دولي

عودة التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع شل مرافق الحياة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 أبريل 2025

استعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي الثلاثاء، بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمواجهة الأزمة.

ولم يتّضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه “لا يوجد ما يشير” إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش.

ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدّث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، موضحًا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وقال سانشيز: “هذا أمر لم يحدث من قبل”.

وقال جواو كونسيساو، عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء، للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث “تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال”.

وقال: “قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب”.

وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعًا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.

وقال مسؤول: “تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبّب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني”.

وعانت أجزاء من فرنسا أيضًا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي)، مشغّل الشبكة الفرنسية، إنها تحرّكت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الإثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقًا للشركة المشغّلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد، فقد استُعيد حوالي 61% من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيًا أيضًا إلى مختلف البلديات في البرتغال في ساعة متأخرة يوم الإثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وعلّقت مستشفيات في مدريد وكطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرّت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.

وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثّرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقّفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقّفت القطارات.

وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفًا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.

وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43% من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتمثّل الطاقة النووية 20% أخرى، والوقود الأحفوري 23%.

وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي عام 2003، تسبّبت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبًا.

وفي عام 2006، تسبّب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد، وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.

استعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي الثلاثاء، بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمواجهة الأزمة.

ولم يتّضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه “لا يوجد ما يشير” إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش.

ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدّث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، موضحًا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وقال سانشيز: “هذا أمر لم يحدث من قبل”.

وقال جواو كونسيساو، عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء، للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث “تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال”.

وقال: “قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب”.

وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعًا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.

وقال مسؤول: “تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبّب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني”.

وعانت أجزاء من فرنسا أيضًا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي)، مشغّل الشبكة الفرنسية، إنها تحرّكت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الإثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقًا للشركة المشغّلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد، فقد استُعيد حوالي 61% من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيًا أيضًا إلى مختلف البلديات في البرتغال في ساعة متأخرة يوم الإثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وعلّقت مستشفيات في مدريد وكطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرّت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.

وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثّرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقّفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقّفت القطارات.

وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفًا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.

وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43% من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتمثّل الطاقة النووية 20% أخرى، والوقود الأحفوري 23%.

وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي عام 2003، تسبّبت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبًا.

وفي عام 2006، تسبّب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد، وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.



اقرأ أيضاً
قيس سعيد يندد بـ”تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي”
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنّها "تدخّل سافر في الشأن الداخلي". وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي". كما أكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها". وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، وفق "فرانس برس". وقد حكم على البعض غيابيا لتواجدهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاما، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين. وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة". ومنذ وصول الرئيس قيس سعيّد للسلطة في صيف عام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس.
دولي

مصرع 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي الصين
أفادت وسائل الإعلام الصينية المحلية باندلاع حريق في مطعم بمدينة لياويانغ بمقاطعة لياونينغ في شمال شرق الصين، مما أدى إلى وفاة 22 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين اليوم الثلاثاء. وكشفت القناة التلفزيونية الصينية الرسمية "سي سي تي في"، أن "الحريق اندلع يوم الثلاثاء حوالي الساعة 12:25 بمطعم قرب حي سانليجوانغ في منطقة بايتا بمدينة لياويانغ، مقاطعة لياونينغ".
دولي

إسبانيا تكشف عن حجم خسائرها بعد حادث انقطاع الكهرباء + ڤيديو
أفاد شاهد عيان لوكالة "نوفوستي" بأن سكان برشلونة استقبلوا عودة التيار الكهربائي بالتصفيق بعد انقطاع شامل عمّ البلاد يوم أمس. وقال المصدر: "حظيت لحظة عودة الكهرباء بترحيب كبير - حيث بدأ السكان يصفقون في المنازل التي عاد إليها النور".من جانبها نقلت صحيفة "باييس" عن بيانات أولية أن الخسائر الناجمة عن الانقطاع العام للتيار الكهربائي في إسبانيا من المرجح أن تصل إلى نحو مليار يورو. وأوضحت الصحيفة أنه لو توقفت جميع الأنشطة في إسبانيا ليوم كامل، لبلغت الخسائر 4.5 مليار يورو، وهو متوسط الإنتاج اليومي للبلاد. لكن نظرا لأن الانقطاع في بعض القطاعات حدث بعد منتصف يوم العمل، واستغرق حله بضع ساعات، فإن "كل المؤشرات العملية تشير إلى أن الضرر سيكون أقل بكثير" من تلك القيمة القصوى. وأشار مانويل هيدالغو، أستاذ الاقتصاد في جامعة إشبيلية، إلى أن "هناك أنشطة توقفت تماما، لكن أخرى يمكن استئنافها لاحقا"، مؤكدا أن التكاليف ستكون منخفضة على الأرجح ولن يتجاوز إجمالي الخسائر مليار يورو. واستعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي الثلاثاء، بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمواجهة الأزمة. ولم يتّضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش. ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدّث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، موضحًا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. وقال سانشيز: "هذا أمر لم يحدث من قبل". ووقع الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي يوم الاثنين في معظم أنحاء إسبانيا عند الساعة 12:30 ظهرا (13:30 بتوقيت موسكو)، حيث قالت شركة "ريد إيليكتريكا" إن عملية استعادة الطاقة قد تستغرق حتى عشر ساعات. وشمل العطل أيضا البرتغال وفرنسا وأندورا. ونتيجة للانقطاع، توقفت جميع حركات القطارات، كما تأثر النقل العام في المدن حيث تعطلت إشارات المرور وتشكلت طوابير طويلة أمام المتاجر، واضطرت فرق الإنقاذ إلى إخراج المحتجزين في المصاعد. كما تم إيقاف جميع المحطات النووية في البلاد بشكل آمن، ولا تزال أسباب الانقطاع قيد التحقيق. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أنه لا يملك أي معلومات تشير إلى أن انقطاع الكهرباء في إسبانيا قد يكون نتيجة لهجوم سيبراني. المصدر: "باييس"
دولي

الداخلية السعودية تعلن عقوبات مشددة بحق مخالفي تعليمات الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج. العقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على: كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح. كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة. العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على: كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة. كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة. كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم. وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات. أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه. وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج. وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة