السبت 18 مايو 2024, 14:34

دولي

غارات إسرائيلية عنيفة جنوب غزة بعد اتفاق على إيصال أدوية للرهائن


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يناير 2024

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي
ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف. وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم». من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص». وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة. ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة