عناصر الصقور تنجح في ايقاف سارق الدراجات الذي حير أمن مراكش
كشـ24
نشر في: 2 أغسطس 2013 كشـ24
وحسب مصادر مطلعة، فإن الموقوف "محمد .ت" من مواليد 1993، دأب على الإطلاع على أحد المواقع الإشهارية الخاص بعرض جميع الأغراض المستعملة، خاصة الدراجات النارية، التي يرغب أصحابها في بيعها ويتصل بهم عبر الهاتف.
وأضافت مصادرنا أن الموقوف اعترف بكونه يضرب موعدا مع صاحب الدراجة النارية في مكان معلوم، وبعد معاينة الدراجة، يسأل عن أوراقها التي عادة ما يضعها أصحابها تحت سرج الدراجة، وبعد ذلك يستأذن صاحبها في ركوبها من أجل تجريبها، إن كانت في حالة جيدة، قبل أن يتركه في مكانه ويختفي عن الأنظار.
وبحسب مصادرنا فإن الموقوف يستغل وسامته وأناقته، خلال حديثه مع أصحاب الدراجات الراغبين في بيعها، مما يسهل عليه مأمورية السرقة. إذ أن آخر سرقة نفذها شهر رمضان الجاري، كان خلالها يرتدي لباسا تقليديا، مرشوش بعطر المسك، قبل أن يمتطي دراجة نارية ويختفي عن الأنظار.
واستغرب رجال الأمن عندما اعترف الموقوف أنه يبيع الدراجات النارية المسروقة، مستعملا نفس الوثائق، خاصة الورقة الرمادية المسروقة مع الدراجة.
وكان الموقوف مساء أول أمس الخميس، رفقة صديقته بإحدى الحدائق العمومية بشارع علال الفاسي، عندما رمقه أحد ضحاياه، ليستنجد بعناصر من الصقور كانت تمر من الشارع المذكور، والتي ألقت عليه القبض واقتادته إلى الدائرة الامنية السابعة، حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي، وتعرف عليه 10 من الضحايا، الذين أكدوا جميعا أنهم وقعوا ضحية الموقوف بنفس الطريقة السالف ذكرها.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الموقوف "محمد .ت" من مواليد 1993، دأب على الإطلاع على أحد المواقع الإشهارية الخاص بعرض جميع الأغراض المستعملة، خاصة الدراجات النارية، التي يرغب أصحابها في بيعها ويتصل بهم عبر الهاتف.
وأضافت مصادرنا أن الموقوف اعترف بكونه يضرب موعدا مع صاحب الدراجة النارية في مكان معلوم، وبعد معاينة الدراجة، يسأل عن أوراقها التي عادة ما يضعها أصحابها تحت سرج الدراجة، وبعد ذلك يستأذن صاحبها في ركوبها من أجل تجريبها، إن كانت في حالة جيدة، قبل أن يتركه في مكانه ويختفي عن الأنظار.
وبحسب مصادرنا فإن الموقوف يستغل وسامته وأناقته، خلال حديثه مع أصحاب الدراجات الراغبين في بيعها، مما يسهل عليه مأمورية السرقة. إذ أن آخر سرقة نفذها شهر رمضان الجاري، كان خلالها يرتدي لباسا تقليديا، مرشوش بعطر المسك، قبل أن يمتطي دراجة نارية ويختفي عن الأنظار.
واستغرب رجال الأمن عندما اعترف الموقوف أنه يبيع الدراجات النارية المسروقة، مستعملا نفس الوثائق، خاصة الورقة الرمادية المسروقة مع الدراجة.
وكان الموقوف مساء أول أمس الخميس، رفقة صديقته بإحدى الحدائق العمومية بشارع علال الفاسي، عندما رمقه أحد ضحاياه، ليستنجد بعناصر من الصقور كانت تمر من الشارع المذكور، والتي ألقت عليه القبض واقتادته إلى الدائرة الامنية السابعة، حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي، وتعرف عليه 10 من الضحايا، الذين أكدوا جميعا أنهم وقعوا ضحية الموقوف بنفس الطريقة السالف ذكرها.