

وطني
عودة معارض الصناعية التقليدية.. هل ستساهم في تجاوز تداعيات الجائحة؟
بعد توقف استمر لأكثر من سنتين، ستعود معارض الصناعة التقليدية إلى عدد من الفضاءات العمومية بجهة فاس ـ مكناس.القرار أعلنت عنه غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، موردة بأنها قررت استئناف المعارض والتظاهرات لترويج وتسويق منتجات الصناعة التقليدية. وذهبت إلى أن الهدف من وراء هذه المعارض هو النهوض بالقطاع وتشجيع العاملين به على الإبداع والعطاء والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وذكرت، في هذا السياق، بأنها ستنظم معرضا بتعاون مع مجلس مقاطعة أكدال بمدينة فاس وبتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس، في الفترة ما بين 15 و29 أبريل الجاري بساحة فلورنس بوسط المدينة.ويأتي عودة العمل بالمعارض المفتوحة بعد تداعيات ثقيلة على الصناع التقليديين، حيث تضرر القطاع المرتبط بشكل وثيق مع القطاع السياحي، بشكل كبير.وبعد العودة، فإن الحرفيون يشتكون من غزو المنتجات التقليدية المزورة للأسواق المغربية. وتفد هذه المنتجات من جهة الصين بالخصوص، ما من شأنه أن يزيد من تعميق أزمة القطاع.وارتفعت عدد من الأصوات مؤخرا لمطالبة السلطات الحكومية بالتدخل لوضع حد لإغراق السوق بالمنتجات المزيفة والتي تسوق بأثمنة منخفضة وبكميات كبيرة، ما يجعل منافستها من قبل الصناع التقليديين أمرا صعبا.
بعد توقف استمر لأكثر من سنتين، ستعود معارض الصناعة التقليدية إلى عدد من الفضاءات العمومية بجهة فاس ـ مكناس.القرار أعلنت عنه غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، موردة بأنها قررت استئناف المعارض والتظاهرات لترويج وتسويق منتجات الصناعة التقليدية. وذهبت إلى أن الهدف من وراء هذه المعارض هو النهوض بالقطاع وتشجيع العاملين به على الإبداع والعطاء والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وذكرت، في هذا السياق، بأنها ستنظم معرضا بتعاون مع مجلس مقاطعة أكدال بمدينة فاس وبتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس، في الفترة ما بين 15 و29 أبريل الجاري بساحة فلورنس بوسط المدينة.ويأتي عودة العمل بالمعارض المفتوحة بعد تداعيات ثقيلة على الصناع التقليديين، حيث تضرر القطاع المرتبط بشكل وثيق مع القطاع السياحي، بشكل كبير.وبعد العودة، فإن الحرفيون يشتكون من غزو المنتجات التقليدية المزورة للأسواق المغربية. وتفد هذه المنتجات من جهة الصين بالخصوص، ما من شأنه أن يزيد من تعميق أزمة القطاع.وارتفعت عدد من الأصوات مؤخرا لمطالبة السلطات الحكومية بالتدخل لوضع حد لإغراق السوق بالمنتجات المزيفة والتي تسوق بأثمنة منخفضة وبكميات كبيرة، ما يجعل منافستها من قبل الصناع التقليديين أمرا صعبا.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

