دولي

غارات إسرائيلية عنيفة جنوب غزة بعد اتفاق على إيصال أدوية للرهائن


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يناير 2024

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة