

مراكش
غريب.. حرمان تلاميذ من اجتياز مادة في الباكالوريا يثير تساؤلات بمراكش
تفاجأ تلاميذ بمراكش، أثناء اجتياز الامتحان الجهوي الموّحد للسنة الأولى باكالوريا، يوم الأربعاء الماضي، من عدم وجود وسائل وحواسيب تفرضها مادة الإعلاميات والأنفوغرافيا، وهو ما تعذر عليهم اجتياز الامتحان في واقعة غريبة أثارت تساؤلات متتبعي الشأن التربوي بالمدينة الحمراء.وأوضح رضوان الرمتي مسؤول الاعلام والتواصل في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة مراكش آسفي في اتصال هاتفي بـ كشـ24 أن تلاميذ الفنون التطبيقية الذين كانوا مقبلين في حدود الخامسة والنصف إلى السابعة والنصف مساء الأربعاء الماضي على اجتياز الامتحان في مادة الاعلاميات والانفوغرافيا بالثانوية الاعدادية المسيرة الثالثة صدموا بغياب الحواسيب والآلات الطابعة داخل قاعة الامتحان وهي معدات ضرورية لإنجاز "لوغو" موضوع الاختبار.وأضاف المتحدث ذاته أن رئيس مركز الامتحان بالثانوية الإعدادية المسيرة بمراكش طلب منهم الانتظار إلى حين توفير هذه المعدات، لكن إحدى التلميذات تقطن بمدينة تامنصورت رفضت الانتظار إلى جانب بعض التلاميذ، خصوصا أنه في حالة تنفيذ وعود المدير سيتأخر الامتحان إلى الليل.وتسائل رضوان الرمتي عن الجولات والزيارات التفقدية التي تسبق إجراء امتحانات الباكالوريا في مراكز الامتحان، في ظل غياب الظروف المواتية، منتقدا الطريقة التي تم التعامل معها بالواقعة بعد الاكتفاء بتحرير تقرير وإلغاء الامتحان دون إيجاد حل لحدود الساعة.واستدرك الرمتي بأن هناك إمكانية إعادة الامتحان يوم غد الخميس في مادة الاعلاميات والانفوغرافيا الثانوية التأهيلية الحسن الثانية بالنسبة للتلاميذ الذين حرموا منه، مشيرا إلى أنه ورغم إعادة الامتحان فلن يكون نفس الاختبار الذي اجتازه باقي تلاميذ الفنون التطبيقية وهو ما يعد ضربا كبيرا لتكافئ الفرص.
تفاجأ تلاميذ بمراكش، أثناء اجتياز الامتحان الجهوي الموّحد للسنة الأولى باكالوريا، يوم الأربعاء الماضي، من عدم وجود وسائل وحواسيب تفرضها مادة الإعلاميات والأنفوغرافيا، وهو ما تعذر عليهم اجتياز الامتحان في واقعة غريبة أثارت تساؤلات متتبعي الشأن التربوي بالمدينة الحمراء.وأوضح رضوان الرمتي مسؤول الاعلام والتواصل في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة مراكش آسفي في اتصال هاتفي بـ كشـ24 أن تلاميذ الفنون التطبيقية الذين كانوا مقبلين في حدود الخامسة والنصف إلى السابعة والنصف مساء الأربعاء الماضي على اجتياز الامتحان في مادة الاعلاميات والانفوغرافيا بالثانوية الاعدادية المسيرة الثالثة صدموا بغياب الحواسيب والآلات الطابعة داخل قاعة الامتحان وهي معدات ضرورية لإنجاز "لوغو" موضوع الاختبار.وأضاف المتحدث ذاته أن رئيس مركز الامتحان بالثانوية الإعدادية المسيرة بمراكش طلب منهم الانتظار إلى حين توفير هذه المعدات، لكن إحدى التلميذات تقطن بمدينة تامنصورت رفضت الانتظار إلى جانب بعض التلاميذ، خصوصا أنه في حالة تنفيذ وعود المدير سيتأخر الامتحان إلى الليل.وتسائل رضوان الرمتي عن الجولات والزيارات التفقدية التي تسبق إجراء امتحانات الباكالوريا في مراكز الامتحان، في ظل غياب الظروف المواتية، منتقدا الطريقة التي تم التعامل معها بالواقعة بعد الاكتفاء بتحرير تقرير وإلغاء الامتحان دون إيجاد حل لحدود الساعة.واستدرك الرمتي بأن هناك إمكانية إعادة الامتحان يوم غد الخميس في مادة الاعلاميات والانفوغرافيا الثانوية التأهيلية الحسن الثانية بالنسبة للتلاميذ الذين حرموا منه، مشيرا إلى أنه ورغم إعادة الامتحان فلن يكون نفس الاختبار الذي اجتازه باقي تلاميذ الفنون التطبيقية وهو ما يعد ضربا كبيرا لتكافئ الفرص.
ملصقات
