غرباء يلقون نفايات مجهولة بواد تانسيفت بمراكش وتحذيرات من كارثة بيئية + صور
كشـ24
نشر في: 12 يوليو 2017 كشـ24
في عمل شنيع يضر بالبيئة والانسان، يقوم غرباء بإفراغ النفايات على جنبات واد تانسيفت خلف المطرح القديم للنفايات بمراكش، والذي تم ترحيله وغرس وتشجير مكانه القديم، وبذل مجهودات كبيرة ومبالغ مالية من أجل إعادة هيكلته كفضاء أخضر.
والأدهى وفق مصادر لـ"كشـ24"، أن هؤلاء الغرباء يتوفرون على شاحنات وآليات ضخمة لتنفيذ عملهم هذا، حيث يعمدون إلى تغطية تلك النفايات بالأتربة قصد إخفائها والتستر عليها، علما أنها تبقى مجهولة المصدر والنوعية.
وخطورة الأمر تضيف مصادرنا، تكمن في تهديد هذه النفايات للفرشة المائية، وإمكانية نقل هذه النفايات عبر مياه الوادي في حال هطول الأمطار الرعدية لتنتشر وتمتد على طول مجرى الوادي، وتضرر جميع الساكنة التي تستعمل مياه واد تانسيفت لأغراض منزلية، فلاحية أو رعوية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر للجريدة أن ضفاف وادي تانسيفت تتعرض للطمر بالأتربة وبقايا مواد البناء بالقرب من مدينة مراكش الأمر الذي يهدد الساكنة المجاورة بالفيضانات.
في عمل شنيع يضر بالبيئة والانسان، يقوم غرباء بإفراغ النفايات على جنبات واد تانسيفت خلف المطرح القديم للنفايات بمراكش، والذي تم ترحيله وغرس وتشجير مكانه القديم، وبذل مجهودات كبيرة ومبالغ مالية من أجل إعادة هيكلته كفضاء أخضر.
والأدهى وفق مصادر لـ"كشـ24"، أن هؤلاء الغرباء يتوفرون على شاحنات وآليات ضخمة لتنفيذ عملهم هذا، حيث يعمدون إلى تغطية تلك النفايات بالأتربة قصد إخفائها والتستر عليها، علما أنها تبقى مجهولة المصدر والنوعية.
وخطورة الأمر تضيف مصادرنا، تكمن في تهديد هذه النفايات للفرشة المائية، وإمكانية نقل هذه النفايات عبر مياه الوادي في حال هطول الأمطار الرعدية لتنتشر وتمتد على طول مجرى الوادي، وتضرر جميع الساكنة التي تستعمل مياه واد تانسيفت لأغراض منزلية، فلاحية أو رعوية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر للجريدة أن ضفاف وادي تانسيفت تتعرض للطمر بالأتربة وبقايا مواد البناء بالقرب من مدينة مراكش الأمر الذي يهدد الساكنة المجاورة بالفيضانات.