دولي

عنف الشرطة.. فرنسا لا تزال في حالة صدمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يوليو 2023

أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الخميس، بأن فرنسا تكابد من أجل التعافي بعد ليالي مكثفة من الاحتجاجات والعنف التي عصفت بالعديد من المدن في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى فشل الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته.

هكذا، عنون موقع (أوروبا توداي) الإخباري "فرنسا لاتزال تعيش على وقع الصدمة"، مشيرا إلى أن تداعيات مقتل نائل "تبدو طويلة وصعبة الاستيعاب بينما تكابد المدن من أجل التعافي".

وأضاف المصدر أنه بعد أعمال العنف التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة، يخشى العديد من رؤساء البلديات، الذين يشعرون بأن الدولة تخلت عنهم، المزيد من الدمار والنهب، في إشارة إلى قرار العديد من رؤساء البلديات، وخاصة في البلدات الصغيرة، بمقاطعة احتفالات 14 يوليوز هذا العام.

"بالنسبة للبعض، يسود الخوف على الرغبة في الاحتفال"، تشير وسيلة الإعلام.

على نفس المنوال، ذكر الموقع الإخباري الإيطالي (سبيلوسيموسي)، أن "الإجراءات التي اتخذتها حكومة إليزابيث بورن للرد على الفوضى التي اجتاحت المدن الفرنسية لم تتجاوز الرد القضائي القمعي والقاسي".

وعلقت البوابة قائلة "أظهرت الحكومة الفرنسية إبداعا استثنائيا في تجاهل أسباب غضب الضواحي، المتجذر في الفقر والهشاشة ووحشية الشرطة"، مشيرة إلى "فشل ماكرون الذي قاد فرنسا إلى مثل هذا الوضع".

ولاحظت وسيلة الإعلام الايطالية أن نظام ماكرون هو الحكم من خلال العنف، مستحضرة الاضطرابات الرئيسية الثلاث التي هزت حتى الآن فترة ولاية إيمانويل ماكرون المزدوجة البالغة خمس سنوات.

ويتعلق الأمر بحركة "السترات الصفراء"، التي تكشف عن تناقضات سياسة التحول البيئي التي لا يمكن الحصول على إجماع سياسي واجتماعي واسع في فرنسا حولها، بالنظر بشكل خاص إلى غياب إرادة لدى الحكومات لإدارة هذا الانتقال الصعب، تستذكر البوابة الالكترونية، مضيفة أن الموجة الثانية تشير إلى مشكلة تمويل النموذج الاجتماعي، في عصر تفاقم فيه الدين العام بشكل صاروخي.

وأوضح المصدر أن وفاة نائل (17 عاما)، الذي ق تل يوم 27 يونيو في نانتير (ضاحية باريس) على يد ضابط شرطة، يكشف، من جانبه، "أخطاء وتجاوزات جهاز أمني سيء التكوين وقمعي"، مما يسلط الضوء على أزمة اندماج الضواحي وعدم المساواة الاجتماعية وعنصرية الشرطة الفرنسية.

وفي رأي الموقع الإخباري، فإن "غضب الأسابيع القليلة الماضية قد أثر على كامل الأراضي الفرنسية، من المدن الكبيرة إلى أصغر البلديات، ويشهد على أزمة أمنية واجتماعية وسياسية وتعليمية، بما في ذلك مشاكل هيكلية معروفة ولم يتم حلها أبدا".

ودعت منظمة العفو الدولية فرنسا إلى الاعتراف "بالعنصرية الممنهجة" في تطبيق القانون، وكذلك "مراجعة شاملة للقواعد الفرنسية التي تحكم استخدام الأسلحة النارية" من قبل قواتها الأمنية.

وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. ويتناقض مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم عبر وسائل الإعلام، مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.

أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الخميس، بأن فرنسا تكابد من أجل التعافي بعد ليالي مكثفة من الاحتجاجات والعنف التي عصفت بالعديد من المدن في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى فشل الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته.

هكذا، عنون موقع (أوروبا توداي) الإخباري "فرنسا لاتزال تعيش على وقع الصدمة"، مشيرا إلى أن تداعيات مقتل نائل "تبدو طويلة وصعبة الاستيعاب بينما تكابد المدن من أجل التعافي".

وأضاف المصدر أنه بعد أعمال العنف التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة، يخشى العديد من رؤساء البلديات، الذين يشعرون بأن الدولة تخلت عنهم، المزيد من الدمار والنهب، في إشارة إلى قرار العديد من رؤساء البلديات، وخاصة في البلدات الصغيرة، بمقاطعة احتفالات 14 يوليوز هذا العام.

"بالنسبة للبعض، يسود الخوف على الرغبة في الاحتفال"، تشير وسيلة الإعلام.

على نفس المنوال، ذكر الموقع الإخباري الإيطالي (سبيلوسيموسي)، أن "الإجراءات التي اتخذتها حكومة إليزابيث بورن للرد على الفوضى التي اجتاحت المدن الفرنسية لم تتجاوز الرد القضائي القمعي والقاسي".

وعلقت البوابة قائلة "أظهرت الحكومة الفرنسية إبداعا استثنائيا في تجاهل أسباب غضب الضواحي، المتجذر في الفقر والهشاشة ووحشية الشرطة"، مشيرة إلى "فشل ماكرون الذي قاد فرنسا إلى مثل هذا الوضع".

ولاحظت وسيلة الإعلام الايطالية أن نظام ماكرون هو الحكم من خلال العنف، مستحضرة الاضطرابات الرئيسية الثلاث التي هزت حتى الآن فترة ولاية إيمانويل ماكرون المزدوجة البالغة خمس سنوات.

ويتعلق الأمر بحركة "السترات الصفراء"، التي تكشف عن تناقضات سياسة التحول البيئي التي لا يمكن الحصول على إجماع سياسي واجتماعي واسع في فرنسا حولها، بالنظر بشكل خاص إلى غياب إرادة لدى الحكومات لإدارة هذا الانتقال الصعب، تستذكر البوابة الالكترونية، مضيفة أن الموجة الثانية تشير إلى مشكلة تمويل النموذج الاجتماعي، في عصر تفاقم فيه الدين العام بشكل صاروخي.

وأوضح المصدر أن وفاة نائل (17 عاما)، الذي ق تل يوم 27 يونيو في نانتير (ضاحية باريس) على يد ضابط شرطة، يكشف، من جانبه، "أخطاء وتجاوزات جهاز أمني سيء التكوين وقمعي"، مما يسلط الضوء على أزمة اندماج الضواحي وعدم المساواة الاجتماعية وعنصرية الشرطة الفرنسية.

وفي رأي الموقع الإخباري، فإن "غضب الأسابيع القليلة الماضية قد أثر على كامل الأراضي الفرنسية، من المدن الكبيرة إلى أصغر البلديات، ويشهد على أزمة أمنية واجتماعية وسياسية وتعليمية، بما في ذلك مشاكل هيكلية معروفة ولم يتم حلها أبدا".

ودعت منظمة العفو الدولية فرنسا إلى الاعتراف "بالعنصرية الممنهجة" في تطبيق القانون، وكذلك "مراجعة شاملة للقواعد الفرنسية التي تحكم استخدام الأسلحة النارية" من قبل قواتها الأمنية.

وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. ويتناقض مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم عبر وسائل الإعلام، مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة