بالرغم من المجهودات التي يقوم بها رجال الحموشي هذه الأيام بالتزامن مع قمة المناخ كوب 22 التي تحتضنها المدينة الحمراء، وبالرغم من مجهودات سعيد العلوة والي الأمن ومختلف المسؤولين الامنيين للرقي بالعمل الأمني لتجسيد مفهوم الجديد الذي تنهجه المديرية العامة للامن الوطني، إلا أن هناك بعض عناصر الأمن التي تحن إلى الماضي الذي قرر عبد اللطيف الحموشي المدير العام للامن الوطني صي صفحته إلى الأبد.
هذا ما وقع يوم أمس الأربعاء وسط استغرب العديد من المواطنين ، من تصرف عنصر أمن مرابض بمدارة دوار الكدية في تقاطع شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة اليوتنان محمد زروال المؤدية الى فيكتور هيغو، حيث قام عنصر الأمن الذي ينتمي إلى مصلحة الأمن العمومي بإطلاق سراح شخص كان يقود سيارته بسرعة جنونية، كادت تتسبب في حوادث مميتة بالمنطقة المذكورة ، وتحديدا على الساعة السادسة والنصف مساء، الشيء الذي جعل العديد من السائقين يضيقون عليه الخناق بعد مطاردة بشارع عبد الكريم الخطابي، قبل أن يطلبوا النجدة من عناصر الأمن التي كانت متواجدة بالقرب من سيارة الشرطة المتوقفة بالمدارة المذكورة، وتقدموا بشكايتهم لعنصري أمن كانا بجانب سيارة الأمن ، بخصوص ما تعرضوا له من طرف سائق السيارة المجنونة، غير أن احد الشرطيين ، طلب من الشخص المحتجز أن يغادر ، وقال للمواطنين "فرقوا عليا هاد الجوقة"، الشيء الذي جعلهم يصدمون من جواب الأمني الذي التجأ اليه المواطنون بعد أن تعرضوا لمحاولة قتل من طرف صاحب السيارة الذي اغتنم الفرصة ولاذ بالفرار ، أمام أعين الجميع.