دولي

غارديان تكشف خطة لإفشال استضافة قطر لمونديال 2022


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2019

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية في تحقيق خاص، عن خطة تستهدف استضافة قطر لمونديال عام 2022، تعتمد على دفع رشوة وأساليب ملتوية بهدف التوصل لنقل هذا الحدث الرياضي الهام إلى دولة أخرى.وذكرت الصحيفة اليوم الاثنين، أنه تم وضع هذه الخطة المكتوبة والموثقة بالتفاصيل تحت اسم: "اقتراح حملة لفضح حقيقة نظام قطر ووضع حد لاستضافته نهائيات كأس العالم 2022"، وكُتبت في أبريل من العام الماضي وتم توقيعها شخصيا من مقترحها الخبير بحزب المحافظين، الأسترالي، لينتون كروسبي.وقالت غارديان أن الخبير بحزب المحافظين، الأسترالي لينتون كروسبي، طلب 5.5 مليون جنيه إسترليني من دولة أجنبية (لم تسمها) مقابل تنظيم خطة لسحب استضافة قطر لمونديال 2022 وإعطائها لدولة أخرى.وألمحت إلى أن كروسبي مقرب من وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي وصف مرارا استخدام كروسبي لاستراتيجية "القط الميت" الإعلامية لإلهاء الصحفيين. وأن جونسون حصل قبل أعوام على قرض بدون فوائد بقيمة 20000 جنيه استرليني من شركة كروسبي، لكنه لم يسدده منذ ذلك الحين.وأشارت إلى أن الخبير الأسترالي طلب هذا المبلغ المالي لشركة يمتلكها وتدعى "CTF Partners"مقابل شروعها بالعمل على تنفيذ هذه الخطة لقاء مبلغ 500 ألف دولار شهريا.ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة، التي قُدمت تحت اسم (مشروع الكرة) "Project Ball"، تضمنت تجهيز غرف إخبارية تعمل على مدار الساعة هدفها نشر أخبار سلبية عن دولة قطر في الإعلام، علاوة على نشر حملات إعلامية كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع رشوة لأكاديميين وإعلاميين وسياسيين، أو الضغط عليهم بوسائل مختلفة للإساءة لقطر.واعتبرت الصحيفة البريطانية في تقريرها، أن خالد الهيل، الذي يصف نفسه بأنه معارض قطري، يقف خلف هذه الحملة، لكن السلطات الحكومية في قطر تعتبره"شخصا هاربا من وجه العدالة بسبب تراكم الديون والمستحقات عليه في قطر" حسبما ذكرت.وشددت غارديان على أن "ما يروجه الهيل هو تماما ما تروجه السعودية والإمارات من سياسات خارجية معادية لدولة قطر".وبحسب هذه الصحيفة البريطانية فإن من أهداف هذه الخطة الموضوعة "ربط اسم قطر زورا وبهتانا بالإرهاب، ومحاولة تقويض أي جهود تقوم بها الحكومة القطرية، وربط اسمها وتحركاتها بالإرهاب في أذهان الناس".وتنقل الصحيفة البريطانية أن كروسبي، الرياضي السابق والذي يمتهن السياسة حاليا، طلب من القطري الهيل مبلغ 300 ألف جنيه استرليني شهريا للعمل على تقويض مصداقية دولة قطر، إضافة إلى 100 ألف دولار "لعمل اللازم لبحث ربط الدوحة بالإرهاب"، في محاولة للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).قال إنه إذا شارك، فإن شركته، CTF Partners، التي تملك خبرة في الضغط والترويج وممارسة أعمال اللوبي ستحتاج إلى 300.000 جنيه إسترليني شهريا لمدة 18 شهرا للتركيز على الجهود المبذولة لنزع الشرعية عن الحكومة القطرية والضغط على الفيفا "لإعادة بدء عملية تقديم العطاءات" ومنح استضافة كأس العالم إلى بلد آخر.وتشير "الغارديان" إلى أنه كان من المقرر القيام بحملات دعائية في لندن وواشنطن وميلان وسيدني وكانبيرا للترويج للخطة والعمل على تنفيذها.ونالت قطر، في 2 ديسمبر 2010، حق استضافة مونديال 2022 بـ32 منتخباً، وتعهّدت منذ تلك اللحظة بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ دورات كأس العالم، كما تسلّم أميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في منتصف يوليو 2018، رسمياً، راية استضافة بلاده نسخة المونديال المقبلة، التي ستقام ما بين 21 نوفمبرو18 ديسمبر 2022.لكن ومنذ حصولها على حق استضافة هذا المونديال، وجهت لقطر اتهامات مرارا وتكرارا بدفع رشى لمسؤولي الفيفا خلال عملية الاختيار، لكن هذه الادعاءات لم يتم إثباتها، كما أن انتقادات شديدة وجهت لتجاهلها حقوق العمال الأجانب الخاصة ببناء البنية التحتية لهذه البطولة.

المصدر: غارديان

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية في تحقيق خاص، عن خطة تستهدف استضافة قطر لمونديال عام 2022، تعتمد على دفع رشوة وأساليب ملتوية بهدف التوصل لنقل هذا الحدث الرياضي الهام إلى دولة أخرى.وذكرت الصحيفة اليوم الاثنين، أنه تم وضع هذه الخطة المكتوبة والموثقة بالتفاصيل تحت اسم: "اقتراح حملة لفضح حقيقة نظام قطر ووضع حد لاستضافته نهائيات كأس العالم 2022"، وكُتبت في أبريل من العام الماضي وتم توقيعها شخصيا من مقترحها الخبير بحزب المحافظين، الأسترالي، لينتون كروسبي.وقالت غارديان أن الخبير بحزب المحافظين، الأسترالي لينتون كروسبي، طلب 5.5 مليون جنيه إسترليني من دولة أجنبية (لم تسمها) مقابل تنظيم خطة لسحب استضافة قطر لمونديال 2022 وإعطائها لدولة أخرى.وألمحت إلى أن كروسبي مقرب من وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي وصف مرارا استخدام كروسبي لاستراتيجية "القط الميت" الإعلامية لإلهاء الصحفيين. وأن جونسون حصل قبل أعوام على قرض بدون فوائد بقيمة 20000 جنيه استرليني من شركة كروسبي، لكنه لم يسدده منذ ذلك الحين.وأشارت إلى أن الخبير الأسترالي طلب هذا المبلغ المالي لشركة يمتلكها وتدعى "CTF Partners"مقابل شروعها بالعمل على تنفيذ هذه الخطة لقاء مبلغ 500 ألف دولار شهريا.ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة، التي قُدمت تحت اسم (مشروع الكرة) "Project Ball"، تضمنت تجهيز غرف إخبارية تعمل على مدار الساعة هدفها نشر أخبار سلبية عن دولة قطر في الإعلام، علاوة على نشر حملات إعلامية كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع رشوة لأكاديميين وإعلاميين وسياسيين، أو الضغط عليهم بوسائل مختلفة للإساءة لقطر.واعتبرت الصحيفة البريطانية في تقريرها، أن خالد الهيل، الذي يصف نفسه بأنه معارض قطري، يقف خلف هذه الحملة، لكن السلطات الحكومية في قطر تعتبره"شخصا هاربا من وجه العدالة بسبب تراكم الديون والمستحقات عليه في قطر" حسبما ذكرت.وشددت غارديان على أن "ما يروجه الهيل هو تماما ما تروجه السعودية والإمارات من سياسات خارجية معادية لدولة قطر".وبحسب هذه الصحيفة البريطانية فإن من أهداف هذه الخطة الموضوعة "ربط اسم قطر زورا وبهتانا بالإرهاب، ومحاولة تقويض أي جهود تقوم بها الحكومة القطرية، وربط اسمها وتحركاتها بالإرهاب في أذهان الناس".وتنقل الصحيفة البريطانية أن كروسبي، الرياضي السابق والذي يمتهن السياسة حاليا، طلب من القطري الهيل مبلغ 300 ألف جنيه استرليني شهريا للعمل على تقويض مصداقية دولة قطر، إضافة إلى 100 ألف دولار "لعمل اللازم لبحث ربط الدوحة بالإرهاب"، في محاولة للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).قال إنه إذا شارك، فإن شركته، CTF Partners، التي تملك خبرة في الضغط والترويج وممارسة أعمال اللوبي ستحتاج إلى 300.000 جنيه إسترليني شهريا لمدة 18 شهرا للتركيز على الجهود المبذولة لنزع الشرعية عن الحكومة القطرية والضغط على الفيفا "لإعادة بدء عملية تقديم العطاءات" ومنح استضافة كأس العالم إلى بلد آخر.وتشير "الغارديان" إلى أنه كان من المقرر القيام بحملات دعائية في لندن وواشنطن وميلان وسيدني وكانبيرا للترويج للخطة والعمل على تنفيذها.ونالت قطر، في 2 ديسمبر 2010، حق استضافة مونديال 2022 بـ32 منتخباً، وتعهّدت منذ تلك اللحظة بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ دورات كأس العالم، كما تسلّم أميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في منتصف يوليو 2018، رسمياً، راية استضافة بلاده نسخة المونديال المقبلة، التي ستقام ما بين 21 نوفمبرو18 ديسمبر 2022.لكن ومنذ حصولها على حق استضافة هذا المونديال، وجهت لقطر اتهامات مرارا وتكرارا بدفع رشى لمسؤولي الفيفا خلال عملية الاختيار، لكن هذه الادعاءات لم يتم إثباتها، كما أن انتقادات شديدة وجهت لتجاهلها حقوق العمال الأجانب الخاصة ببناء البنية التحتية لهذه البطولة.

المصدر: غارديان



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة