وطني

عيد العمال.. الفيدرالية الديمقراطية للشغل تجدد تأكيد رفضها لقانون الإضراب+ صور


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2025

أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل تشبثها بالدفاع عن كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة، وفي مقدمتها: الأجر العادل، والتقاعد الكريم، والحماية الاجتماعية، والكرامة في العمل.

وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ صادر عنها بمناسبة عيد العمال، أن هذا الأخير يأتي في سياق مجتمعي مأزوم، تعاني فيه الطبقة العاملة المغربية عدداً من التحديات وسط سياسات تفتقد للعدالة وتهدد القدرة الشرائية، وتغذي الهشاشة، وتفتقد مقومات الحماية الاجتماعية.

وأضافت الهيئة ذاتها، أن  الفترة الحالية تتسم بتسارع "وتيرة الاختلالات البنيوية في السياسات العمومية، حيث تتعاظم مظاهر الريع، والاحتكار، والمضاربات التي تدفع ثمنها الشرائح الدنيا من الطبقات الشعبية، في مقابل استمرار إفلات المسؤولين من المحاسبة".

وطالبت الفيدرالية بزيادة عامة في الأجور ومعاشات التقاعد لمواجهة الغلاء المتزايد، ومراجعة النظام الضريبي بما يضمن العدالة الضريبية، من خلال إعفاء الفئات الضعيفة والمتوسطة، وفرض ضريبة على الثروة، داعية في الآن ذاته إلى التسريع بتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتحسين الدخل، واحترام الحريات النقابية، وإصلاح منظومة التقاعد، ومراجعة مدونة الشغل، والحد من عقود الشغل الهشة، وتوحيد الحد الأدنى للأجر، ودمقرطة المؤسسات التمثيلية.

وفي السياق ذاته، أعلنت عن تشبثها بمطلب ديمومة الحوار الاجتماعي وعدالة التوزيع العادل للثروة، كما دعت إلى تعميم العقود القارة، والحد من الإدماج التدريجي للأجراء في أوضاع هشة، في أفق منظومة مستقرة لوضع حد لسياسات العمل الهش مع تسديد كلفة احترار مدة الشغل، ومحاربة التهرب من التصريح بالأجراء.

وطالبت كذلك مطالبتها بمراجعة الأنظمة الأساسية، لا سيما الخاصة بالأطر المشتركة بين الوزارات، بما يضمن العدالة الأجرية وتحسين شروط العمل والترقية، مع مراجعة منظومة الانتخابات المهنية لضمان الشفافية والتمثيلية الحقيقية، فضلا عن  إقرار قانون النقابات، يضمن استقلالية القرار النقابي، وهيكلة المشهد النقابي على أسس ديمقراطية وتمثيلية واضحة.

وأكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها الصريح لقانون الإضراب بصيغته الحالية، لما يتضمنه من تقييد للحريات النقابية، داعية إلى سحبه وفتح نقاش جدي وشفاف يراعي روح المكاسب الدستورية والمواثيق الدولية، كما شددت على ضرورة مؤسسة الحوار الاجتماعي مركزياً وقطاعياً، وجعله مُلزِماً وفق أفق تفاوضي واضح، مع تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011.

وفيما يتعلق بقطاع الخدمات العمومية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها لخوصصة قطاعات التعليم والصحة، مؤكدة على الدور الاجتماعي للدولة في ضمان الولوج العادل والمجاني لهذه القطاعات، باعتبارها من أركان العدالة الاجتماعية.
كما دعت إلى توسيع الاستثمار العمومي في البنية التحتية، وتوظيف الأطر المواطنة، وتحسين شروط العمل داخل هذه القطاعات الحيوية.

وبخصوص منظومة الحماية الاجتماعية، سجلت الفيدرالية رفضها للاختلالات التي تم بها اعتماد مشروع دمج التعاضديات التأمينية ككُيَانٍ موحد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مطالبة بحوار شفاف وتشاركي يُحصِّن مكتسبات المنخرطين، ويضمن استمرارية وجودة الخدمات، ويحترم حق الاختيار.

وبالنسبة لمجال الصحة والسلامة المهنية، أكدت الهيئة النقابية ذاتها غياب سياسة وقائية ناجعة داخل بيئات العمل، للحد من حوادث الشغل، والحفاظ على صحة الأجراء، خصوصًا في الأوراش الكبرى وقطاعات البناء والصناعة والفلاحة، عبر تفعيل المراقبة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، وإشراك ممثلي الأجراء في إعداد وتنفيذ خطط الوقاية.

وعلى مستوى وحدة الصف النقابي، أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل انخراطها المسؤول في كل المبادرات الرامية إلى بناء جبهة نقابية موحدة لمواجهة سياسات التفقير والتهميش، واستعدادها الدائم للاحتجاج النقابي كرافعة للدفاع عن الحقوق والكرامة.

وفيما يخص القضية الوطنية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل موقفها الثابت من قضية الرباط الوطني، مؤكدة دعمها اللامشروط لمقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وجدي، في إطار سيادةٍ موحدة تحت راية الوطن، إلى جانب كل القوى الحية بالبلاد، من أجل استكمال وحدة الوطن وتعزيز السيادة الوطنية على كافة أرجائه.

وعلى المستوى الدولي، أعلنت الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها اللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل تشبثها بالدفاع عن كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة، وفي مقدمتها: الأجر العادل، والتقاعد الكريم، والحماية الاجتماعية، والكرامة في العمل.

وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ صادر عنها بمناسبة عيد العمال، أن هذا الأخير يأتي في سياق مجتمعي مأزوم، تعاني فيه الطبقة العاملة المغربية عدداً من التحديات وسط سياسات تفتقد للعدالة وتهدد القدرة الشرائية، وتغذي الهشاشة، وتفتقد مقومات الحماية الاجتماعية.

وأضافت الهيئة ذاتها، أن  الفترة الحالية تتسم بتسارع "وتيرة الاختلالات البنيوية في السياسات العمومية، حيث تتعاظم مظاهر الريع، والاحتكار، والمضاربات التي تدفع ثمنها الشرائح الدنيا من الطبقات الشعبية، في مقابل استمرار إفلات المسؤولين من المحاسبة".

وطالبت الفيدرالية بزيادة عامة في الأجور ومعاشات التقاعد لمواجهة الغلاء المتزايد، ومراجعة النظام الضريبي بما يضمن العدالة الضريبية، من خلال إعفاء الفئات الضعيفة والمتوسطة، وفرض ضريبة على الثروة، داعية في الآن ذاته إلى التسريع بتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتحسين الدخل، واحترام الحريات النقابية، وإصلاح منظومة التقاعد، ومراجعة مدونة الشغل، والحد من عقود الشغل الهشة، وتوحيد الحد الأدنى للأجر، ودمقرطة المؤسسات التمثيلية.

وفي السياق ذاته، أعلنت عن تشبثها بمطلب ديمومة الحوار الاجتماعي وعدالة التوزيع العادل للثروة، كما دعت إلى تعميم العقود القارة، والحد من الإدماج التدريجي للأجراء في أوضاع هشة، في أفق منظومة مستقرة لوضع حد لسياسات العمل الهش مع تسديد كلفة احترار مدة الشغل، ومحاربة التهرب من التصريح بالأجراء.

وطالبت كذلك مطالبتها بمراجعة الأنظمة الأساسية، لا سيما الخاصة بالأطر المشتركة بين الوزارات، بما يضمن العدالة الأجرية وتحسين شروط العمل والترقية، مع مراجعة منظومة الانتخابات المهنية لضمان الشفافية والتمثيلية الحقيقية، فضلا عن  إقرار قانون النقابات، يضمن استقلالية القرار النقابي، وهيكلة المشهد النقابي على أسس ديمقراطية وتمثيلية واضحة.

وأكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها الصريح لقانون الإضراب بصيغته الحالية، لما يتضمنه من تقييد للحريات النقابية، داعية إلى سحبه وفتح نقاش جدي وشفاف يراعي روح المكاسب الدستورية والمواثيق الدولية، كما شددت على ضرورة مؤسسة الحوار الاجتماعي مركزياً وقطاعياً، وجعله مُلزِماً وفق أفق تفاوضي واضح، مع تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011.

وفيما يتعلق بقطاع الخدمات العمومية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها لخوصصة قطاعات التعليم والصحة، مؤكدة على الدور الاجتماعي للدولة في ضمان الولوج العادل والمجاني لهذه القطاعات، باعتبارها من أركان العدالة الاجتماعية.
كما دعت إلى توسيع الاستثمار العمومي في البنية التحتية، وتوظيف الأطر المواطنة، وتحسين شروط العمل داخل هذه القطاعات الحيوية.

وبخصوص منظومة الحماية الاجتماعية، سجلت الفيدرالية رفضها للاختلالات التي تم بها اعتماد مشروع دمج التعاضديات التأمينية ككُيَانٍ موحد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مطالبة بحوار شفاف وتشاركي يُحصِّن مكتسبات المنخرطين، ويضمن استمرارية وجودة الخدمات، ويحترم حق الاختيار.

وبالنسبة لمجال الصحة والسلامة المهنية، أكدت الهيئة النقابية ذاتها غياب سياسة وقائية ناجعة داخل بيئات العمل، للحد من حوادث الشغل، والحفاظ على صحة الأجراء، خصوصًا في الأوراش الكبرى وقطاعات البناء والصناعة والفلاحة، عبر تفعيل المراقبة، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، وإشراك ممثلي الأجراء في إعداد وتنفيذ خطط الوقاية.

وعلى مستوى وحدة الصف النقابي، أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل انخراطها المسؤول في كل المبادرات الرامية إلى بناء جبهة نقابية موحدة لمواجهة سياسات التفقير والتهميش، واستعدادها الدائم للاحتجاج النقابي كرافعة للدفاع عن الحقوق والكرامة.

وفيما يخص القضية الوطنية، جددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل موقفها الثابت من قضية الرباط الوطني، مؤكدة دعمها اللامشروط لمقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وجدي، في إطار سيادةٍ موحدة تحت راية الوطن، إلى جانب كل القوى الحية بالبلاد، من أجل استكمال وحدة الوطن وتعزيز السيادة الوطنية على كافة أرجائه.

وعلى المستوى الدولي، أعلنت الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها اللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.



اقرأ أيضاً
أزمة “صنبور” الدعم.. الوالي الجامعي يؤجل دورة لمجلس عمالة فاس
أجل مجلس عمالة فاس عقد دورته المقرة ليوم أمس الأربعاء. ولم يكشف المجلس عن ملابسات هذا التأجيل، لكن المصادر قالت إن والي الجهة، معاد الجامعي، قرر الدعوة لتأجيل الدورة لأجل لاحق، وذلك على خلفية الجدل الذي تسبب فيه إدراج نقطة تتعلق بدعم الجمعيات.وأثار الموضوع موجة من الانتقادات في أوساط الفعاليات المحلية والتي تحدثت عن "سياسة تعتيم" و"محاباة" يعتمدها المجلس في توزيع الدعم. وينتمي رئيس المجلس إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. ويورد المنتقدون بأن عددا من الجمعيات المقترحة مقربة من نافذين لهم علاقة بأحزاب الأغلبية في ذات المجلس.وكان بيان لعدد من الجمعيات المحلية قد انتقد "محاولات محاولات تسييس الدعم المالي المقدم للجمعيات ، وتوزيعه بمنطق الولاءات الحزبية والمحاصصة السياسية". كما طالب "بإعادة النظر في سياسة الدعم المالي المقدم من طرف مجلس عمالة فاس، وضرورة الالتزام بمبادئ الحكامة والشفافية".ودعا "لضرورة إعلان طلب مشاريع مفتوح في وجه كل جمعيات المجتمع المدني بتراب عمالة فاس ، وإقرار شراكات وتعاقدات مبنية على أهداف و نتائج واضحة" .وأكدت الجمعيات الغاضبة على "أحقية كل الجمعيات الفاعلة و النشيطة في الولوج لدعم مجلس العمالة "، وهددت بخوض احتجاجات "من أجل ضمان التوزيع العادل والمتكافئ الدعم".
وطني

السكوري: نسبة الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بلغت 20%
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن نسبة الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بلغت 20 في المائة. وأوضح السكوري، في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أن الحد الأدنى للأجر الصافي الشهري انتقل من 2.638,05 درهما سنة 2021 إلى تقريبا 3.191,85 مع الرفع الذي سيتم في يناير المقبل بنسبة 5 في المائة، مضيفا أن "600 درهما تقريبا هي قيمة الرفع من الحد الأدنى في الأجر وهو الأمر الذي لم يسبق إقراره من أي حكومة سابقة (نسبة الرفع 20 في المائة)". وأضاف أن عدد الأجراء المعنيين بهذا الإجراء، حسب المعطيات و الإحصائيات المتوصل بها من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يفوق 2 مليون من المواطنات و المواطنين. أما بالنسبة للشريحة التي تشتغل في النشاطات الفلاحية، سجل الوزير انخفاض الحد الأدنى للأجر في القطاع الفلاحي مقارنة بالأجور في باقي القطاعات، مبرزا أن الحكومة أخذت على عاتقها توحيد الحد الأدنى للأجور في أفق 2028. وهكذاـ تقوم الحكومة، يضيف الوزير، ب" رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع باقي الأجور و ذلك من أجل تقليص الفرق بين الحد الأدنى للأجور في النشاطات غير الفلاحية و النشاطات الفلاحية". وأضاف أنه على المستوى العملي في ما يخص الحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي " انتقلنا من 1860 درهم تقريبا شهريا – و لو أن الحد الأدنى للأجور بالقطاع الفلاحي يحتسب باليوم، غير أنه اعتمدنا المتوسط الشهري كمثال- إلى 2360 درهم شهريا إذا أخذنا بعين الاعتبار الرفع الذي سيتم تطبيقه في أبريل 2026 ". وذكر بأنه، ومن خلال اتفاق أبريل 2024 اتفقنا على الرفع من الحد الأدنى للأجور في الأنشطة غير الفلاحية و الحد الأدنى للأجر في الأنشطة الفلاحية على دفعتين بنسبة 5 في المائة بين 2025 و 2026، وبذلك سيسجل ارتفاع في الحد الأدنى للأجر في الأنشطة الفلاحية بين بداية الحكومة 2021 وسنة 2026 بمقدار 540 درهم، مشددا على أن الحكومة لا زلت تعمل بشكل حثيث على أن يتم احترام الحد الأدنى للأجر من خلال عمل جهاز تفتيش الشغل. من جهة أخرى، أشار السكوري إلى الحيف الكبير الذي كان يمس عددا كبيرا من المواطنين و المواطنات فيما يخص التقاعد في القطاع الخاص ، حيث كان من اللازم من أجل الحصول على التقاعد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التوفر على اشتراك لمدة 3240 يوم أي تقريبا عشر سنوات، مضيفا أنه وبعد نقاش مع الشركاء الاجتماعيين قامت الحكومة بالاستجابة لمطالبهم و تمت الأجرأة بتخفيض هذه المدة من 3240 يوم اشتراك إلى فقط 1320 يوما من الاشتراك أي 4 سنوات . وقال إن الأشخاص الذين لم يستوفوا شرط 1320 يوم من الاشتراك بإمكانهم استرجاع مبالغ الاشتراكات التي دفعها بالإضافة لمبالغ الاشتراكات التي أدتها لفائدته المقاولة التي كان يشتغل فيها ويمكنه ذلك من استرجاع رأس المال. وأكد أن الحكومة قامت بكل مسؤولية بالاستماع للفرقاء الاجتماعيين " الذين بدونهم وبدون الحوار الاجتماعي لم يكن بالإمكان تحقيق هذه الإنجازات العملية في هذا المجال". وأشار بالمناسبة إلى مراجعة الضريبة على الدخل نزولا عند طلب الشركاء الاجتماعيين حيث تم البدء في تنفيذها من يناير 2025، مبرزا أن هذه المراجعة تجلت في زيادة متوسطة ب 400 درهم بالنسبة للأسر المتوسطة . ولم يفوت الوزير الفرصة للحديث عن مشروع القانون التنظيمي للإضراب، باعتباره من القوانين الأساسية التي طالر انتظارها، مبرزا أن الحكومة الحالية كانت لها الشجاعة السياسية الكافية لفتح هذا الورش الصعب واستيعاب مقترحات الفرقاء الاجتماعيين والمعايير الدولية المعمول بها.
وطني

يمثل أكاديمية مراكش..فيلم “رسائل غير مكتوبة” يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم التربوي
ترأس المدير العام للمديرية العامة لتنظيم الحياة المدرسية و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، فعاليات اختتام الدورة 21 للفيلم التربوي يومه الأربعاء بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس.ويسعى هذا المهرجان لجعل المدرسة المغربية فضاء للتفتح يمكن التلميذات والتلاميذ من إبراز مواهبهم وطاقاتهم المختلفة وصقلها وتطويرها، والارتقاء بالذوق الفني لدى المتعلمات والمتعلمين، وخلق ثقافة تمكنهم من فهم دلالات الصورة وتساعدهم على تفكيك الخطاب السينمائي ومقاصده لتوظيف مكوناته في مختلف أشكال التعلم، كما يتغيى النهوض بالمستويات المعرفية والتواصلية للمتعلمات والمتعلمين، من خلال دمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التعليمية.المهرجان نظم تفعيلا للإطار المرجعي لأنشطة التشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وفي سياق تفعيل أهداف ومضامين خارطة الطريق للإصلاح 2022-2026، لاسيما الهدف الاستراتيجي المتعلق بالنهوض بالأنشطة الموازية، وتنزيلا لبرامجها خاصة البرنامج الرابع، أعلنت لجنة التحكيم التي تكونت من الممثلة خلود البطيوي رئيسة، والمفتش التربوي، محمد أضاضي مقررا، والممثل هشام بهلول والمخرجة مليكة الزايري والمخرج والسيناريست محمد فاضل الجماني أعضاء عن فوز بطلة فيلم أبي الثاني الممثل للمدرسة الجماعاتية مولاي ادريس الأول من مديرية فكيك بجهة الشرق بأحسن تمثيل إناث.وفاز بطل فيلم قلم لمجموعة مدارس المجد بتزنيت عن جهة سوس ماسة بأحسن تمثيل ذكور. فيما فاز فيلم ضفاف لمجموعة مدارس أولاد فرج، بمديرية الفقيه بن صالح عن جهة بني ملال خنيفرة بجائزة أحسن سيناريو. وفاز فيلم أمان مفقود لمخرجه سعيد المغاري للثانوية الإعدادية الرازي ، بمديرية وادي الذهب عن جهة الداخلة واد الذهب بجائزة أحسن إخراج . في حين فاز فيلم رسائل غير مكتوبة لمخرجه حمزة مدراكي مؤسسة الرحاب الخاصة بمديرية آسفي عن جهة مراكش أسفي بالجائزة الكبرى.كما تقدمت اللجنة بتنويهات لبطل بطل فيلم أنا للثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي بمديرية صفرو عن أكاديمية فاس مكناس، وبطل فيلم ظلام ساطع ثانوية المغرب العربي التأهيلية بمديرية برشيد عن أكاديمية الدار البيضاء سطات.كما تم التنويه ببطل فيلم كفاح لمجموعة مدارس لبيار التابعة لمديرية سيدي إفني، أكاديمية جهة كلميم واد نون، وبطلة فيلم أسيف لمجموعة مدارس الصور التابعة لمديرية وارزازات، أكاديمية درعة تافيلالت. ونوهت اللجنة أيضا ببطلة فيلم فكتوريا لمدرسة عبد الله ولد باها التابعة لمديرية سيدي وادي الذهب، أكاديمية الداخلة وادي الذهب، إلى جانب التنويه بسيناريو فيلم أحلام مؤجلة للمدرسة الجماعاتية الإمام مسلم التابعة لمديرية وجدة أنجاد، أكاديمية الشرق .
وطني

غلاء المعيشة وفلسطين وقانون الإضراب تخيم على مسيرات فاتح ماي بفاس
حضر غلاء المعيشة بشكل كبير في مسيرات فاتح العمالية التي خرجت بوسط مدينة فاس، صباح اليوم الخميس. ورفعت جل النقابات التي خرجت لتخليد ذكرى فاتح ماي العمالية، شعارات تتحدث عن الأوضاع الاجتماعية الصعبة لفئات واسعة من الأسر المغربية. لكن قانون الإضراب أيضا حضر بقوة، حيث انتقدت عدد من النقابات اعتماد الحكومة لهذا القانون الذي وصف بالقانون التكبيلي للحق في الاحتجاج، ورفعت شعارات مناوئة بشكل كبير من قبل أعضاء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، النقابة التي استرعت مسيرتها اهتمام المتتبعين، إلى جانب التجمع الوازن لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في إحدى القاعات الرياضية بوسط المدينة، وهو التجمع الذي حضره عدد من مسؤولي حزب الاستقلال إلى جانب أحزاب أخرى تشكل الأغلبية، ومنها بالخصوص حزب الأصالة والمعاصرة. ورفعت عدد من المسيرات أيضا شعارات للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الجيش الإسرائيلي، ودعت شعارات إلى وقف هذه الحرب. كما رفعت شعارات عبرت عن رفض التطبيع ودعت إلى إلغائه. وحضرت هذه الشعارات بقوة في تجمع نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. لكن اللافت هو أن التظاهرات التي خرجت بهذه المناسبة، شهدت نوعا من "الفتور"، مقارنة بالسنوات السابقة. وقال متتبعون إن هذا "التراجع" مفهوم بالنظر إلى التراجع الذي أصبح يطبع العمل النقابي والحزبي بالمغرب.وواكبت السلطات المحلية والأمنية هذه المسيرات بتعزيزات للقوات العمومية، حيث حضرت عناصر الشرطة والقوات المساعدة بشكل واضح في مختلف المسارات المحددة لهذه التظاهرات.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 01 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة