

جهوي
عواصف الصيف تثير الفزع وسط تحذيرات من فيضان الوديان بالحوز
فيضانات وسيول اجتاحت عددا من الدواوير بإقليم الحوز ،وهي التي جاءت نتيجة عواصف رعدية قوية، جرفت معها محاصيل زراعية، وغمرت حقولا، كما غطت سيول الأوحال الطرق وتسببت في خسائر مادية ما أثار الفزع في نفوس قاطني هذه المناطق وزوارها.تمركز هذه العواصف فوق المناطق الجبلية يجعل من الوديان، التي تحمل كميات كبيرة من المياه إلى سفح الجبل بسرعة كبيرة وفي ظرف وجيز، تشكل خطرا كبيرا على المناطق المحيطة بها والمنازل المحاذية لضفافها؛ زيادة على المصطافين ومحبي السياحة الجبلية الذين لا يروق لهم أخذ قسط من الراحة إلا بنصب خيامهم وسط مجرى الوادي الجاف.ويحذر الخبراء من مخاطر هذه الزخات الصيفية التي تحل بشكل مفاجئ، عقب جو مشمس وصحو، على عكس العواصف الشتوية التي تتشكل تدريجيا وتستمر طيلة أيام في إطار منخفض جوي، معتبرين أنها أمطار غالبا ما تلحق أضرارا بالمحاصيل والثمار وفي قطيع الماشية وتتعداها إلى ضحايا في الأرواح كما حدث في فيضان وادي أوريكا مؤخرا.ويشير المتخصصون في الأرصاد الجوية، أن العواصف الرعدية والتساقطات المطرية تهطل بعيدا عن مكان المصطافين على جنبات الوديان وفي مجراها بكيلومترات كبيرة، إلى أن يتفاجأ السياح والباحثون عن الاسترخاء بحمولة كبيرة من المياه المختلطة بالوحل والأتربة والحجارة على حين غرة".ويوصي الخبراء المواطنين بعدم الاقتراب من الوادي، ونصب خيام النوم ليلا بعيدا عن الضفاف، والامتثال للتحذيرات والإنذارات وصفارات الإنذار، وعدم الاقتراب من لاقطات الهواء أو أجسام معدنية مخافة الإصابة بصعقة برق.
فيضانات وسيول اجتاحت عددا من الدواوير بإقليم الحوز ،وهي التي جاءت نتيجة عواصف رعدية قوية، جرفت معها محاصيل زراعية، وغمرت حقولا، كما غطت سيول الأوحال الطرق وتسببت في خسائر مادية ما أثار الفزع في نفوس قاطني هذه المناطق وزوارها.تمركز هذه العواصف فوق المناطق الجبلية يجعل من الوديان، التي تحمل كميات كبيرة من المياه إلى سفح الجبل بسرعة كبيرة وفي ظرف وجيز، تشكل خطرا كبيرا على المناطق المحيطة بها والمنازل المحاذية لضفافها؛ زيادة على المصطافين ومحبي السياحة الجبلية الذين لا يروق لهم أخذ قسط من الراحة إلا بنصب خيامهم وسط مجرى الوادي الجاف.ويحذر الخبراء من مخاطر هذه الزخات الصيفية التي تحل بشكل مفاجئ، عقب جو مشمس وصحو، على عكس العواصف الشتوية التي تتشكل تدريجيا وتستمر طيلة أيام في إطار منخفض جوي، معتبرين أنها أمطار غالبا ما تلحق أضرارا بالمحاصيل والثمار وفي قطيع الماشية وتتعداها إلى ضحايا في الأرواح كما حدث في فيضان وادي أوريكا مؤخرا.ويشير المتخصصون في الأرصاد الجوية، أن العواصف الرعدية والتساقطات المطرية تهطل بعيدا عن مكان المصطافين على جنبات الوديان وفي مجراها بكيلومترات كبيرة، إلى أن يتفاجأ السياح والباحثون عن الاسترخاء بحمولة كبيرة من المياه المختلطة بالوحل والأتربة والحجارة على حين غرة".ويوصي الخبراء المواطنين بعدم الاقتراب من الوادي، ونصب خيام النوم ليلا بعيدا عن الضفاف، والامتثال للتحذيرات والإنذارات وصفارات الإنذار، وعدم الاقتراب من لاقطات الهواء أو أجسام معدنية مخافة الإصابة بصعقة برق.
ملصقات
