومة الصحية السعودية إلى تجنب الخروج عند درجات الحرارة المرتفعة من الساعة 11 ظهرا وحتى الرابعة عصرا ، لأداء ما تبقى من مناسك الحج، وحث وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والابتعاد عن الأسطح مرتفعة الحرارة. وقال وزير الصحة السعودي إن الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة تعاملت مع أكثر من 2764 حالة إجهاد حراري في أول أيام العيد، إذ تعاملت معها فرق المنظومة الصحية لإنقاذ الأرواح وتخفيف الضرر وإسعافها، وتقديم الرعاية الصحية. وأضاف أن “الحجاج بذلوا جهدا عاليا جدا للوصول إلى السعودية من أجل أداء فريضة الحج، ودورنا تمكينهم بأقصى جهد ممكن، والوقاية قبل العلاج، ولا نريد أن يصل الحجاج لهذه المرحلة المتقدمة من الإجهاد الحراري، وننصح باتباع التوعية والتثقيف، مثل حمل المظلة الشمسية أثناء أداء المناسك، وشرب السوائل بانتظام”، مشيرا إلى أن الوضع الصحي العام لضيوف الرحمن مطمئن، ولا يوجد أي تحديات ذات صلة بالصحة العامة، كما لا يوجد أي تفش للأمراض.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة