غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش-آسفي تنظم معرضا جهويا للصناعة التقليدية بالصويرة
كشـ24
نشر في: 18 أغسطس 2017 كشـ24
تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش-آسفي بشراكة مع مؤسسة دار الصانع وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالصويرة معرضا جهويا للصناعة التقليدية بالصويرة (نسخة 2017)، بساحة باب مراكش بمدينة الصويرة في الفترة ما بين 09 و 23 غشت 2017.
وتم عشية يوم الاثنين 14 غشت 2017 الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة أشرف عليه السيد الكاتب العام لعمالة الصويرة وحسن شميس رئيس الغرفة، بحضور وفد من السلطات المحلية والأمنية والعسكرية بالإقليم وأعضاء الغرفة وبعض الفعاليات بالمدينة. وقام السيد الكاتب العام وأعضاء الوفد، بعض قص شريط افتتاح المعرض، بجولة على مختلف الأروقة اطلع من خلالها على المنتجات المعروضة ، حيث كانت تقدم له الشروحات من طرف السيد رئيس الغرفة.
ويتكون المعرض من أزيد من 70 رواقا زينت فضاء الساحة وأضفت عليها جمالية بما ضمته من منتجات جمعت بين مصنوعات الخياطة والطرز، والنسيج، وخشب العرعار، والمصنوعات النباتية، والفخار، والخزف، والمصنوعات النحاسية، والمصنوعات الجلدية، والصياغة، والنحث على الخشب، وغيرها.
وتهدف الغرفة من تنظيم هذه التظاهرة بالمدينة استغلال الديناميكية التي تعرفها خلال هذه الفترة الصيفية للتعريف بالمؤهلات الحرفية وتمكين الصانعات والصناع التقليديين من تسويق منتجاتهم، والتلاقي بشكل مباشر مع زبنائهم.
وأقامت الغرفة حفل استقبال بالمناسبة ألقى خلاله حسن شميس، رئيس الغرفة، أشار من خلالها إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع بسبب المنافسة العالمية بحيث يبرز تسويق المنتوج الحرفي إحدى أبرز هذه التحديات لما له من انعكاس مباشر على القطاع وعلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمهنيين.واستحضر في كلمته التوجهات الاستراتيجية ذات البعد الاجتماعي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تجعل من تسويق منتوج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أحد الركائز الأساسية لتحسين وضعية العاملين بالقطاع. وأشاد في هذا الصدد بالمبادرة المولوية بإقامة سوق تضامني في إطار الحملة الوطنية للتضامن في نسختها التاسعة عشرة التي نظمت تحت شعار" دعم التعاونيات النسائية، من أجل إنتاج اجتماعي وتضامني مستدام".
وأبان رئيس الغرفة، أن إقامة هذا المعرض يندرج في هذا السياق ويتغيى المساهمة في تحسين دخل الصانعات والصناع التقليديين والرفع من قدراتهم وتشجيعهم على الإنتاج والإبداع والمشاركة بشكل فعال في التنمية المحلية.
تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش-آسفي بشراكة مع مؤسسة دار الصانع وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالصويرة معرضا جهويا للصناعة التقليدية بالصويرة (نسخة 2017)، بساحة باب مراكش بمدينة الصويرة في الفترة ما بين 09 و 23 غشت 2017.
وتم عشية يوم الاثنين 14 غشت 2017 الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة أشرف عليه السيد الكاتب العام لعمالة الصويرة وحسن شميس رئيس الغرفة، بحضور وفد من السلطات المحلية والأمنية والعسكرية بالإقليم وأعضاء الغرفة وبعض الفعاليات بالمدينة. وقام السيد الكاتب العام وأعضاء الوفد، بعض قص شريط افتتاح المعرض، بجولة على مختلف الأروقة اطلع من خلالها على المنتجات المعروضة ، حيث كانت تقدم له الشروحات من طرف السيد رئيس الغرفة.
ويتكون المعرض من أزيد من 70 رواقا زينت فضاء الساحة وأضفت عليها جمالية بما ضمته من منتجات جمعت بين مصنوعات الخياطة والطرز، والنسيج، وخشب العرعار، والمصنوعات النباتية، والفخار، والخزف، والمصنوعات النحاسية، والمصنوعات الجلدية، والصياغة، والنحث على الخشب، وغيرها.
وتهدف الغرفة من تنظيم هذه التظاهرة بالمدينة استغلال الديناميكية التي تعرفها خلال هذه الفترة الصيفية للتعريف بالمؤهلات الحرفية وتمكين الصانعات والصناع التقليديين من تسويق منتجاتهم، والتلاقي بشكل مباشر مع زبنائهم.
وأقامت الغرفة حفل استقبال بالمناسبة ألقى خلاله حسن شميس، رئيس الغرفة، أشار من خلالها إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع بسبب المنافسة العالمية بحيث يبرز تسويق المنتوج الحرفي إحدى أبرز هذه التحديات لما له من انعكاس مباشر على القطاع وعلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمهنيين.واستحضر في كلمته التوجهات الاستراتيجية ذات البعد الاجتماعي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تجعل من تسويق منتوج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أحد الركائز الأساسية لتحسين وضعية العاملين بالقطاع. وأشاد في هذا الصدد بالمبادرة المولوية بإقامة سوق تضامني في إطار الحملة الوطنية للتضامن في نسختها التاسعة عشرة التي نظمت تحت شعار" دعم التعاونيات النسائية، من أجل إنتاج اجتماعي وتضامني مستدام".
وأبان رئيس الغرفة، أن إقامة هذا المعرض يندرج في هذا السياق ويتغيى المساهمة في تحسين دخل الصانعات والصناع التقليديين والرفع من قدراتهم وتشجيعهم على الإنتاج والإبداع والمشاركة بشكل فعال في التنمية المحلية.