دولي

غرق سفينة محملة بمواد خطيرة كانت متوجهة إلى البيضاء يتسبب في كارثة


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 مارس 2019

تتمدد بقعة نفطية باتجاه السواحل الفرنسية الخميس بعد غرق سفينة شحن إيطالية محملة ب45 حاوية من "المواد الخطيرة" في المحيط الأطلسي، وفقا للسلطات.ويمكن أن تصل بقعة نفطية بطول عشرة كيلومترات وعرض كيلومتر، إلى أجزاء من السواحل الجنوبية الغربية الفرنسية قرب مدينة بوردو في نهاية الأسبوع.وقال وزير البيئة فرنسوا دو روجي الأربعاء "بحسب توقعاتنا فإن أجزاء يمكن أن تصل بعض مناطق الساحل في نوفيل اكيتين، بحلول الأحد أو الإثنين بسبب رداء الطقس ما يهدد أيضا بجعل عملية التنظيف أكثر صعوبة".وستقوم فرنسا بنشر أربع سفن لاحتواء التسرب النفطي في البحر والاستعداد لعملية تنظيف برية، بحسب الوزير.وكانت السفينة غراند أميركا في طريقها من هامبورغ الألمانية إلى الدار البيضاء عندما شب حريق على متنها في ساعة متأخرة الأحد.وتم إنقاذ جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 27 في اليوم التالي فيما استعر الحريق قبل أن تغرق السفينة على بعد نحو 300 كلم غرب بلدة لاروشيل الثلاثاء.وقال رئيس إدارة الملاحة الإقليمية جان-لويه لوزييه للصحافيين في بريست على سواحل بريتاني الفرنسية "في الوقت الحاضر يتعلق خطر التلوث المحتمل بشكل رئيسي ب 2,200 طن من النفط الثقيل على متن السفينة".وأضاف بأن مالكي السفينة غريمالدي أشاروا إلى أن 365 حاوية كانت على متن السفينة "45 منها تحتوي مواد خطيرة" إضافة إلى نحو 2000 عربة.ويعتقد أن الحريق شب على ظهر السفينة المحمل بالسيارات قبل أن يمتد إلى حاوية لكن دون معرفة السبب، بحسب لوزييه.و"سقطت نحو 40 حاوية في البحر قبل أن تغرق السفينة" وغالبيتها اصيبت باضرار بالغة بسبب الحريق، وفقا للوزير.ومن محتويات تلك الحاويات 100 طن من حمض الهيدروكلوريك و70 طن من حمض الكبريت.وفتحت السلطات المحلية تحقيقا وتم تحذير مالكي السفينة بضرورة "اتخاذ كافة الخطوات للإسهام في مكافحة التلوث" وفقا لوزير البيئة. 

تتمدد بقعة نفطية باتجاه السواحل الفرنسية الخميس بعد غرق سفينة شحن إيطالية محملة ب45 حاوية من "المواد الخطيرة" في المحيط الأطلسي، وفقا للسلطات.ويمكن أن تصل بقعة نفطية بطول عشرة كيلومترات وعرض كيلومتر، إلى أجزاء من السواحل الجنوبية الغربية الفرنسية قرب مدينة بوردو في نهاية الأسبوع.وقال وزير البيئة فرنسوا دو روجي الأربعاء "بحسب توقعاتنا فإن أجزاء يمكن أن تصل بعض مناطق الساحل في نوفيل اكيتين، بحلول الأحد أو الإثنين بسبب رداء الطقس ما يهدد أيضا بجعل عملية التنظيف أكثر صعوبة".وستقوم فرنسا بنشر أربع سفن لاحتواء التسرب النفطي في البحر والاستعداد لعملية تنظيف برية، بحسب الوزير.وكانت السفينة غراند أميركا في طريقها من هامبورغ الألمانية إلى الدار البيضاء عندما شب حريق على متنها في ساعة متأخرة الأحد.وتم إنقاذ جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 27 في اليوم التالي فيما استعر الحريق قبل أن تغرق السفينة على بعد نحو 300 كلم غرب بلدة لاروشيل الثلاثاء.وقال رئيس إدارة الملاحة الإقليمية جان-لويه لوزييه للصحافيين في بريست على سواحل بريتاني الفرنسية "في الوقت الحاضر يتعلق خطر التلوث المحتمل بشكل رئيسي ب 2,200 طن من النفط الثقيل على متن السفينة".وأضاف بأن مالكي السفينة غريمالدي أشاروا إلى أن 365 حاوية كانت على متن السفينة "45 منها تحتوي مواد خطيرة" إضافة إلى نحو 2000 عربة.ويعتقد أن الحريق شب على ظهر السفينة المحمل بالسيارات قبل أن يمتد إلى حاوية لكن دون معرفة السبب، بحسب لوزييه.و"سقطت نحو 40 حاوية في البحر قبل أن تغرق السفينة" وغالبيتها اصيبت باضرار بالغة بسبب الحريق، وفقا للوزير.ومن محتويات تلك الحاويات 100 طن من حمض الهيدروكلوريك و70 طن من حمض الكبريت.وفتحت السلطات المحلية تحقيقا وتم تحذير مالكي السفينة بضرورة "اتخاذ كافة الخطوات للإسهام في مكافحة التلوث" وفقا لوزير البيئة. 



اقرأ أيضاً
إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة