دولي

غزة “كابوس” للحوامل والأمهات والأطفال الرضع


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 نوفمبر 2023

ولد الرضيع محمد كلاب قبل أسابيع من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف المكثف وحيث خرجت نصف المستشفيات من الخدمة في خضم انقطاع الكهرباء، ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية، واضطرار السكان إلى النزوح بينما يضم القطاع نحو 50 ألف امرأة حامل تلد أكثر من 180 منهنّ يومياً.
ومحمد هو سابع طفل لوالديه اللذين نزحا مع أطفالهما من منزلهم في جنوب شرق مدينة رفح إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

وقالت والدته فدوى كلاب لوكالة فرانس برس "ولادة هذا الطفل كانت أصعب تجربة مررت بها، فأنا أشعر بعجزي عن حماية أطفالي وتوفير أي نوع من متطلبات الحياة لهم، وسبّب لي ذلك اكتئاباً حاداً وأثّر على علاقتي بهم لأنني أصبحت متوترة جداً".

وأضافت "أشعر بالحزن عليه، أتى الى الدنيا في ظل غياب الحد الأدنى من المقومات الأساسية لضمان الحياة"، مؤكدة أن حتى إمكانية الرضاعة الطبيعية غير متوفرة.

تحتاج المرأة المرضعة إلى شرب حوالي ثلاثة لترات من المياه يوميًا وتناول كفايتها من الطعام حتى تدر الحليب.

وقالت فدوى في ظل نقص مياه الشرب "نتسابق على قارورة مياه واحدة لنتشاركها مع عائلاتنا".

وتابعت "اضطررت الى اللجوء للحليب الصناعي منذ ولادة طفلي لأنني أعاني من نقص التغذية، وحتى هذا الحليب غير متوفر باستمرار، فأجد نوعاً ولا أجده في المرة الثانية فأستخدم نوعاً آخر ما يسبّب له مغصاً".

وقالت "الحفاضات غير متوفرة أيضاً أصيب الطفل بتسلّخات جلدية شديدة وبات ينزف لأنني حاولت ترك الحفاض عليه لأطول فترة ممكنة".

ولا يتوقف الرضيع عن السعال والبكاء بينما يخرج من عينيه ما يشبه الصديد من شدة الالتهابات.

وتأمل فدوى بأن تجد في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) حيث نزحت ملاذاًَ آمناً يحميها من قصف اسرائيل المكثّف على القطاع منذ هجوم حماس على الدولة العبرية.

ووفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم أكثر من 4600 طفل. وأكدت الوزارة أن ستة أطفال خدّج قضوا خلال الأيام الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات في شمال القطاع حيث تحتدم المعارك.

تحمل نجوى سالم (37 عاماً) ابنها الثاني البالغ عشرة أيام ملفوفاً ببطانيات سميكة. يعاني الرضيع من اليرقان بينما خرجت أكثر من نصف مستشفيات القطاع من الخدمة، ولا تملك المستشفيات الأخرى ما يكفي من الوقود لتوفير جلسات العلاج الضوئي لحالته.

وقالت "وضع ابني الصحي صعب وليس لدي حفاضات أو حليب أو حتى ملابس".

وتابعت "نزحت إلى المدرسة خلال الشهر الأخير من حملي مع زوجي وطفلي وعمتي. جلسنا في الساحة قبل أن يسجلوا أسماءنا لندخل إلى غرفة".

وروت أنها خضعت "لعملية قيصيرية في 28 أكتوبر"، ومكثت في المستشفى ليلة واحدة.

وقالت "طلبت أن ابقى يومين إضافيين لكن أخبروني ان ذلك غير ممكن بسبب كثرة المصابين. أعاني من التهابات مكان الجرح ويزداد وضعي سوءاً بسبب قلة النظافة ولا أملك نقوداً لدفع ثمن العلاج".

ويشكل الغبار الكثيف الناجم عن القصف والمنتشر في كل مكان تهديداً آخر، وخصوصاً لصحة الأطفال، علماً أنه بهدف تقليل مخاطر الأضرار العصبية لليرقان، يجب أن يتعرض الطفل لضوء النهار.

وقالت نجوى سالم "أخاف أن أخرج من غرفة الصف في المدرسة رغم انها مكتظة بنحو سبعين شخصاً، بسبب انتشار القمامة وروائح الطبخ والقصف في الخارج".

وروت أن "منذ يومين اقترب القصف وانتشر الغبار والدخان ولم استطع ان أحمي طفلي الرضيع وأخاه البالغ عامين الا بوضع محارم مبللة على انفيهما".

لأم إبراهيم عليان، خمسة أطفال وهي حامل في شهرها الثامن. وهي لجأت مع عائلتها الى المدرسة التابعة للاونروا في رفح منذ أكثر من أسبوعين بعد تعرّض مستشفى النصر للأطفال في حي النصر لقصف عنيف وتضرر منزلهم المجاور.

وقالت "انتقلنا من مدينة غزة إلى وادي غزة سيراً على الأقدام، مشينا لساعات والقصف فوق رؤوسنا وإطلاق النار حولنا ثم نقلتنا سيارة تابعة للاونروا الى هنا".

وتابعت "جراء السير لمسافات طويلة وصوت الغارات ورائحة الفوسفور والدخان أصبت بسعال وبدت علي أعراض الولادة المبكرة".

وقالت "ذهبت إلى مستشفى قبل ثلاثة أيام حيث أبقوني هناك ومنعوني عن الحركة إطلاقاً. وجئت اليوم إلى المدرسة على مسؤوليتي لاطمئن على أطفالي بسبب عدم إمكانية الاتصال بهم وسأعود إلى المستشفى فوراً".

ووضعت يدها على بطنها وأضافت "أعاني من أزمة صدرية ومناعتي ضعيفة، وأخبرني الأطباء أن الجنين أيضا قد يعاني من أزمة. أشعر بالرعب وكل ما أريده أن أرى طفلي وأحضنه". وتماسكت لكي لا تبكي قائلةً "أشعر أنني قد أفقده في أي لحظة".

ويضم القطاع الساحلي 50 ألف امرأة حامل بينما تلد أكثر من 180 امرأة يومياً.

وأكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك ألين أن "ليس لديهن مكان يذهبن إليه".

وأفاد ألين بأن تقديرات الصندوق "تشير إلى أنّ 15 بالمئة من الولادات على الأقل سوف تنطوي على مضاعفات تتطلب رعاية توليدية"، وهو أمر غير متوفر في غزة التي مزقتها الحرب. ويصف صندوق الأمم المتحدة للسكان الوضع بأنه "كابوس".

وأكد أن نساءً يغادرن المستشفى بعد ثلاث ساعات من الولادة، وأن المستشفيات تعاني من نقص في الدم ما يعرقل علاج المصابات بنزيف ما بعد الولادة، مضيفاً أن إغلاق الندبات القيصرية وقطع الحبل السري تتم بدون أي محلول مطهر.

وتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من إدخال 8 آلاف "علبة من أدوات النظافة الصحية" تحتوي، من بين أشياء أخرى، على لوازم لقطع الحبل السري، وبطانية لتدفئة الأطفال حديثي الولادة".

ويمثل ذلك قطرة في بحر احتياجات 2,4 مليون شخص في قطاع غزة، وخصوصاً النساء الحوامل اللواتي يُجبرن أحيانًا على الولادة في مخيمات أو على الطريق.

وقال ألين "هذا الكابوس في غزة أكبر بكثير من أن يكون مجرد أزمة إنسانية، إنه أزمة إنسانيتنا".

ولد الرضيع محمد كلاب قبل أسابيع من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف المكثف وحيث خرجت نصف المستشفيات من الخدمة في خضم انقطاع الكهرباء، ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية، واضطرار السكان إلى النزوح بينما يضم القطاع نحو 50 ألف امرأة حامل تلد أكثر من 180 منهنّ يومياً.
ومحمد هو سابع طفل لوالديه اللذين نزحا مع أطفالهما من منزلهم في جنوب شرق مدينة رفح إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

وقالت والدته فدوى كلاب لوكالة فرانس برس "ولادة هذا الطفل كانت أصعب تجربة مررت بها، فأنا أشعر بعجزي عن حماية أطفالي وتوفير أي نوع من متطلبات الحياة لهم، وسبّب لي ذلك اكتئاباً حاداً وأثّر على علاقتي بهم لأنني أصبحت متوترة جداً".

وأضافت "أشعر بالحزن عليه، أتى الى الدنيا في ظل غياب الحد الأدنى من المقومات الأساسية لضمان الحياة"، مؤكدة أن حتى إمكانية الرضاعة الطبيعية غير متوفرة.

تحتاج المرأة المرضعة إلى شرب حوالي ثلاثة لترات من المياه يوميًا وتناول كفايتها من الطعام حتى تدر الحليب.

وقالت فدوى في ظل نقص مياه الشرب "نتسابق على قارورة مياه واحدة لنتشاركها مع عائلاتنا".

وتابعت "اضطررت الى اللجوء للحليب الصناعي منذ ولادة طفلي لأنني أعاني من نقص التغذية، وحتى هذا الحليب غير متوفر باستمرار، فأجد نوعاً ولا أجده في المرة الثانية فأستخدم نوعاً آخر ما يسبّب له مغصاً".

وقالت "الحفاضات غير متوفرة أيضاً أصيب الطفل بتسلّخات جلدية شديدة وبات ينزف لأنني حاولت ترك الحفاض عليه لأطول فترة ممكنة".

ولا يتوقف الرضيع عن السعال والبكاء بينما يخرج من عينيه ما يشبه الصديد من شدة الالتهابات.

وتأمل فدوى بأن تجد في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) حيث نزحت ملاذاًَ آمناً يحميها من قصف اسرائيل المكثّف على القطاع منذ هجوم حماس على الدولة العبرية.

ووفقاً لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم أكثر من 4600 طفل. وأكدت الوزارة أن ستة أطفال خدّج قضوا خلال الأيام الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات في شمال القطاع حيث تحتدم المعارك.

تحمل نجوى سالم (37 عاماً) ابنها الثاني البالغ عشرة أيام ملفوفاً ببطانيات سميكة. يعاني الرضيع من اليرقان بينما خرجت أكثر من نصف مستشفيات القطاع من الخدمة، ولا تملك المستشفيات الأخرى ما يكفي من الوقود لتوفير جلسات العلاج الضوئي لحالته.

وقالت "وضع ابني الصحي صعب وليس لدي حفاضات أو حليب أو حتى ملابس".

وتابعت "نزحت إلى المدرسة خلال الشهر الأخير من حملي مع زوجي وطفلي وعمتي. جلسنا في الساحة قبل أن يسجلوا أسماءنا لندخل إلى غرفة".

وروت أنها خضعت "لعملية قيصيرية في 28 أكتوبر"، ومكثت في المستشفى ليلة واحدة.

وقالت "طلبت أن ابقى يومين إضافيين لكن أخبروني ان ذلك غير ممكن بسبب كثرة المصابين. أعاني من التهابات مكان الجرح ويزداد وضعي سوءاً بسبب قلة النظافة ولا أملك نقوداً لدفع ثمن العلاج".

ويشكل الغبار الكثيف الناجم عن القصف والمنتشر في كل مكان تهديداً آخر، وخصوصاً لصحة الأطفال، علماً أنه بهدف تقليل مخاطر الأضرار العصبية لليرقان، يجب أن يتعرض الطفل لضوء النهار.

وقالت نجوى سالم "أخاف أن أخرج من غرفة الصف في المدرسة رغم انها مكتظة بنحو سبعين شخصاً، بسبب انتشار القمامة وروائح الطبخ والقصف في الخارج".

وروت أن "منذ يومين اقترب القصف وانتشر الغبار والدخان ولم استطع ان أحمي طفلي الرضيع وأخاه البالغ عامين الا بوضع محارم مبللة على انفيهما".

لأم إبراهيم عليان، خمسة أطفال وهي حامل في شهرها الثامن. وهي لجأت مع عائلتها الى المدرسة التابعة للاونروا في رفح منذ أكثر من أسبوعين بعد تعرّض مستشفى النصر للأطفال في حي النصر لقصف عنيف وتضرر منزلهم المجاور.

وقالت "انتقلنا من مدينة غزة إلى وادي غزة سيراً على الأقدام، مشينا لساعات والقصف فوق رؤوسنا وإطلاق النار حولنا ثم نقلتنا سيارة تابعة للاونروا الى هنا".

وتابعت "جراء السير لمسافات طويلة وصوت الغارات ورائحة الفوسفور والدخان أصبت بسعال وبدت علي أعراض الولادة المبكرة".

وقالت "ذهبت إلى مستشفى قبل ثلاثة أيام حيث أبقوني هناك ومنعوني عن الحركة إطلاقاً. وجئت اليوم إلى المدرسة على مسؤوليتي لاطمئن على أطفالي بسبب عدم إمكانية الاتصال بهم وسأعود إلى المستشفى فوراً".

ووضعت يدها على بطنها وأضافت "أعاني من أزمة صدرية ومناعتي ضعيفة، وأخبرني الأطباء أن الجنين أيضا قد يعاني من أزمة. أشعر بالرعب وكل ما أريده أن أرى طفلي وأحضنه". وتماسكت لكي لا تبكي قائلةً "أشعر أنني قد أفقده في أي لحظة".

ويضم القطاع الساحلي 50 ألف امرأة حامل بينما تلد أكثر من 180 امرأة يومياً.

وأكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية دومينيك ألين أن "ليس لديهن مكان يذهبن إليه".

وأفاد ألين بأن تقديرات الصندوق "تشير إلى أنّ 15 بالمئة من الولادات على الأقل سوف تنطوي على مضاعفات تتطلب رعاية توليدية"، وهو أمر غير متوفر في غزة التي مزقتها الحرب. ويصف صندوق الأمم المتحدة للسكان الوضع بأنه "كابوس".

وأكد أن نساءً يغادرن المستشفى بعد ثلاث ساعات من الولادة، وأن المستشفيات تعاني من نقص في الدم ما يعرقل علاج المصابات بنزيف ما بعد الولادة، مضيفاً أن إغلاق الندبات القيصرية وقطع الحبل السري تتم بدون أي محلول مطهر.

وتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من إدخال 8 آلاف "علبة من أدوات النظافة الصحية" تحتوي، من بين أشياء أخرى، على لوازم لقطع الحبل السري، وبطانية لتدفئة الأطفال حديثي الولادة".

ويمثل ذلك قطرة في بحر احتياجات 2,4 مليون شخص في قطاع غزة، وخصوصاً النساء الحوامل اللواتي يُجبرن أحيانًا على الولادة في مخيمات أو على الطريق.

وقال ألين "هذا الكابوس في غزة أكبر بكثير من أن يكون مجرد أزمة إنسانية، إنه أزمة إنسانيتنا".



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة