

مراكش
غريب.. حرمان مواطنين من الصلاة
بعد مرور نحو شهر ونصف على الملتمس الذي تقدموا به إلى والي جهة مراكش أسفي، لا يزال ساكنة تجزئة البهجة بحي الماميد 10 بتراب مقاطعة المنارة محرومون من أداء الصلاة بمسجد الحي المذكور على الرغم من جاهزيته.وأشارت الساكنة في الملتمس الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إلى المعاناة التي تعيشها الساكنة بسبب عدم فتح مسجد بالحي المذكور، علما أنه بني منذ سنتين ويتوفر على جميع التجهيزات الضرورية بما في ذلك الأفرشة.وأضاف المصدر ذاته، أن حرمان الساكنة من المسجد المذكور يعني حرمانها من القيام بشعائرها الدينية، مشيرا إلى أن أقرب مسجد للحي يبعد بحوالي 2 إلى 3 كيلومترات.وفي هذا السياق، راسلت عدد من جمعيات المجتمع المدني بالحي المذكور، مجموعة من الجهات، على رأسها والي الجهة من أجل طلب مقابلتهم لمناقشة المشاكل التي تعاني منها الساكنة، أهمها تلك المتعلقة بعدم استفادة الساكنة من المسجد، ناهيك عن قلة الأمن وعدم استفادة الحي من دوريات منتظمة للأمن، وانعدام وسائل النقل العمومي، وفق نص الطلب الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه.
كما توجهت الجمعيات بملتمس إلى رئيس جماعة سعادة، في شأن رفع الضرر الذي يعاني منه الحي والتعجيل في حل المشاكل التي تثقل كاهل الساكنة، مشيرين إلى أنه سبق لهم أن عرضوا هذه المشاكل في لقاءات سابقة مع الرئيس وتلقو وعودا لم تأتي أكلها حتى الآن، ما جعل الحي يتخبط في جملة من المشاكل، التي أصبحت تهدد حياة الساكنة.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه المشاكل خصوصا حرمان الساكنة من أداء شعائرهم الدينية بسبب إغلاق أبواب مسجد الحي، الذي تم إنشاؤه منذ أكثر من سنتين ورغم تجهيزه بجميع اللوازم، خلفت (المشاكل) حالة من الإحتقان والسخط في صفوف الساكنة التي تعتزم التصعيد وخوض أشكال احتجاجية.
بعد مرور نحو شهر ونصف على الملتمس الذي تقدموا به إلى والي جهة مراكش أسفي، لا يزال ساكنة تجزئة البهجة بحي الماميد 10 بتراب مقاطعة المنارة محرومون من أداء الصلاة بمسجد الحي المذكور على الرغم من جاهزيته.وأشارت الساكنة في الملتمس الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إلى المعاناة التي تعيشها الساكنة بسبب عدم فتح مسجد بالحي المذكور، علما أنه بني منذ سنتين ويتوفر على جميع التجهيزات الضرورية بما في ذلك الأفرشة.وأضاف المصدر ذاته، أن حرمان الساكنة من المسجد المذكور يعني حرمانها من القيام بشعائرها الدينية، مشيرا إلى أن أقرب مسجد للحي يبعد بحوالي 2 إلى 3 كيلومترات.وفي هذا السياق، راسلت عدد من جمعيات المجتمع المدني بالحي المذكور، مجموعة من الجهات، على رأسها والي الجهة من أجل طلب مقابلتهم لمناقشة المشاكل التي تعاني منها الساكنة، أهمها تلك المتعلقة بعدم استفادة الساكنة من المسجد، ناهيك عن قلة الأمن وعدم استفادة الحي من دوريات منتظمة للأمن، وانعدام وسائل النقل العمومي، وفق نص الطلب الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه.
كما توجهت الجمعيات بملتمس إلى رئيس جماعة سعادة، في شأن رفع الضرر الذي يعاني منه الحي والتعجيل في حل المشاكل التي تثقل كاهل الساكنة، مشيرين إلى أنه سبق لهم أن عرضوا هذه المشاكل في لقاءات سابقة مع الرئيس وتلقو وعودا لم تأتي أكلها حتى الآن، ما جعل الحي يتخبط في جملة من المشاكل، التي أصبحت تهدد حياة الساكنة.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه المشاكل خصوصا حرمان الساكنة من أداء شعائرهم الدينية بسبب إغلاق أبواب مسجد الحي، الذي تم إنشاؤه منذ أكثر من سنتين ورغم تجهيزه بجميع اللوازم، خلفت (المشاكل) حالة من الإحتقان والسخط في صفوف الساكنة التي تعتزم التصعيد وخوض أشكال احتجاجية.
ملصقات
