عادت حليمة لعادتها القديمة وعادت من جديد وبشكل مكثف ومخيف فوضى الوقوف والتوقف الغير قانونيان بواجهة مركب الأطلسي بباب دكالة بمرتكش.فرغم الشكايات العديدة والمتعددة التى وجهها اتحاد الملاك للمسؤولين قصد التدخل من أجل وضع حد للفوضى، ورغم التدخلات الأمنية الردعية التي يقوم بها بين الفينة والأخرى رجال الأمن، والتي تعطي أكلها لفترة جد محدودة، سرعان ما تعود الفوضى من جديد لواجهة المركب حتى أصبحت رسمية وحقا مكتسب لمجموعة كبيرة من وسائل النقل العمومي.ويتعلق الامر وفق الناشط مصطفى الفاطمي، بسيارات ألأجرة والعربات وحتى الدرجات النارية الثلاثية العجلات والحافلات التي تتخد من واجهة مركب الاطلسي بباب دكالة موقفا لها ومحطة رسمية يومية لإنزال الركاب وأمتعتهم طيلة النهار وأجزاء من الليل، ومنهم من يقف في الوضعية الثانية وحتى الثالثة دون مراعاة لما يُحدثه ذلك من فوضى وإزدحام وعرقلة في السير، ومنهم من يتجرأ على منع الساكنة من أصحاب السيارات الخاصة المركونة من مغادرة المكان، حيث يضطرون أحيانا للتأخر عن الوصول لمقرات عملهم في الوقت، أو إيصال أبنائهم للمدارس أو تأخر عن موعد مهم بسبب الحصار المضروب على السيارات المركونة، رغم أن المحطة الطرقية ومحطة سيارات الأجرة لا تَبعد سوى ببضعة أمتار .و تناشد ساكنة واجهة مركب الاطلسي، المسؤولين من أجل التدخل العاجل لحفظ الأمن والسهر على فرض احترام قانون السير، ومنع الوقوف والتوقف بواجهة مركب الاطلسي بشارع 11يناير بباب دكالة ، لان الشارع ليس بمحطة طرقية فهو ملك للجميع.ويكفي الساكنة وفق المصدر ذاته، ما تعيشه وتعانيه من مضايقات و ونفايات وأزبال من مخلفات أصحاب بعض المحلات التجارية والاحتلال السافر للرصيف من طرف كراسي وطاولات وشمسيات المقاهي ومجموعة كبيرة من الدرجات النارية التي تظل مركونة طيلة النهار وجزء من الليل فوق الرصيف بدون أي سند قانوني .