الخميس 16 مايو 2024, 03:07

دولي

‎غالي “إبن الرحامنة” يتولى رسميا قيادة سفينة البوليساريو بعد رحيل المراكشي


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2016


‎أعلنت وسائل إعلام رسمية تابعة لجبهة البوليساريو رسميا عن انتخاب إبراهيم غالي قائدا جديدا للجبهة الانفصالية خلفا لمحمد بن عبد العزيز المتوفى قبل أزيد من شهر.

‎وحسب ذات المصادر، فإن غالي كان المرشح الوحيد للمنصب، لكونه مدفوعا من القيادة الجزائرية، حيث حصل على أزيد من 93 في المائة من أصوات الناخبين في المؤتمر الاستثنائي الذي احتضنته مخيمات تندوف على التراب الجزائري.

‎وسبق لغالي أن تقلد منصب وزير الدفاع وسفير للجبهة في كل من الجزائر وإسبانيا مما جعله الرجل المناسب لجنرالات الجزائر لمواصلة نهج سلفه.


‎أعلنت وسائل إعلام رسمية تابعة لجبهة البوليساريو رسميا عن انتخاب إبراهيم غالي قائدا جديدا للجبهة الانفصالية خلفا لمحمد بن عبد العزيز المتوفى قبل أزيد من شهر.

‎وحسب ذات المصادر، فإن غالي كان المرشح الوحيد للمنصب، لكونه مدفوعا من القيادة الجزائرية، حيث حصل على أزيد من 93 في المائة من أصوات الناخبين في المؤتمر الاستثنائي الذي احتضنته مخيمات تندوف على التراب الجزائري.

‎وسبق لغالي أن تقلد منصب وزير الدفاع وسفير للجبهة في كل من الجزائر وإسبانيا مما جعله الرجل المناسب لجنرالات الجزائر لمواصلة نهج سلفه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بريطانيا تدين الهجمات على عمال الإغاثة في غزة
أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، الهجوم على مركبة للأمم المتحدة في قطاع غزة الفلسطيني والذي أودى بحياة عامل إغاثة وإصابة زميلته بجروح. وقال كاميرون، في منشور على منصة إكس، إن بلاده تدين جميع الهجمات التي تستهدف عمّال الإغاثة في غزة. وقدم كاميرون، تعازيه لأقرباء العامل الذي فقد حياته في الهجوم، وتمنى الشفاء العاجل للمصابة. وتابع قائلا: "كما قلت أمس، في محادثة هاتفية مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، فإن المملكة المتحدة تدين جميع الهجمات على عمال الإغاثة وتؤيد دعوات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق شامل". والإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح. وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حزنه البالغ قائلا: "فيما يواصل الصراع في غزة إلحاق خسائر فادحة، ليس فقط بالنسبة للمدنيين ولكن أيضا للعاملين في مجال الإغاثة، أجدد ندائي العاجل لوقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن". ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت قبل أسبوع في المدينة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​
دولي

ترامب يوافق على مناظرة بايدن
قبِل الرئيس الاميركي السابق دونالد ترمب عرض الرئيس الأميركي جو بايدن لمناظرته عبر التلفزيون في شهري يونيو وشتنبر، حسبما أعلنت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية. وجاء الاقتراح من قبل حملة بايدن-هاريس في رسالة إلى لجنة المناظرات الرئاسية المكونة من الحزبين صباح اليوم (الأربعاء). وقال ترمب لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: «جو بايدن المحتال هو أسوأ مناظر واجهته على الإطلاق، فهو لا يستطيع الجمع بين جملتين». وقال ترمب لـ«فوكس نيوز»: «لقد حان الوقت لإجراء مناظرة حتى لو كان لا بد من إجرائها من خلال مكاتب لجنة المناظرات الرئاسية، التي يسيطر عليها الديمقراطيون بالكامل والتي، كما يتذكر الناس، تم ضبطها وهي تغش». وأضاف: «أنا مستعد للذهاب (الى المناظرة). والتواريخ التي اقترحوها جيدة. في أي مكان وفي أي وقت. دعونا نرى ما إذا كان جو يستطيع الوصول إلى منصة التتويج».
دولي

الرئيس الفرنسي يعلن حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء فرض حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة إثر اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي للبحث في أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة المئات. قتل شخصان ليل الثلاثاء الأربعاء وجرح المئات في الأرخبيل الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ الذي يشهد أعمال شغب جراء مشروع تعديل دستوري أقره النواب ويرفضه دعاة الاستقلال فيما دعت كل الأحزاب المحلية في نداء مشترك إلى "الهدوء والتعقل". وألغى ماكرون رحلة إلى منطقة فرنسية كانت مقررة صباح الأربعاء، من أجل التعامل مع الأزمة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ، كما أرجئ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى فترة ما بعد الظهر. وأعلن ممثل الدولة الفرنسية في هذا الأرخبيل الذي استعمرته فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر سقوط أول قتيل في هذه الاضطرابات وهي الأخطر منذ تلك التي سجلت في هذه المنطقة الفرنسية في الثمانينات. وأوضح المفوض السامي للجمهورية لوي لو فران أن الضحية لم يُصب "برصاص الشرطة او الدرك بل بنيران شخص أراد بالتأكيد الدفاع عن نفسه". وقتل شخص آخر خلال الليل على ما أكدت المفوضية السامية من دون أي تفاصيل أخرى. وأكد لو فران "يمكني وصف الوضع بأنه تمردي". وأصيب مئات الأشخاص بجروح بينهم "نحو مئة" شرطي على ما أفاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الأربعاء. وأفاد مصدر مطلع على الوضع و الأربعاء أن دركيا أصيب بالرصاص إصابة خطرة. "وضع تمردي" وفي ظل استمرار أعمال الشغب دعت الأحزاب الرئيسية في كاليدونيا الجديدة من منادية بالاستقلال وغيرها، في نداء مشترك الأربعاء السكان إلى "الهدوء والتعقل". وجاء في النداء "رغم الوضع التمردي الذي نشهده منذ 48 ساعة وفي إطار العيش المشترك، ندعو بأعلى صوت كل السكان إلى الهدوء والتعقل". وبالرغم من حظر التجول في نوميا كبرى مدن كاليدونيا الجديدة، تجددت مساء الثلاثاء أعمال العنف التي بدأت الاثنين في الأرخبيل، مع اندلاع حرائق كثيرة وعمليات نهب وتبادل لإطلاق النار شمل أيضا القوى الأمنية. أفاد لو فران بحصول "تبادل لإطلاق النار بين مثيري شغب ومجموعات دفاع مدني في نوميا وبايتا" و"محاولة اقتحام مفرزة (درك) سان ميشال". وقال إنه استعان بقوة التدخل السريع لمنع مجموعة من مثيري الشغب كانوا يتوجهون إلى مخزن للغاز. وتابع قائلا "أترك لكم تصوّر ما سيحدث إذا بدأت ميليشيات إطلاق النار على أشخاص مسلّحين"، متحدثا عن "دوامة قاتلة". وقال سيبستيان أحد سكان نوميا البالغ 42 عاما أنه يقوم بأعمال الحراسة "لحماية المدينة" موضحا أن "عناصر الشرطة لا يمكنهم القيام بكل شيء لذا نحاول أن نحمي أنفسنا وعندما تحتدم الأمور نبلغ الشرطة (..) نحاول أن يكون لكل حي عناصر مسلحة خاصة به". الجمعية الوطنية تقر التعديل الدستوري في فرنسا القارية أقرت الجمعية الوطنية ليل الثلاثاء الأربعاء بتأييد 351 عضوا ومعارضة 153 النص الذي يوسع من يحق له المشاركة في انتخابات الأرخبيل ويثير غضب المنادين بالاستقلال. وينبغي أن يحصل هذا التعديل بعد على تأييد 60 % من البرلمانيين المجتمعين في فرساي، لإقراره. ويهدف مشروع القانون الدستوري، إلى توسيع من يسمح له بالمشاركة في الانتخابات المحلية التي ترتدي أهمية كبيرة في الأرخبيل لتشمل كل المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أن ذلك "سيجعل شعب كاناك الأصلي أقلية بشكل أكبر". وأسف رئيس الحكومة المحلي المنادي بالاستقلال لوي مابو الأربعاء "لهذا المسعى الذي يؤثر بشكل كبير جدا على قدرتنا على إدارة شؤون كاليدونيا الجديدة".وأضاف" نوجه نداء إلى الهدوء". وأدى النقص في المواد الغذائية بسبب تعذر إمداد المتاجر بالسلع، إلى تشكل طوابير انتظار أمام المحال. وبدأت أولى المواجهات بين محتجين والقوى الأمنية الاثنين على هامش تجمع للمنادين بالاستقلال احتجاجا على مشروع التعديل الدستوري. ومطار نوميا مغلق منذ الاثنين. وقال لوفران الأربعاء انه طلب تعزيزات من الجيش لحمايته.
دولي

إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا في حادث إطلاق نار
تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الأربعاء، لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، كما أفادت وسائل اعلام محلية. وقالت صحيفة "دينيك ان ديلي" التي شاهد مراسلها نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن أن الشرطة أوقفت المسلح المشتبه في إطلاقه النار. وذكرت تقارير لتلفزيون (تي يه 3) السلوفاكي أن فيكو (59 عاما) أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا، على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة، وأضافت التقارير أنه تم اعتقال مشتبه به. وأغلقت الشرطة مكان الحادث. من جانبها، أدانت الرئيسة زوزانا كابوتوفا الهجوم "الوحشي" على رئيس الوزراء. وقالت كابوتوفا: "لقد صدمت.. أتمنى لروبرت فيكو الكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة والتعافي السريع من هذا الهجوم".  
دولي

وزير: إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية “هذا الشهر”
أكد وزير الخارجية الإيرلندي الأربعاء أنّ بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ماي، من دون أن يحدّد موعداً لذلك. وقال مايكل مارتن الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، لإذاعة "نيوزتوك"، "سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر". في مارس، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك، إنّهم مستعدّون للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتقول إيرلندا منذ فترة طويلة إنّ ليس لديها أيّ اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية إذا كان ذلك يمكن أن يساعد عملية السلام في الشرق الأوسط. غير أنّ الحرب التي تشنّها إسرائيل ضدّ حركة حماس في قطاع غزة أعطت القضية زخماً جديداً. والأسبوع الماضي، قال منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعتزم الاعتراف رمزياً بالدولة الفلسطينية في 21 ماي، ومن المحتمل أن تحذو دول أخرى حذوها. لكنّ وزير الخارجية الإيرلندي أحجم الأربعاء عن تحديد موعد. وقال إنّ "الموعد المحدّد لا يزال غير واضح لأنّنا ما زلنا نجري نقاشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية". وأضاف "سيتّضح في الأيام القليلة المقبلة الموعد المحدّد لكنّه بالتأكيد سيكون قبل نهاية الشهر الحالي". وتابع "سأتطلّع إلى إجراء مشاورات اليوم مع بعض وزراء الخارجية في ما يتعلّق بالتفاصيل النهائية المحدّدة لهذا الأمر". وكان رئيس الحكومة الإيرلندية سايمون هاريس أعلن الشهر الماضي خلال زيارة نظيره الإسباني بيدرو سانشيز إلى دبلن، أنّ الدولتين ستنسّقان هذه الخطوة معاً. وقال "عندما نمضي قدماً، نودّ أن نفعل ذلك مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى لإضفاء وزن على القرار وتوجيه أقوى رسالة".
دولي

فرنسا: صدمة كبيرة ومطاردة واسعة بعد مقتل حارسين في هجوم على شاحنة تقل سجينا
أطلقت فرنسا الثلاثاء عملية مطاردة واسعة النطاق بعد تعرض موكب كان ينقل سجينا لهجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل حارسي سجون وإصابة اثنين آخرين وفرار السجين والمهاجمين. وعلى مرأى من المارين داخل سيارات وعربات أخرى قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، اصطدمت سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس بالموكب عمدا قبل أن يخرج مسلحون ويطلقوا النار على أعوان الأمن، وفق ما قالت مصادر رسمية. وانتشرت فيديوهات لأطوار الحادث المأساوي على منصات التواصل الاجتماعي. وكان السجين داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلتاهما في منطقة نورماندي. إثر الواقعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الهجوم يشكل صدمة لنا جميعا"، مضيفا "الأمة تقف إلى جانب عائلات الضحايا وزملائهم". وأكد ماكرون في منشور على منصة إكس أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة المنفذين، وكتب: "تم وضع كل الإمكانيات للعثور على منفذي هذه الجريمة لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي. نحن مصممون". حشد المئات من قوات الأمن من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان على منصة إكس إنه يشعر بالحزن إثر الهجوم وتقدم بـ "خالص التعازي لعائلات الضحايا وعناصر وزارة العدل". كما أعلن دارمانان عن عملية مطاردة واسعة النطاق مع تفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" وهو ما يعني حسب الوزير وضع كافة الإمكانيات في عهدة الأجهزة الأمنية "للعثور على هؤلاء المجرمين". وأضاف: "بناء على تعليماتي، تم حشد عدة المئات من عناصر الشرطة والدرك". بدوره، وصف وزير العدل إريك دوبون-موريتي، الذي توجه إلى مدينة كان بإقليم نورماندي للقاء زملاء الضحايا وعائلاتهم، الهجوم بأنه "مأساة مطلقة". وقال إنه سيتم معاقبة المنفذين على قدر ما فعلوه. وخلص الوزير إلى أن "الأمة في حداد والجمهورية تتعرض للهجوم". وفور الحادثة، أعلن إقليم أور عن تشكيل خلية أزمة وقال إن القوى الأمنية تحركت لاعتقال "مرتكبي هذا الهجوم القاتل". وأضافت سلطات الإقليم بأنه وفي "أعقاب العمل المروع" الذي وقع في أنكارفيل "تم وضع "موارد كبيرة" في تصرف الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية. كيف تم تنفيذ الهجوم ومن هو السجين الهارب؟ قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان صحفي الثلاثاء إن السجين الذي تمكن من الفرار إثر الهجوم المسلح هو محمد عمرة من مواليد مارس 1994، وأوضحت بأنه لم يكن "معتقلا بارزا بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه كان يطلق عليه لقب "الذبابة" وكان مسجونا في مركز الحبس الاحتياطي في منطقة إيفرو بتهم السطو والانتساب إلى جماعة إجرامية. كما أنه متهم في قضية اختطاف واحتجاز أدى إلى وفاة. كما قالت لور بيكو إنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات الجارية، من المحتمل أن "بعض الحراس تمكنوا من استخدام سلاحهم الخاص"، مضيفة أنه تم العثور على مركبتين استخدمتا خلال الهجوم، إحداهما سُرقت قبل أيام قليلة، محروقتين ببلدتي هوتفيل وغوفيل لو-كامباني. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة. ووقع الهجوم، والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، أثناء عملية نقل محمد عمرة إلى مركز الحبس الاحتياطي في إيفرو بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق في مدينة روان المجاورة، وذلك عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي عند مركز عبور أنكارفيل. وأظهرت صور وفيديوهات منشورة عبر منصات التواصل عدة رجال ملثمين يحملون بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة اصطدمت بمقدمة الموكب. وبعد الحادثة، وقف النواب المجتمعون بمجلس الأمة خلال جلسة مساءلة الحكومة دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم. ووعد رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في كلمة بأنه "سيتم القيام بكل شيء للعثور على مرتكبي هذه الجريمة النكراء". "انهيار سلطة الدولة!" ومن أبرز ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية على الهجوم، تصريحات إيريك سيوتي رئيس حزب "الجمهوريون" اليميني الذي قال: "علينا أن نكافح موجة العنف هذه. إنها نتيجة انهيار سلطة الدولة!". بدوره، قال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشح الحزب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية المقبلة، في منشور على منصة إكس: "إنها وحشية حقيقية تضرب فرنسا في كل يوم". كذلك، علّق إريك زمور رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف قائلا: "عندما تهاجم سيارة نقل السجناء ويقتل أعوانها، يتم استهداف النظام القضائي بالكامل، والشعب الفرنسي بالكامل". ودعا إلى وضع كافة الوسائل اللازمة "لتحقيق النصر الحاسم في الحرب المعلنة ضد" فرنسا، على حد تعبيره. من جانبها، قالت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار إنها تشعر بالصدمة "إثر هذا الهجوم العنيف المروع الذي أودى بحياة اثنين من موظفي إدارة السجن. دعم كبير للعائلات الثكلى والأقارب. لا ينبغي أن يموت أي موظف في الخدمة العامة خلال قيامه بواجبه". للإشارة، فقد تزامن الهجوم مع إصدار لجنة تحقيق في ملف تهريب المخدرات بمجلس الشيوخ تقريرها، اقترح خصوصا تأسيس مكتب مدع عام لمكافحة المخدرات. هذا، وفتحت السلطات الفرنسية فورا تحقيقا في تهم "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة (عقوبتها السجن المؤبد)، والهروب والانتساب إلى عصابة منظمة، وحيازة الأسلحة الحربية، والتآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة". يُذكر أن الجرائم المتصلة بالمخدرات قد تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وفي فرنسا، تعد مدينة مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات.
دولي

توقيف 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم “داعش” بتركيا
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عن إلقاء القبض على 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولايات شانلي أورفا وهطاي ودنيزلي وقونيا. وأوضح الوزير عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، أن قوات الأمن ألقت القبض على المشتبهين في إطار عمليات "بوزدوغان-38". وذكر أن 45 مشتبها بهم تبين أنهم قدموا الدعم المالي للمنظمة الإرهابية وعقد اجتماعات تنظيمية في ولايتي شانلي أورفا وقونيا. وأشار إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من العملات الأجنبية والوثائق التنظيمية والمواد الرقمية. وأكد الوزير عزمهم على مكافحة الإرهابيين حتى تحييد آخر إرهابي. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 16 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة