الجمعة 19 أبريل 2024, 22:04

سياسة

عندما تغامر النرويج بالخوض في أرض مجهولة وتوجّه الضربات للمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أبريل 2020

إذا طلبنا من وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية، إيني إريكسن سوريدي، تحديد موقع العيون على الخريطة، فلن نكون واثقين من الحصول على إجابة. الأمر عادي، بالنظر إلى أن أوسلو تقع على بعد 5115 كيلومترا من هذه المدينة التابعة للأقاليم الجنوبية للمغرب، ومن ثم فليس بمقدورنا الحديث عن مكان دون معرفته، ودون رؤيته. فبالأحرى الحكم على ما يجري فيه.ومع ذلك، وجدت السيدة إريكسن سوريدي، تحت تأثير اللوبي الجزائري النشط للغاية في بلدان شمال أوروبا، عندما يتعلق الأمر بتوجيه الضربات للمغرب، الوقت في خضم جائحة فيروس كورونا، التي وعلى سبيل التذكير، لم تستثن بلادها، لإخبار نائب برلماني بكامل "قلقها" إزاء ما تصفه وكالة الأنباء الجزائرية بـ "وضعية السجناء الصحراويين في السجون المغربية".وردا على النائب أوزموند أوكروست، مندوب التسويق المرخص من طرف الجزائر لدى البرلمان النرويجي، أجابت الوزيرة من خلال توظيف ميكانيكي لأسطوانات الدعاية الجزائرية المشروخة، مؤكدة تتبعها "المنتظم لوضعية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان... إلخ".ومن خلال الإدلاء بحجج مضللة لا أساس لها من الصحة، سحبت رئيسة الدبلوماسية النرويجية معها في حكمها الواهي "دول شمال أوروبا، إلى جانب بلدان أخرى معنية"، ولعلمكم "بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة".وفي معرض تقديمها للتقرير، بغض النظر عن وفائه أم لا، لهذا الحوار بين النائب البرلماني المدلس ووزيرته، خاضت وكالة الأنباء الجزائرية في مفارقة غريبة، عبر إثارتها للوضع الإنساني لمحتجزي تيندوف، متناسية أن "هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم" يوجدون على الأراضي الجزائرية، وأن المسؤولية الإنسانية لهؤلاء الأشخاص تقع في المقام الأول والأخير على عاتق الجزائر.كان بودنا أن تقوم السيدة الوزيرة بقراءة على نفس القدر من الحذر، وبأن يجري النائب البرلماني تقييما دقيقا، "على نحو أكثر حرصا" لمبادئ حقوق الإنسان، والمعاناة ومظاهر الإحباط التي تعاني منها هذه الساكنة المحتجزة في تندوف، حيث يجاور البؤس الجريمة، وتتم سرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، وحيث يتم اختطاف الفتيات واغتصابهن، وحيث لا تزال العبودية ممارسة شائعة.كما أن الوزيرة النرويجية ونائبها البرلماني مدعوان إلى التعبير عن نفس مستوى القلق حيال الوضع في الجزائر، الذي تتجه إليه بانتظام أصابع البرلمان الأوروبي، والهيئات الأممية، والمنظمات غير الحكومية، وذلك إزاء الشق المتعلق بحقوق الإنسان.ففي أقل من شهر، جاءت أربعة استفسارات متتالية من قبل البرلمان الأوروبي للتذكير بأنه، وحتى في سياق جائحة عالمية، فإن السلطات الجزائرية تواصل انتهاكاتها ضد النشطاء، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين البسطاء.ويتجلى التناقض الثاني المسجل بقصاصة وكالة الأنباء الجزائرية، في إحالتها المضحكة على نداء المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيلي، إلى إطلاق سراح السجناء قصد تجنب تفشي وباء "كوفيد-19"، بينما تواصل السلطات الجزائرية الاعتقال والمحاكمة وإيداع السجن في جميع الاتجاهات.وللتذكير، فقد استفاد من العفو الملكي لـ 5 أبريل الجاري 5654 سجينا في المغرب، قصد تجنب تفشي فيروس كورونا المستجد في الوسط السجني. لكن الوزيرة النرويجية لم تتراءى لها سوى النار !.

إذا طلبنا من وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية، إيني إريكسن سوريدي، تحديد موقع العيون على الخريطة، فلن نكون واثقين من الحصول على إجابة. الأمر عادي، بالنظر إلى أن أوسلو تقع على بعد 5115 كيلومترا من هذه المدينة التابعة للأقاليم الجنوبية للمغرب، ومن ثم فليس بمقدورنا الحديث عن مكان دون معرفته، ودون رؤيته. فبالأحرى الحكم على ما يجري فيه.ومع ذلك، وجدت السيدة إريكسن سوريدي، تحت تأثير اللوبي الجزائري النشط للغاية في بلدان شمال أوروبا، عندما يتعلق الأمر بتوجيه الضربات للمغرب، الوقت في خضم جائحة فيروس كورونا، التي وعلى سبيل التذكير، لم تستثن بلادها، لإخبار نائب برلماني بكامل "قلقها" إزاء ما تصفه وكالة الأنباء الجزائرية بـ "وضعية السجناء الصحراويين في السجون المغربية".وردا على النائب أوزموند أوكروست، مندوب التسويق المرخص من طرف الجزائر لدى البرلمان النرويجي، أجابت الوزيرة من خلال توظيف ميكانيكي لأسطوانات الدعاية الجزائرية المشروخة، مؤكدة تتبعها "المنتظم لوضعية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان... إلخ".ومن خلال الإدلاء بحجج مضللة لا أساس لها من الصحة، سحبت رئيسة الدبلوماسية النرويجية معها في حكمها الواهي "دول شمال أوروبا، إلى جانب بلدان أخرى معنية"، ولعلمكم "بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة".وفي معرض تقديمها للتقرير، بغض النظر عن وفائه أم لا، لهذا الحوار بين النائب البرلماني المدلس ووزيرته، خاضت وكالة الأنباء الجزائرية في مفارقة غريبة، عبر إثارتها للوضع الإنساني لمحتجزي تيندوف، متناسية أن "هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم" يوجدون على الأراضي الجزائرية، وأن المسؤولية الإنسانية لهؤلاء الأشخاص تقع في المقام الأول والأخير على عاتق الجزائر.كان بودنا أن تقوم السيدة الوزيرة بقراءة على نفس القدر من الحذر، وبأن يجري النائب البرلماني تقييما دقيقا، "على نحو أكثر حرصا" لمبادئ حقوق الإنسان، والمعاناة ومظاهر الإحباط التي تعاني منها هذه الساكنة المحتجزة في تندوف، حيث يجاور البؤس الجريمة، وتتم سرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، وحيث يتم اختطاف الفتيات واغتصابهن، وحيث لا تزال العبودية ممارسة شائعة.كما أن الوزيرة النرويجية ونائبها البرلماني مدعوان إلى التعبير عن نفس مستوى القلق حيال الوضع في الجزائر، الذي تتجه إليه بانتظام أصابع البرلمان الأوروبي، والهيئات الأممية، والمنظمات غير الحكومية، وذلك إزاء الشق المتعلق بحقوق الإنسان.ففي أقل من شهر، جاءت أربعة استفسارات متتالية من قبل البرلمان الأوروبي للتذكير بأنه، وحتى في سياق جائحة عالمية، فإن السلطات الجزائرية تواصل انتهاكاتها ضد النشطاء، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين البسطاء.ويتجلى التناقض الثاني المسجل بقصاصة وكالة الأنباء الجزائرية، في إحالتها المضحكة على نداء المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيلي، إلى إطلاق سراح السجناء قصد تجنب تفشي وباء "كوفيد-19"، بينما تواصل السلطات الجزائرية الاعتقال والمحاكمة وإيداع السجن في جميع الاتجاهات.وللتذكير، فقد استفاد من العفو الملكي لـ 5 أبريل الجاري 5654 سجينا في المغرب، قصد تجنب تفشي فيروس كورونا المستجد في الوسط السجني. لكن الوزيرة النرويجية لم تتراءى لها سوى النار !.



اقرأ أيضاً
دعم أمريكي للمغرب بأزيد من مليوني دولار لتدمير الأسلحة التقليدية
كشف تقرير جديد أصدره مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، أن المغرب حصل على 36 ألف دولار في السنة المالية 2023 كجزء من جهد أمريكي أوسع، شهد استثمار أكثر من مليار دولار منذ عام 1993 لمساعدة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تدمير الأسلحة التقليدية وتحسين الاستقرار والأمن الإقليميين. ويعد المغرب من بين العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستفيد من المبادرة الأمريكية، لتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تدمير الأسلحة التقليدية. وفي السنة المالية 2023، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 63 مليون دولار، لدعم برامج تدمير الأسلحة التقليدية في ثماني دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المغرب، الذي تلقى ما يزيد على 2 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لإزالة الألغام والتخلص من الأسلحة التقليدية. الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرائدة في العالم للمساعدة في تدمير الأسلحة التقليدية. حيث قدمت أكثر من 5 مليارات دولار لأكثر من 125 دولة وإقليمًا منذ عام 1993. وفي السنة المالية 2023، استثمرت وزارة الخارجية أكثر من 348 مليون دولار في برامج تدمير الأسلحة التقليدية في جميع أنحاء العالم.وبالإضافة إلى المساعدات المالية، توفر الولايات المتحدة أيضًا التدريب والخبرة الفنية لمساعدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تدمير الأسلحة التقليدية بأمان وفعالية.
سياسة

مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية لاستكمال هياكل المجلس
يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص لاستكمال هياكله. وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن هذه الجلسة التي تُعقد طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب عقد أمس الخميس جلسة عمومية خصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس، كما تم خلال هذه الجلسة الإعلان عن لوائح الفرق والمجموعة النيابية وأسماء رؤسائها. وكان المجلس قد أعاد يوم الجمعة الماضي، بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024، انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا له لما تبقى من الولاية البرلمانية (2021-2026).
سياسة

فتاح العلوي تبرز أجندة الإصلاحات التي ينفذها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
سلطت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، يوم الخميس بواشنطن، الضوء على أجندة الإصلاحات التي ينجزها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت فتاح، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية نظمتها مجموعة البنك الدولي في إطار اجتماعاتها الربيعية مع صندوق النقد الدولي، أن “بلادنا تباشر برنامجا إصلاحيا متينا بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال النموذج التنموي الجديد وضمان التقائية السياسات العمومية”. وتطرقت الوزيرة، على الخصوص، إلى التقدم الملحوظ المحرز في مجال تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للرؤية الملكية، مبرزة أنه وبعد مرور ثلاث سنوات على تنزيل هذا الورش، أصبح بإمكان حوالي 22 مليون مغربي الاستفادة من التغطية الصحية. كما تم تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر (نظام المساعدة المالية المباشرة)، منذ دجنبر الماضي، لفائدة الفئات الاجتماعية المؤهلة. وأشادت فتاح، في هذا الصدد، بأهمية الشراكة بين المملكة والبنك الدولي بغية إنجاح برنامج الإصلاحات في قطاع الحماية الاجتماعية. وأوضحت الوزيرة “اليوم، يستفيد أربعة ملايين شخص من هذه المساعدات، وهو التقدم المحرز بفضل إعداد نظام سجل وطني موحد ومتين”، وذلك في مداخلتها خلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع “تنفيذ الإصلاحات من أجل نتائج أسرع وتأثير أكبر”، وقامت بتسييره المديرة التنفيذية للعمليات في البنك الدولي، آنا بييردي. من جانب آخر، تطرقت فتاح إلى الاستراتيجية الصناعية للمغرب، لاسيما في قطاع السيارات، موضحة أن التقدم الذي حققه هذا القطاع يتجسد من خلال حجم الصادرات الذي يفوق 700 ألف سيارة سنويا. واعتبرت أن الشراكة بين البنك الدولي والمغرب بهدف تعزيز الدينامية الصناعية حققت، مرة أخرى، “نتائج فعالة”. وسجلت الوزيرة أن المسار التنموي للمغرب يظهر أهمية إرساء شراكة متينة وبناءة مع البنك الدولي، تتمحور حول تطوير القطاعات ذات الأولوية. وأكدت على الحاجة إلى النهوض بالسياسات العمومية القطاعية، وتنويع الشركاء، ونهج الصرامة والمرونة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما في سياق عالمي يتسم بتعدد الصدمات.
سياسة

فاس الجنوبية.. نزال لقياس الشعبية بين “السنبلة” و”المصباح” و”الحمامة”
الحملة الانتخابية في نزال الاستحقاق الجزئي بدائرة فاس الجنوبية ليس عاديا، بالنسبة للأحزاب السياسية الكبرى التي قررت المشاركة فيه. بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فالنزال محطة أساسية لمحاولة العودة، وقياس الشعبية من جديد، بعد السقوط المدوي في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021. أما بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، فالأمر يتعلق بقياس شعبيته، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على ترأسه للحكومة، وتزعمه للأغلبية التي تسير الشأن العام المحلي.  النزال يشارك فيه كذلك حزب الحركة الشعبية، لكن هذه المشاركة هي شكلية فقط. فالنزال يخوضه وكيل اللائحة الذي يحظى بدعم شباط وأنصاره. وبالنسبة للأمين العام العام السابق لحزب الاستقلال، والعمدة الأسبق للمدينة، فهو نزال لقياس مدى شعبيته، في أفق الاستعداد للانتخابات القادمة، بعد حوالي سنتين من الآن.  المتتبعون للشأن المحلي يؤكدون ان الحملة على العموم في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 23 أبريل الجاري، تمر في أجواء باهتة، حيث ضعف انخراط الساكنة في هذه الدائرة المتسعة التي تجمع بين الأحياء المتوسطة والأحياء الشعبية، والمناطق القروية. وعلاوة على هذا "التجاهل"، فإن الحملة تعاني من غياب النقاش العمومي حول البرامج. وحتى في شبكات التواصل الاجتماعي، فإن وكلاء اللوائح البارزين يكتفون فقط بنشر الصور عن حملات متقطعة في الميدان. الحملات المتقطعة والمحدودة يطبعها ضعف الانخراط حتى من قبل نشطاء الأحزاب ذاتها. ويشير المتتبعون، في هذا الصدد، إلى أن حملة "الأحرار" لا تعاني فقط من مشكلة ضعف الحصيلة وارتفاع الانتقادات ضد أداء الحزب وتحالفه. بل إنها تواجه تراجع انخراط أعيان الحزب فيها، ومعهم أحزاب التحالف الحكومي، ومنها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.  وحده حزب العدالة والتنمية، رغم تداعيات مشاكله الداخلية المرتبطة بحكومة العثماني وحصيلة الحزب في الحكومتين السابقتين، قرر أن يستجمع قواه، ونزل إلى الميدان بعشرات الأعضاء، وتجول في دروب الأحياء الشعبية للدائرة، كما تواصل مع ساكنة الأحياء المتوسطة، ودخل إلى دواوير المناطق القروية، وأسواقها الأسبوعية، ومعه ملفات الفساد التي يواجهها التحالف الحالي في المدينة، والعجز في مواجهة الملفات الحارقة، وتبعات السياسة الحكومية الحالية التي "أجهزت" على القدرة الاستهلاكية لفئات واسعة من المواطنين.  النزال في دائرة فاس الجنوبية، رغم كل هذه المعطيات الميدانية، لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات في الأيام القليلة المتبقية في هذه الحملة الانتخابية التي يشارك فيها سبعة وكلاء لوائح. السرعة التي يسير بها المتسابقون لا تزال بطيئة، لكن مع اقتراب الوقت الحاسم، قد تقع المفاجئات. 
سياسة

“البيجيدي” يختار بووانو رئيسا لمجموعته النيابية
صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالإجماع على اختيار عبد الله بووانو رئيسا لمجموعته النيابية. كما صادقت بنسبة 87 % على ترشيح عائشة الكوط لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب. الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لحزب "المصباح" انعقد، الخميس،  برئاسة عبد العزيز عماري النائب الثاني للأمين العام، وخصص لاختيار رئاسة المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، والترشيح لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية. ووفق اللائحة الداخلية للمجموعة النيابية، يتم اختيار رئاسة المجموعة ومرشحيها لرئاسة اللجان النيابية الدائمة باقتراح من المجموعة النيابية ومصادقة الأمانة العامة للحزب. وتتم عملية الاقتراح من طرف المجموعة النيابية بالتصويت السري لأعضائها وفق مراحل الاقتراح والتداول والتصويت، حيث يقترح كل عضو في المجموعة اسمين على الأقل وثلاثة على الأكثر ويحتفظ بالأسماء الثلاثة الأولى لعرضها على الأمانة العامة، وإذا لم يفرز الدور الأول ثلاثة مرشحين يعاد التصويت في دور ثان من بين باقي المقترحين ويختار في هذه الحالة من حصل على أكبر عدد من الأصوات حسب العدد المطلوب لاستكمال اللائحة.
سياسة

السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للمغرب
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية ستحل، قبل نهاية شهر أبريل الجاري، بالمملكة المغربية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ تعيينها. وأفادت العديد من التقارير الصحافية أنه "من المتوقع أن تكون الزيارة قبل نهاية هذا الشهر”، مشيرة إلى أن “الموعد غير محدد إلى حدود اللحظة بشكل دقيق". وأكدت تقارير إعلامية أخرى أن “زيارة داتي محددة في شهر أبريل، لكن الموعد غائب، إلى حدود اللحظة”، موضحة أن “الزيارة لن تخرج عن شهر أبريل، كما سبق أن تم تحديده”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة