

وطني
غابة “عين الشقف”..الرئة الوحيدة المتبقية لمدينة فاس تعاني “اختناق”
يوم أمس الثلاثاء، قامت عناصر تابعة فرقة الحرس الإقليمي للقوات المساعدة والدرك بمنطقة "عين الشقف" التابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب، والمحاذية ترابيا لمدينة فاس، بتوقيف شخصين بحوزتهما أسلحة بيضاء يستعملانها في اعتراض سبيل زوار غابة "عين الشقف"، والتي تقدم على أنها المتنفس الطبيعي اليتيم الذي تبقى في محيط مدينة فاس، بعدما أجهزت البنايات الاسمنتية على الفضاءات الخضراء بوسط المدينة، وفي محيطها. وجرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما وتقديمهما أمام النيابة العامة المختصة.وتستقبل غابة "عين الشقف" يوميا العشرات من المواطنين الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة، ومغادرة أقفاص العمارات والأحياء المكتظة التي تخنق الأنفاس. ويفضل البعض التوجه إليها للقيام بتمارين الرياضة، وممارسة الجري. وتميل أسر إلى التوجه إليها، حيث الفضاء الطبيعي لكي يلعب الأطفال. ويحس بعض الطلبة بمتعة مراجعة دروسهم وهم يتنزهون فيها.وتحضر عناصر القوات المساعدة باستمرار لمواجهة خطر تعريض الزوار لاعتداءات بغرض السرقة والنشل، إلا أن الرئة الوحيدة التي لا تزال تتنفس بها مدينة فاس تعاني من غياب للتجهيزات الأساسية التي من شأنها أن تحولها إلى متنفس طبيعي يقدم خدمات للمرتادين ويخلق فرص شغل، من قبيل الأكشاك والمقاهي والمراحيض وفضاءات ترفيه وألعاب ومواقف للسيارات، وبشكل يراعي الإمكانيات المادية للزوار.وتحتاج هذه الغابة إلى أشغال تهيئة استعجالية ومحاربة الحشرات التي تطارد الزوار وتعكر صفو خرجاتهم، وتقليم الأشجار الباسقة والتي تركت دون أدنى اعتناء.وتشير فعاليات محلية إلى أن هذا المطلب الملح يستدعي تنسيقا بين إدارة المياه والغابات التي تتبع لها الغابة، وعدد من المجالس المنتخبة بالجهة.كما أن الطريق الذي يمر بالقرب منها، متجها من مدينة فاس نحو مركز جماعة "عين الشقف" يعاني من تدهور فظيع، ويشتكي مستعملوه منذ سنوات من تداعيات هذا التدهور على وسائل النقل العمومية والخاصة.وتؤكد الساكنة المحلية على أن إعادة تهيئة هذه الطريق من شأنه أن يساهم في فك العزلة على جماعة "عين الشقف" ويساهم كذلك في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
يوم أمس الثلاثاء، قامت عناصر تابعة فرقة الحرس الإقليمي للقوات المساعدة والدرك بمنطقة "عين الشقف" التابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب، والمحاذية ترابيا لمدينة فاس، بتوقيف شخصين بحوزتهما أسلحة بيضاء يستعملانها في اعتراض سبيل زوار غابة "عين الشقف"، والتي تقدم على أنها المتنفس الطبيعي اليتيم الذي تبقى في محيط مدينة فاس، بعدما أجهزت البنايات الاسمنتية على الفضاءات الخضراء بوسط المدينة، وفي محيطها. وجرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما وتقديمهما أمام النيابة العامة المختصة.وتستقبل غابة "عين الشقف" يوميا العشرات من المواطنين الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة، ومغادرة أقفاص العمارات والأحياء المكتظة التي تخنق الأنفاس. ويفضل البعض التوجه إليها للقيام بتمارين الرياضة، وممارسة الجري. وتميل أسر إلى التوجه إليها، حيث الفضاء الطبيعي لكي يلعب الأطفال. ويحس بعض الطلبة بمتعة مراجعة دروسهم وهم يتنزهون فيها.وتحضر عناصر القوات المساعدة باستمرار لمواجهة خطر تعريض الزوار لاعتداءات بغرض السرقة والنشل، إلا أن الرئة الوحيدة التي لا تزال تتنفس بها مدينة فاس تعاني من غياب للتجهيزات الأساسية التي من شأنها أن تحولها إلى متنفس طبيعي يقدم خدمات للمرتادين ويخلق فرص شغل، من قبيل الأكشاك والمقاهي والمراحيض وفضاءات ترفيه وألعاب ومواقف للسيارات، وبشكل يراعي الإمكانيات المادية للزوار.وتحتاج هذه الغابة إلى أشغال تهيئة استعجالية ومحاربة الحشرات التي تطارد الزوار وتعكر صفو خرجاتهم، وتقليم الأشجار الباسقة والتي تركت دون أدنى اعتناء.وتشير فعاليات محلية إلى أن هذا المطلب الملح يستدعي تنسيقا بين إدارة المياه والغابات التي تتبع لها الغابة، وعدد من المجالس المنتخبة بالجهة.كما أن الطريق الذي يمر بالقرب منها، متجها من مدينة فاس نحو مركز جماعة "عين الشقف" يعاني من تدهور فظيع، ويشتكي مستعملوه منذ سنوات من تداعيات هذا التدهور على وسائل النقل العمومية والخاصة.وتؤكد الساكنة المحلية على أن إعادة تهيئة هذه الطريق من شأنه أن يساهم في فك العزلة على جماعة "عين الشقف" ويساهم كذلك في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

