وطني

عيد العمال.. الفيدرالية الديمقراطية للشغل تجدد تأكيد رفضها لقانون الإضراب+ صور


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2025

أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل تشبثها بالدفاع عن كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة، وفي مقدمتها: الأجر العادل، والتقاعد الكريم، والحماية الاجتماعية، والكرامة في العمل.

وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ صادر عنها بمناسبة عيد العمال، أن هذا الأخير يأتي في سياق مجتمعي مأزوم، تعاني فيه الطبقة العاملة المغربية عدداً من التحديات وسط سياسات تفتقد للعدالة وتهدد القدرة الشرائية، وتغذي الهشاشة، وتفتقد مقومات الحماية الاجتماعية.

وأضافت الهيئة ذاتها، أن  الفترة الحالية تتسم بتسارع "وتيرة الاختلالات البنيوية في السياسات العمومية، حيث تتعاظم مظاهر الريع، والاحتكار، والمضاربات التي تدفع ثمنها الشرائح الدنيا من الطبقات الشعبية، في مقابل استمرار إفلات المسؤولين من المحاسبة".

وطالبت الفيدرالية بزيادة عامة في الأجور ومعاشات التقاعد لمواجهة الغلاء المتزايد، ومراجعة النظام الضريبي بما يضمن العدالة الضريبية، من خلال إعفاء الفئات الضعيفة والمتوسطة، وفرض ضريبة على الثروة، داعية في الآن ذاته إلى التسريع بتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتحسين الدخل، واحترام الحريات النقابية، وإصلاح منظومة التقاعد، ومراجعة مدونة الشغل، والحد من عقود الشغل الهشة، وتوحيد الحد الأدنى للأجر، ودمقرطة المؤسسات التمثيلية.

وفي السياق ذاته، أعلنت عن تشبثها بمطلب ديمومة الحوار الاجتماعي وعدالة التوزيع العادل للثروة، كما دعت إلى تعميم العقود القارة، والحد من الإدماج التدريجي للأجراء في أوضاع هشة، في أفق منظومة مستقرة لوضع حد لسياسات العمل الهش مع تسديد كلفة احترار مدة الشغل، ومحاربة التهرب من التصريح بالأجراء.

وطالبت كذلك مطالبتها بمراجعة الأنظمة الأساسية، لا سيما الخاصة بالأطر المشتركة بين الوزارات، بما يضمن العدالة الأجرية وتحسين شروط العمل والترقية، مع مراجعة منظومة الانتخابات المهنية لضمان الشفافية والتمثيلية الحقيقية، فضلا عن  إقرار قانون النقابات، يضمن استقلالية القرار النقابي، وهيكلة المشهد النقابي على أسس ديمقراطية وتمثيلية واضحة.

وأكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها الصريح لقانون الإضراب بصيغته الحالية، لما يتضمنه من تقييد للحريات النقابية، داعية إلى سحبه وفتح نقاش جدي وشفاف يراعي روح المكاسب الدستورية والمواثيق الدولية، كما شددت على ضرورة مؤسسة الحوار الاجتماعي مركزياً وقطاعياً، وجعله مُلزِماً وفق أفق تفاوضي واضح، مع تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011.

وفيما يتعلق بقطاع الخدمات العمومية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها لخوصصة قطاعات التعليم والصحة، مؤكدة على الدور الاجتماعي للدولة في ضمان الولوج العادل والمجاني لهذه القطاعات، باعتبارها من أركان العدالة الاجتماعية.
كما دعت إلى توسيع الاستثمار العمومي في البنية التحتية، وتوظيف الأطر المواطنة، وتحسين شروط العمل داخل هذه القطاعات الحيوية.

وبخصوص منظومة الحماية الاجتماعية، سجلت الفيدرالية رفضها للاختلالات التي تم بها اعتماد مشروع دمج التعاضديات التأمينية ككُيَانٍ موحد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مطالبة بحوار شفاف وتشاركي يُحصِّن مكتسبات المنخرطين، ويضمن استمرارية وجودة الخدمات، ويحترم حق الاختيار.

وبالنسبة لمجال الصحة والسلامة المهنية، أكدت الهيئة النقابية ذاتها غياب سياسة وقائية ناجعة داخل بيئات العمل، للحد من حوادث الشغل، والحفاظ على صحة الأجراء، خصوصًا في الأوراش الكبرى وقطاعات البناء والصناعة والفلاحة، عبر تفعيل المراقبة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، وإشراك ممثلي الأجراء في إعداد وتنفيذ خطط الوقاية.

وعلى مستوى وحدة الصف النقابي، أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل انخراطها المسؤول في كل المبادرات الرامية إلى بناء جبهة نقابية موحدة لمواجهة سياسات التفقير والتهميش، واستعدادها الدائم للاحتجاج النقابي كرافعة للدفاع عن الحقوق والكرامة.

وفيما يخص القضية الوطنية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل موقفها الثابت من قضية الرباط الوطني، مؤكدة دعمها اللامشروط لمقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وجدي، في إطار سيادةٍ موحدة تحت راية الوطن، إلى جانب كل القوى الحية بالبلاد، من أجل استكمال وحدة الوطن وتعزيز السيادة الوطنية على كافة أرجائه.

وعلى المستوى الدولي، أعلنت الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها اللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل تشبثها بالدفاع عن كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة، وفي مقدمتها: الأجر العادل، والتقاعد الكريم، والحماية الاجتماعية، والكرامة في العمل.

وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ صادر عنها بمناسبة عيد العمال، أن هذا الأخير يأتي في سياق مجتمعي مأزوم، تعاني فيه الطبقة العاملة المغربية عدداً من التحديات وسط سياسات تفتقد للعدالة وتهدد القدرة الشرائية، وتغذي الهشاشة، وتفتقد مقومات الحماية الاجتماعية.

وأضافت الهيئة ذاتها، أن  الفترة الحالية تتسم بتسارع "وتيرة الاختلالات البنيوية في السياسات العمومية، حيث تتعاظم مظاهر الريع، والاحتكار، والمضاربات التي تدفع ثمنها الشرائح الدنيا من الطبقات الشعبية، في مقابل استمرار إفلات المسؤولين من المحاسبة".

وطالبت الفيدرالية بزيادة عامة في الأجور ومعاشات التقاعد لمواجهة الغلاء المتزايد، ومراجعة النظام الضريبي بما يضمن العدالة الضريبية، من خلال إعفاء الفئات الضعيفة والمتوسطة، وفرض ضريبة على الثروة، داعية في الآن ذاته إلى التسريع بتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتحسين الدخل، واحترام الحريات النقابية، وإصلاح منظومة التقاعد، ومراجعة مدونة الشغل، والحد من عقود الشغل الهشة، وتوحيد الحد الأدنى للأجر، ودمقرطة المؤسسات التمثيلية.

وفي السياق ذاته، أعلنت عن تشبثها بمطلب ديمومة الحوار الاجتماعي وعدالة التوزيع العادل للثروة، كما دعت إلى تعميم العقود القارة، والحد من الإدماج التدريجي للأجراء في أوضاع هشة، في أفق منظومة مستقرة لوضع حد لسياسات العمل الهش مع تسديد كلفة احترار مدة الشغل، ومحاربة التهرب من التصريح بالأجراء.

وطالبت كذلك مطالبتها بمراجعة الأنظمة الأساسية، لا سيما الخاصة بالأطر المشتركة بين الوزارات، بما يضمن العدالة الأجرية وتحسين شروط العمل والترقية، مع مراجعة منظومة الانتخابات المهنية لضمان الشفافية والتمثيلية الحقيقية، فضلا عن  إقرار قانون النقابات، يضمن استقلالية القرار النقابي، وهيكلة المشهد النقابي على أسس ديمقراطية وتمثيلية واضحة.

وأكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها الصريح لقانون الإضراب بصيغته الحالية، لما يتضمنه من تقييد للحريات النقابية، داعية إلى سحبه وفتح نقاش جدي وشفاف يراعي روح المكاسب الدستورية والمواثيق الدولية، كما شددت على ضرورة مؤسسة الحوار الاجتماعي مركزياً وقطاعياً، وجعله مُلزِماً وفق أفق تفاوضي واضح، مع تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011.

وفيما يتعلق بقطاع الخدمات العمومية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها لخوصصة قطاعات التعليم والصحة، مؤكدة على الدور الاجتماعي للدولة في ضمان الولوج العادل والمجاني لهذه القطاعات، باعتبارها من أركان العدالة الاجتماعية.
كما دعت إلى توسيع الاستثمار العمومي في البنية التحتية، وتوظيف الأطر المواطنة، وتحسين شروط العمل داخل هذه القطاعات الحيوية.

وبخصوص منظومة الحماية الاجتماعية، سجلت الفيدرالية رفضها للاختلالات التي تم بها اعتماد مشروع دمج التعاضديات التأمينية ككُيَانٍ موحد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مطالبة بحوار شفاف وتشاركي يُحصِّن مكتسبات المنخرطين، ويضمن استمرارية وجودة الخدمات، ويحترم حق الاختيار.

وبالنسبة لمجال الصحة والسلامة المهنية، أكدت الهيئة النقابية ذاتها غياب سياسة وقائية ناجعة داخل بيئات العمل، للحد من حوادث الشغل، والحفاظ على صحة الأجراء، خصوصًا في الأوراش الكبرى وقطاعات البناء والصناعة والفلاحة، عبر تفعيل المراقبة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، وإشراك ممثلي الأجراء في إعداد وتنفيذ خطط الوقاية.

وعلى مستوى وحدة الصف النقابي، أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل انخراطها المسؤول في كل المبادرات الرامية إلى بناء جبهة نقابية موحدة لمواجهة سياسات التفقير والتهميش، واستعدادها الدائم للاحتجاج النقابي كرافعة للدفاع عن الحقوق والكرامة.

وفيما يخص القضية الوطنية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل موقفها الثابت من قضية الرباط الوطني، مؤكدة دعمها اللامشروط لمقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وجدي، في إطار سيادةٍ موحدة تحت راية الوطن، إلى جانب كل القوى الحية بالبلاد، من أجل استكمال وحدة الوطن وتعزيز السيادة الوطنية على كافة أرجائه.

وعلى المستوى الدولي، أعلنت الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها اللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.



اقرأ أيضاً
لقاء رفيع المستوى يجمع آمنة بوعياش وأنطونيو غوتيريس
في لقاء رفيع المستوى عقد اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، التقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، بصفتها رئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لتجديد التأكيد على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وفي دعم أجندة حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي. خلال الاجتماع، عبرت بوعياش عن تثمين التحالف العالمي لما يقوم به الأمين العام في مجال تعزيز حقوق الإنسان، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لمنظومة الأمم المتحدة. كما أشادت بنداء الأمين العام من أجل حقوق الإنسان، وبـ”ميثاق المستقبل”، واصفة إياهما بوثيقتين "مرجعيتين" مهمتين ضمن مرجعيات اشتغال المؤسسات الوطنية عبر العالم. في سياق متصل، شددت بوعياش على أن “حقوق الإنسان لا يجب أن تكون فكرة لاحقة، بل أولوية أساسية"، منوهة بدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي تشتغل في حوالي 120 دولة، تنصت فيها لأصوات الضحايا والفاعلات/ين والمواطنات/ين ولواقعهن/م وأوضاعهن/م وتنقلها من الميدان إلى فضاءات صنع القرار الوطني والدولي. وفي سياق هذا الترافع الدولي الذي تقوده بنيويورك هذا الأسبوع، اقترحت بوعياش خلال اللقاء على الأمين عام الأمم المتحدة إقرار حق المشاركة الرسمية للمؤسسات الوطنية في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، خاصة ما يرتبط بدورات وقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC)، المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة (HLPF) ولجنة وضع المرأة CSW، على اعتبار أن المؤسسات الوطنية، التي تتتبع الأوضاع عن قرب، قادرة على تقديم مساهمات نوعية في هذه النقاشات الأممية. كما اقترحت مساهمة المؤسسات الوطنية في مبادرة الأمم المتحدة “UN80”، في ظل ما يشهده العالم من تراجع للشرعية الدولية وتصاعد النزاعات. وأكدت بوعياش على ضرورة إعادة التوازن بين ركائز الأمم المتحدة الثلاث: الأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، مشددة على أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في صلب وصميم أي إصلاح أممي. وسلطت رئيسة التحالف الضوء على التعاون الوثيق الذي يجمع GANHRI مع منظومة الأمم المتحدة، خاصة في جنيف، والاعتراف بأدوارها ومكانتها في عدد من القرارات الأممية. كما نوهت بالشراكة الثلاثية بين "گانري" ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي تهدف إلى دعم قدرات المؤسسات الوطنية وتعزيز فاعليتها، والتي اختتمت لقائها السنوي قبيل لقاء بوعياش بأمين عام الأمم المتحدة. وجدد التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) التزامه بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، ويؤكد على ضرورة أن يجدد المجتمع الدولي التزامه بالمبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وقالت بوعياش "كمؤسسات وطنية، نعوّل على الأمم المتحدة لمواصلة دعمها وتعزيزه، بما يضمن وجود مؤسسات وطنية قوية وفعالة ومستقلة لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
وطني

الداخلية تحاصر الكنائس السرية
كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن سلطات مدينة الدار البيضاء تحركت من أجل وضع حد لاستغلال مجموعة من الفضاءات لإقامة كنائس خارج الضوابط التي يمليها القانون. وأوضح لفتيت، في معرض جوابه على سؤال كتابي تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن السلطات تدخلت عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات، وعيا منها بضرورة التوفيق بين حماية حرية المعتقد. وأضاف المسؤول الجكومي أن هذه الإجراءات توزعت بين “قيام لجان محلية مشتركة بزيارات إلى الفضاءات المستغلة بطريقة غير قانونية، وحث مستغليها على ضرورة الالتزام بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، علاوة على التواصل مع مكتري الشقق وإبلاغهم بأن هذه الفضاءات غير معدة لممارسة الشعائر الدينية”. وأشار لفتيت إلى السلطات قامت بـ “ربط الاتصال بملاك هذه المحلات والشقق السكنية ومطالبتهم بتنبيه المكترين إلى ضرورة الحفاظ على بنود عقد الكراء، وتحسيس الأجانب المعتنقين للديانة المسيحية بالأخطار التي تنطوي عليها ممارسة شعائرهم في أماكن غير مؤهلة”.
وطني

الامير مولاي رشيد يطفئ شمعته الخامسة والخمسين
تخلد الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الجمعة، الذكرى الخامسة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يتقاسم فيها الشعب المغربي قاطبة مع الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد، ويعبر فيها عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والعافية والعمر المديد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط. وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي ناقشها سموه تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”. وقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية. وفي هذا الصدد، يترأس سموه منذ أبريل 1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس سموه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والجامعة الملكية المغربية للغولف منذ 2018. وقد قام سموه بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، كما ترأس تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه لجلالة الملك في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية. وهكذا، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الاثنين الماضي، الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للغولف. كما ترأس سموه في 17 أبريل، بفضاء أو إل إم- السويسي بالرباط، افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب. وفي التاسع من نفس الشهر، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مرفوقا بصاحبي السمو الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام، ضريح المولى إدريس الأزهر في فاس، بمناسبة حفل ختان صاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي عبد السلام، وذلك جريا على التقاليد المغربية الأصيلة. وفي 07 فبراير الماضي، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالموقع الأثري شالة بالرباط، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. وفي اليوم الموالي، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني، والدورة الـ 28 لكأس للا مريم. ويوم 07 دجنبر 2024، مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، قبل أن يحضر سموه، في نفس اليوم، مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون والسيدة بريجيت ماكرون، بقصر الإليزيه، على شرف رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية المدعوين لهذا الحفل. وفي 30 نونبر من نفس السنة، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بقصر البديع في المدينة الحمراء، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الافتتاح الرسمي للدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وبتاريخ 28 أكتوبر 2024، حضر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إلى جانب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، حفل الاستقبال الرسمي، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، اللذين قاما بزيارة دولة للمملكة بدعوة كريمة من جلالة الملك. وفي نفس اليوم، حضر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، والذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا أيضا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون الذي كان مرفوقا بحرمه السيدة بريجيت ماكرون. وفي 29 أكتوبر 2024، أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات للا خديجة وللامريم وللا أسماء وللا حسناء، مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية فخامة السيد إيمانويل ماكرون وحرمه السيدة بريجيت ماكرون. ويوم 30 شتنبر 2024، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بمركز المعارض محمد السادس، حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، الذي أقيمت فعالياته، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “تربية الخيول في المغرب.. الابتكار والتحدي”. هكذا، فإن الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يعد مناسبة سعيدة تحتفل بها كافة مكونات الشعب المغربي، وتعبر من خلالها عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها، وتجدد بالمناسبة آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله
وطني

14 صيادا مغربيا يطلبون اللجوء بجزر الكناري
قالت مواقع إخبارية بجرز الكناري، أن قارب صيد مغربي وصل، أمس الأربعاء، إلى جزيرة لانزاروتي بشرق أرخبيل الكناري، وعلى متنه 14 صيادا مغربيا. وتقدم الصيادون المغاربة فور وصولهم بطلبات لجوء وحماية دولية، حسب ما أفادت جريدة "كرونيكا دي لانزاروتي". وحسب اتحاد الأمن والطوارئ التابع لمجلس جزيرة لانزاروتي، وصلت مجموعة من 14 صياداً من أصول مغربية، بينهم قاصر، وطلبوا اللجوء بعد وصولهم إلى سواحل الجزء الشرقي من الأرخبيل. ووفقا للمعلومات الأولية، التي نشرتها الشرطة الوطنية، فقد تم نقل القاصر إلى مركز للأحداث في أريسيف، وتم نقل الباقي، إلى مرفق استقبال في انتظار القرار النهائي بشأن منحهم اللجوء أم لا. ويُتوقع صدور الحكم خلال أسبوع تقريبًا. وفي معظم هذه الحالات، يكون القرار سلبيًا، مع رفض منح الحماية التي يطلبها البالغون، الذي يُرحلون إلى بلدانهم الأصلية.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة