دولي

عيد الأضحى في ظل كورونا.. ملايين المسلمين يكبّرون داخل البيوت


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 يوليو 2020

يستقبل اليوم الجمعة 31 يوليوز، ملايين المسلمين عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء يسودها الحذر بسبب جائحة فيروس كورونا التي يعاني منها العالم،وعيد الأضحى هو ثاني العيدين اللذين شرعهما الإسلام، ويرتبط بموسم الحج، إذ يأتي أول أيامه في العاشر من شهر ذي الحجة، أي صباح اليوم التالي ليوم عرفة، الذي يقف فيه المسلمون لتأدية أهمّ مناسك الحج.ويُحيي المسلمون في بقاع الأرض العيد كل عام وسط أجواء من الفرحة والسعادة، تتمثل في المساجد الممتلئة صباح أول أيام العيد لتأدية صلاة العيد، والحرص على ارتداء الملابس الجديدة، فضلاً عن تكبيرات العيد التي بإمكان المرء أن يسمعها أينما حلّ وطلّ تصدح في أذنيه بأصوات الملايين المتضرعين إلى الله مرددين: "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا".ولما كان لعيد الفطر مكانة خاصة عند المسلمين، إذ في يأتي نهاية لشهر رمضان الكريم الذي يختبر فيه المسلمون مشقة الصيام، فإن عيد الأضحى يحمل ذكرى مهمة، إذ يذكّر بقصة النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل الذي افتداه الله بكبشٍ عظيم.وفي ذكرى ذلك الحدث الجليل لنبي الله، يحرص ملايين المسلمين حول العالم على ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء، تقرباً إلى الله وإحياءً لتلك الذكرى.وتبرز المشاركة الاجتماعية وبين طبقات المجتمع في ذلك العيد في حرص أصحاب القدرة على توزيع الأضاحي، ليس فقط على المحتاجين، بل وعلى جيرانهم وأقاربهم، فتتعزز بين البشر قيم الإخاء والحب والتكافل.ومن السنن المؤكدة كذلك في العيد، زيارة الأقارب، وتبادل عبارات التهاني، والحرص على معايدة الأصدقاء والجيران، والتنزه مع العائلة في المتنزهات والحدائق العامة. مساجد بلا صلاة أو تكبيراتيأتي العيد هذا العام مختلفاً في ظل حذر يخيم على العالم وإجراءات استثنائية بسبب وباء كورونا.وقررت 7 دول عربية، حتى مساء الأحد، منع إقامة صلاة عيد الأضحى، في عموم المساجد والساحات، خشية تفشي فيروس كورونا، فيما قررت 5 دول إقامتها جزئياً أو كلياً، ولم تعلن 10 دول موقفها بعد.والدول التي أعلنت منعها هي: المغرب، والجزائر، والإمارات، وسوريا، ومصر، وسلطنة عمان، والعراق.أما الدول التي سمحت بالصلاة جزئياً فهي: الكويت والأردن والسعودية وقطر وفلسطين.أكباش افتراضيةوبسبب القيود المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا، لجأ تجار مواشٍ في الجزائر، مع اقتراب حلول عيد الأضحى، إلى بيعها "افتراضياً" عبر منصات التواصل الاجتماعي.ووسط تحديد أسواق لبيع المواشي عبر مختلف المحافظات، أصدرت محافظة الجزائر أخيراً أمراً بحظر بيعها في كل بلدياتها، ومنع دخول المركبات الناقلة لها أسواق المواشي، عدا تلك المتوجهة إلى المذابح بموجب شهادة بيطرية.وعرض مربّو وباعة الماشية، عبر صفحات وفيديوهات في منصات فيسبوك وإنستغرام وتويتر، الكباش والنعاج، مع تقديم معلومات متعلقة بعملية البيع والشراء.وعلى الرغم من القيود المفروضة في عديد من الدول الإسلامية الأخرى، ومهما كانت درجة تشديد تلك القيود، فإن ملايين لا يزالون ينتظرون العيد بمنتهى الحماسة غير عابئين بكورونا ولا بما أحدثه في العالم من تغيير.المصدر: TRT عربي - وكالات

يستقبل اليوم الجمعة 31 يوليوز، ملايين المسلمين عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء يسودها الحذر بسبب جائحة فيروس كورونا التي يعاني منها العالم،وعيد الأضحى هو ثاني العيدين اللذين شرعهما الإسلام، ويرتبط بموسم الحج، إذ يأتي أول أيامه في العاشر من شهر ذي الحجة، أي صباح اليوم التالي ليوم عرفة، الذي يقف فيه المسلمون لتأدية أهمّ مناسك الحج.ويُحيي المسلمون في بقاع الأرض العيد كل عام وسط أجواء من الفرحة والسعادة، تتمثل في المساجد الممتلئة صباح أول أيام العيد لتأدية صلاة العيد، والحرص على ارتداء الملابس الجديدة، فضلاً عن تكبيرات العيد التي بإمكان المرء أن يسمعها أينما حلّ وطلّ تصدح في أذنيه بأصوات الملايين المتضرعين إلى الله مرددين: "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلا".ولما كان لعيد الفطر مكانة خاصة عند المسلمين، إذ في يأتي نهاية لشهر رمضان الكريم الذي يختبر فيه المسلمون مشقة الصيام، فإن عيد الأضحى يحمل ذكرى مهمة، إذ يذكّر بقصة النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل الذي افتداه الله بكبشٍ عظيم.وفي ذكرى ذلك الحدث الجليل لنبي الله، يحرص ملايين المسلمين حول العالم على ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء، تقرباً إلى الله وإحياءً لتلك الذكرى.وتبرز المشاركة الاجتماعية وبين طبقات المجتمع في ذلك العيد في حرص أصحاب القدرة على توزيع الأضاحي، ليس فقط على المحتاجين، بل وعلى جيرانهم وأقاربهم، فتتعزز بين البشر قيم الإخاء والحب والتكافل.ومن السنن المؤكدة كذلك في العيد، زيارة الأقارب، وتبادل عبارات التهاني، والحرص على معايدة الأصدقاء والجيران، والتنزه مع العائلة في المتنزهات والحدائق العامة. مساجد بلا صلاة أو تكبيراتيأتي العيد هذا العام مختلفاً في ظل حذر يخيم على العالم وإجراءات استثنائية بسبب وباء كورونا.وقررت 7 دول عربية، حتى مساء الأحد، منع إقامة صلاة عيد الأضحى، في عموم المساجد والساحات، خشية تفشي فيروس كورونا، فيما قررت 5 دول إقامتها جزئياً أو كلياً، ولم تعلن 10 دول موقفها بعد.والدول التي أعلنت منعها هي: المغرب، والجزائر، والإمارات، وسوريا، ومصر، وسلطنة عمان، والعراق.أما الدول التي سمحت بالصلاة جزئياً فهي: الكويت والأردن والسعودية وقطر وفلسطين.أكباش افتراضيةوبسبب القيود المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا، لجأ تجار مواشٍ في الجزائر، مع اقتراب حلول عيد الأضحى، إلى بيعها "افتراضياً" عبر منصات التواصل الاجتماعي.ووسط تحديد أسواق لبيع المواشي عبر مختلف المحافظات، أصدرت محافظة الجزائر أخيراً أمراً بحظر بيعها في كل بلدياتها، ومنع دخول المركبات الناقلة لها أسواق المواشي، عدا تلك المتوجهة إلى المذابح بموجب شهادة بيطرية.وعرض مربّو وباعة الماشية، عبر صفحات وفيديوهات في منصات فيسبوك وإنستغرام وتويتر، الكباش والنعاج، مع تقديم معلومات متعلقة بعملية البيع والشراء.وعلى الرغم من القيود المفروضة في عديد من الدول الإسلامية الأخرى، ومهما كانت درجة تشديد تلك القيود، فإن ملايين لا يزالون ينتظرون العيد بمنتهى الحماسة غير عابئين بكورونا ولا بما أحدثه في العالم من تغيير.المصدر: TRT عربي - وكالات



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة