وطني

عيد الأضحى بالمغرب.. طقوس دينية متجذرة ومهن موسمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أغسطس 2019

على بعد يومين من عيد الأضحى المبارك، يستعد المغاربة للاحتفال بهذه السنة في أجواء تطبعها حركية غير عادية تتجلى في انتعاش الرواج التجاري المرتبط بأضحية العيد، وبروز مهن موسمية لها علاقة بهذه المناسبة.ويشكل اقتناء أضحية العيد بالنسبة للمغاربة في كل المدن المغربية، أهم الطقوس والسمة الأساسية التي تسود هذه الأجواء غير اعتيادية المرتبطة بهذه المناسبة، حيث تلجأ الأسر إلى اقتناء أجود الأضاحي في الضيعات الفلاحية والأسواق والمحلات التجارية الكبرى، وأيضا عبر شبكة الإنترنت، ونقلها بعد ذلك باستخدام دراجات ثلاثية العجلات، أو شاحنات صغيرة أو عربات.وفي ظل هذه الحركية تسود أجواء مليئة بحماس متفرد، حيث تستشعره وتراه أينما وليت وجهك، في كل شوارع وأزقة المدن المغربية، رغم تزامن ذلك مع موسم العطلة والاستجمام، في حين تقوم شركات النقل الطرقي والسككي بوضع برنامج خاص لسير القطارات ووسائل النقل الأخرى، وذلك لملاءمة عروضها مع فترة عيد الأضحى.وإلى جانب بيع أضاحي العيد، تنتشر، خلال هذه المناسبة الدينية التي تغير ايقاع الحياة لدى كافة المسلمين عبر العالم، مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها شحد السكاكين بالطرق التقليدية، وبيع الفحم ولوازم الشي وعلف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية. وفضلا عن ذلك، تنشط مهن أخرى صبيحة يوم العيد، تجسدها تجمعات الشباب الذين يعملون على شي رؤوس الأضاحي وغيرها، بالإضافة إلى تقطيع الأضاحي، وجمع جلودها وتجفيفها في إطار تقليد ضارب في القدم.وفي هذا السياق، يرى العربي، وهو مربي أغنام بإقليم القنيطرة، أن عرض القطيع من الأغنام هذه السنة قادر على ضمان الاكتفاء الذاتي وتلبية الطلب المتزايد بشكل كاف خلال هذه الأيام المباركة.وأكد هذا الفلاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قام بتربية 100 رأس من الأغنام نصفها جاهز لأضحية العيد، مشيرا إلى أنه بالرغم من بعض الصعوبات المرتبطة بارتفاع أعلاف الماشية والمصاريف البيطرية، يأمل السيد العربي في تحقيق أرباح كافية لتغطية هذه المصاريف، إذ يعتبر أن بيع أضحية العيد يدر دخلا متواضعا مقارنة بالتكاليف التي تتطلبها تربية الماشية.وبالنسبة لفريد، وهو أب أسرة، فإن شراء أضحية العيد ليس بالأمر الهين لأنه اضطر إلى زيارة عدد من الضيعات والمحلات التجارية الكبرى قبل العثور على الأضحية المناسبة مع مراعاة للجودة والثمن.وفي يوم العيد، تنطلق أجواء العيد باكرا مع صلاة العيد بالمسجد، وهي سنة مؤكدة يليها ذبح الأضحية، ثم تتولى النساء بإعداد الكباب، بينما ينتظر طبخ جزء من اللحم بالمساء أو في اليوم التالي حتى يكون اللحم مناسبا للطهي.ووفقا للخبراء، فمن الضروري ضمان نظافة البيئة والمساحات، وتنظيف أماكن الذبح، وجمع المخلفات في أكياس مغلقة جيدا وتجنب إلقائها في قنوات صرف السائل.يذكر أنه تم إطلاق حملة تحسيسة هذه السنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك لإنجاح عملية فرز جلود الأضاحي وذلك عبر تحسيس المواطنين بالحفاظ عليها وتثمينها في الصناعات الجلدية، وعيا بالقيمة السوسيو اقتصادية لهذه العملية وتداركا للخسارة المسجلة على الصعيد الوطني والتي تقارب 7 مليار سنتيم بسبب إهمال جلود الأضاحي حيث لا يتم استغلال سوى 15 في المائة منها.وبنفس المناسبة اعتمد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خطة عمل طموحة لتسجيل وحدات تربية وتسمين الحيوانات، وترقيم الماشية الخاصة بعيد الأضحى، ومراقبة أعلاف الماشية وكذا مراقبة الأدوية البيطرية.

على بعد يومين من عيد الأضحى المبارك، يستعد المغاربة للاحتفال بهذه السنة في أجواء تطبعها حركية غير عادية تتجلى في انتعاش الرواج التجاري المرتبط بأضحية العيد، وبروز مهن موسمية لها علاقة بهذه المناسبة.ويشكل اقتناء أضحية العيد بالنسبة للمغاربة في كل المدن المغربية، أهم الطقوس والسمة الأساسية التي تسود هذه الأجواء غير اعتيادية المرتبطة بهذه المناسبة، حيث تلجأ الأسر إلى اقتناء أجود الأضاحي في الضيعات الفلاحية والأسواق والمحلات التجارية الكبرى، وأيضا عبر شبكة الإنترنت، ونقلها بعد ذلك باستخدام دراجات ثلاثية العجلات، أو شاحنات صغيرة أو عربات.وفي ظل هذه الحركية تسود أجواء مليئة بحماس متفرد، حيث تستشعره وتراه أينما وليت وجهك، في كل شوارع وأزقة المدن المغربية، رغم تزامن ذلك مع موسم العطلة والاستجمام، في حين تقوم شركات النقل الطرقي والسككي بوضع برنامج خاص لسير القطارات ووسائل النقل الأخرى، وذلك لملاءمة عروضها مع فترة عيد الأضحى.وإلى جانب بيع أضاحي العيد، تنتشر، خلال هذه المناسبة الدينية التي تغير ايقاع الحياة لدى كافة المسلمين عبر العالم، مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها شحد السكاكين بالطرق التقليدية، وبيع الفحم ولوازم الشي وعلف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية. وفضلا عن ذلك، تنشط مهن أخرى صبيحة يوم العيد، تجسدها تجمعات الشباب الذين يعملون على شي رؤوس الأضاحي وغيرها، بالإضافة إلى تقطيع الأضاحي، وجمع جلودها وتجفيفها في إطار تقليد ضارب في القدم.وفي هذا السياق، يرى العربي، وهو مربي أغنام بإقليم القنيطرة، أن عرض القطيع من الأغنام هذه السنة قادر على ضمان الاكتفاء الذاتي وتلبية الطلب المتزايد بشكل كاف خلال هذه الأيام المباركة.وأكد هذا الفلاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قام بتربية 100 رأس من الأغنام نصفها جاهز لأضحية العيد، مشيرا إلى أنه بالرغم من بعض الصعوبات المرتبطة بارتفاع أعلاف الماشية والمصاريف البيطرية، يأمل السيد العربي في تحقيق أرباح كافية لتغطية هذه المصاريف، إذ يعتبر أن بيع أضحية العيد يدر دخلا متواضعا مقارنة بالتكاليف التي تتطلبها تربية الماشية.وبالنسبة لفريد، وهو أب أسرة، فإن شراء أضحية العيد ليس بالأمر الهين لأنه اضطر إلى زيارة عدد من الضيعات والمحلات التجارية الكبرى قبل العثور على الأضحية المناسبة مع مراعاة للجودة والثمن.وفي يوم العيد، تنطلق أجواء العيد باكرا مع صلاة العيد بالمسجد، وهي سنة مؤكدة يليها ذبح الأضحية، ثم تتولى النساء بإعداد الكباب، بينما ينتظر طبخ جزء من اللحم بالمساء أو في اليوم التالي حتى يكون اللحم مناسبا للطهي.ووفقا للخبراء، فمن الضروري ضمان نظافة البيئة والمساحات، وتنظيف أماكن الذبح، وجمع المخلفات في أكياس مغلقة جيدا وتجنب إلقائها في قنوات صرف السائل.يذكر أنه تم إطلاق حملة تحسيسة هذه السنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك لإنجاح عملية فرز جلود الأضاحي وذلك عبر تحسيس المواطنين بالحفاظ عليها وتثمينها في الصناعات الجلدية، وعيا بالقيمة السوسيو اقتصادية لهذه العملية وتداركا للخسارة المسجلة على الصعيد الوطني والتي تقارب 7 مليار سنتيم بسبب إهمال جلود الأضاحي حيث لا يتم استغلال سوى 15 في المائة منها.وبنفس المناسبة اعتمد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خطة عمل طموحة لتسجيل وحدات تربية وتسمين الحيوانات، وترقيم الماشية الخاصة بعيد الأضحى، ومراقبة أعلاف الماشية وكذا مراقبة الأدوية البيطرية.



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة