

إقتصاد
عيد الأضحى.. مبيعات الأغنام بالمغرب بلغت 16 مليار درهم
كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن رقم المعاملات التجارية لعيد الأضحى المنصرم ارتفعت إلى 16 مليار درهم، يتم تحويل معظمها إلى الأسر الفلاحية.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن التقدير الأولي يشير إلى تضحية حوالي 6 ملايين رأس، من أصل 7.8 مليون رأس، ضمنها 58 في المائة في المناطق الحضرية، موضحة أن الأغنام مثلت 90 في المائة من القطيع الذي تمت تضحيته، مقابل الماعز بـ10 في المائة.
وكانت المندوبية السامية للتخطيط قدّرت إجمالي نفقات الأسر بمناسبة عيد الأضحى بأكثر من 18 مليار درهم. في وقت تراوح متوسط رقم المعاملات في أعياد الأضحى للسنوات الثلاث الأخيرة بين 11 مليار درهم و13 مليار درهم.
وبحسب بلاغ الوزارة، تجاوز العرض الإجمالي للماشية الطلب بكثير، بما في ذلك 6.8 مليون رأس تم ترقيمها.
وأكدت على أن عيد الأضحى يشكل فرصة لتحسين دخل الفلاحين الذين تشكل تربية الماشية الصغيرة مصدرا رئيسيا لعيشهم، وتمكن المداخيل الفلاحين من تغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، لا سيما تلك المتعلقة بالاستعدادات للموسم الفلاحي القادم. وتساهم هذه الموارد المالية في تنشيط الأنشطة الاقتصادية بالعالم القروي.
وشددت على أن احتفالات عيد الأضحى 1444 مرت في ظروف جيدة، مؤكدة أن ذلك جاء "بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان تموين السوق بالماشية المخصصة للأضحية، وبرنامج حماية الماشية، وتعبئة مصالح الوزارة والمصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، والسلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، وانخراط مهنيي سلسلتي الأغنام والماعز".
ولفتت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أنها وضعت منذ يناير 2023 برنامجا لتتبع وضعية تموين السوق وعملية ترقيم القطيع المخصص للأضحية لضمان تتبع مساره وتتبع حالته الصحية.
عملية استيراد الأغنام
شددت الوزارة على أن استيراد الأغنام الموجهة للذبح ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الأسعار، وأنه تم استيراد هذه الأغنام وفقا للإجراءات المعمول بها، والتي تضمن الحالة الصحية للحيوانات وجودتها.
وذكّرت بأن سلسلة الأغنام شهدت اختلالا في التوازن بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، وتأثير تعاقب عامين من الجفاف على حالة المراعي، وكذا التضخم الذي شهده السياق الدولي والذي تسبب في ارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية، خاصة الأعلاف.
المراقبة والتعبئة
أوضحت الوزارة أن هذه السنة شهدت طلبا قويا على الذبائح المتوسطة، ولضمان تسويق الماشية في ظروف جيدة، سواء بالنسبة للمربين-المسمنين أو المستهلكين، أنشأت بتعاون مع وزارة الداخلية ،34 سوقا نموذجيا لتعزيز شبكة تسويق القطيع المرقم، وتمت مراقبة الحيوانات والأعلاف في إطار اللجان المختلطة المحلية، حيث قامت مصالح أونسا بـ 2564 زيارة ميدانية وأخذ وتحليل 1446 عينة من اللحوم و613 عينة من الأعلاف الحيوانية و82 عينة من مياه توريد الماشية.
كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن رقم المعاملات التجارية لعيد الأضحى المنصرم ارتفعت إلى 16 مليار درهم، يتم تحويل معظمها إلى الأسر الفلاحية.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن التقدير الأولي يشير إلى تضحية حوالي 6 ملايين رأس، من أصل 7.8 مليون رأس، ضمنها 58 في المائة في المناطق الحضرية، موضحة أن الأغنام مثلت 90 في المائة من القطيع الذي تمت تضحيته، مقابل الماعز بـ10 في المائة.
وكانت المندوبية السامية للتخطيط قدّرت إجمالي نفقات الأسر بمناسبة عيد الأضحى بأكثر من 18 مليار درهم. في وقت تراوح متوسط رقم المعاملات في أعياد الأضحى للسنوات الثلاث الأخيرة بين 11 مليار درهم و13 مليار درهم.
وبحسب بلاغ الوزارة، تجاوز العرض الإجمالي للماشية الطلب بكثير، بما في ذلك 6.8 مليون رأس تم ترقيمها.
وأكدت على أن عيد الأضحى يشكل فرصة لتحسين دخل الفلاحين الذين تشكل تربية الماشية الصغيرة مصدرا رئيسيا لعيشهم، وتمكن المداخيل الفلاحين من تغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، لا سيما تلك المتعلقة بالاستعدادات للموسم الفلاحي القادم. وتساهم هذه الموارد المالية في تنشيط الأنشطة الاقتصادية بالعالم القروي.
وشددت على أن احتفالات عيد الأضحى 1444 مرت في ظروف جيدة، مؤكدة أن ذلك جاء "بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان تموين السوق بالماشية المخصصة للأضحية، وبرنامج حماية الماشية، وتعبئة مصالح الوزارة والمصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، والسلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، وانخراط مهنيي سلسلتي الأغنام والماعز".
ولفتت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أنها وضعت منذ يناير 2023 برنامجا لتتبع وضعية تموين السوق وعملية ترقيم القطيع المخصص للأضحية لضمان تتبع مساره وتتبع حالته الصحية.
عملية استيراد الأغنام
شددت الوزارة على أن استيراد الأغنام الموجهة للذبح ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الأسعار، وأنه تم استيراد هذه الأغنام وفقا للإجراءات المعمول بها، والتي تضمن الحالة الصحية للحيوانات وجودتها.
وذكّرت بأن سلسلة الأغنام شهدت اختلالا في التوازن بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، وتأثير تعاقب عامين من الجفاف على حالة المراعي، وكذا التضخم الذي شهده السياق الدولي والذي تسبب في ارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية، خاصة الأعلاف.
المراقبة والتعبئة
أوضحت الوزارة أن هذه السنة شهدت طلبا قويا على الذبائح المتوسطة، ولضمان تسويق الماشية في ظروف جيدة، سواء بالنسبة للمربين-المسمنين أو المستهلكين، أنشأت بتعاون مع وزارة الداخلية ،34 سوقا نموذجيا لتعزيز شبكة تسويق القطيع المرقم، وتمت مراقبة الحيوانات والأعلاف في إطار اللجان المختلطة المحلية، حيث قامت مصالح أونسا بـ 2564 زيارة ميدانية وأخذ وتحليل 1446 عينة من اللحوم و613 عينة من الأعلاف الحيوانية و82 عينة من مياه توريد الماشية.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

