جهوي

عواصف الصيف تثير الفزع وسط تحذيرات من فيضان الوديان بالحوز


جلال المنادلي نشر في: 8 أغسطس 2018

فيضانات وسيول اجتاحت عددا من الدواوير بإقليم الحوز ،وهي التي جاءت نتيجة عواصف رعدية قوية، جرفت معها محاصيل زراعية، وغمرت حقولا، كما غطت سيول الأوحال الطرق وتسببت في خسائر مادية ما أثار الفزع في نفوس قاطني هذه المناطق وزوارها.تمركز هذه العواصف فوق المناطق الجبلية يجعل من الوديان، التي تحمل كميات كبيرة من المياه إلى سفح الجبل بسرعة كبيرة وفي ظرف وجيز، تشكل خطرا كبيرا على المناطق المحيطة بها والمنازل المحاذية لضفافها؛ زيادة على المصطافين ومحبي السياحة الجبلية الذين لا يروق لهم أخذ قسط من الراحة إلا بنصب خيامهم وسط مجرى الوادي الجاف.ويحذر الخبراء من مخاطر هذه الزخات الصيفية التي تحل بشكل مفاجئ، عقب جو مشمس وصحو، على عكس العواصف الشتوية التي تتشكل تدريجيا وتستمر طيلة أيام في إطار منخفض جوي، معتبرين أنها أمطار غالبا ما تلحق أضرارا بالمحاصيل والثمار وفي قطيع الماشية وتتعداها إلى ضحايا في الأرواح كما حدث في فيضان وادي أوريكا مؤخرا.ويشير المتخصصون في الأرصاد الجوية، أن العواصف الرعدية والتساقطات المطرية تهطل بعيدا عن مكان المصطافين على جنبات الوديان وفي مجراها بكيلومترات كبيرة، إلى أن يتفاجأ السياح والباحثون عن الاسترخاء بحمولة كبيرة من المياه المختلطة بالوحل والأتربة والحجارة على حين غرة".ويوصي الخبراء المواطنين بعدم الاقتراب من الوادي، ونصب خيام النوم ليلا بعيدا عن الضفاف، والامتثال للتحذيرات والإنذارات وصفارات الإنذار، وعدم الاقتراب من لاقطات الهواء أو أجسام معدنية مخافة الإصابة بصعقة برق.

فيضانات وسيول اجتاحت عددا من الدواوير بإقليم الحوز ،وهي التي جاءت نتيجة عواصف رعدية قوية، جرفت معها محاصيل زراعية، وغمرت حقولا، كما غطت سيول الأوحال الطرق وتسببت في خسائر مادية ما أثار الفزع في نفوس قاطني هذه المناطق وزوارها.تمركز هذه العواصف فوق المناطق الجبلية يجعل من الوديان، التي تحمل كميات كبيرة من المياه إلى سفح الجبل بسرعة كبيرة وفي ظرف وجيز، تشكل خطرا كبيرا على المناطق المحيطة بها والمنازل المحاذية لضفافها؛ زيادة على المصطافين ومحبي السياحة الجبلية الذين لا يروق لهم أخذ قسط من الراحة إلا بنصب خيامهم وسط مجرى الوادي الجاف.ويحذر الخبراء من مخاطر هذه الزخات الصيفية التي تحل بشكل مفاجئ، عقب جو مشمس وصحو، على عكس العواصف الشتوية التي تتشكل تدريجيا وتستمر طيلة أيام في إطار منخفض جوي، معتبرين أنها أمطار غالبا ما تلحق أضرارا بالمحاصيل والثمار وفي قطيع الماشية وتتعداها إلى ضحايا في الأرواح كما حدث في فيضان وادي أوريكا مؤخرا.ويشير المتخصصون في الأرصاد الجوية، أن العواصف الرعدية والتساقطات المطرية تهطل بعيدا عن مكان المصطافين على جنبات الوديان وفي مجراها بكيلومترات كبيرة، إلى أن يتفاجأ السياح والباحثون عن الاسترخاء بحمولة كبيرة من المياه المختلطة بالوحل والأتربة والحجارة على حين غرة".ويوصي الخبراء المواطنين بعدم الاقتراب من الوادي، ونصب خيام النوم ليلا بعيدا عن الضفاف، والامتثال للتحذيرات والإنذارات وصفارات الإنذار، وعدم الاقتراب من لاقطات الهواء أو أجسام معدنية مخافة الإصابة بصعقة برق.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة