دولي

عميل لـ CIA على فراش الموت: هكذا قتلت بوب مارلي!


كشـ24 نشر في: 31 أغسطس 2018

فجرت صحيفة بريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن وفاة مغني الـ"ريغي" الشهير بوب مورلي، ونشرت اعترافات عميل سابق لـCIA كشف فيها الطريقة التي اغتال بها هذا الفنان العالمي.وهكذا فجأة، كشف عميل الاستخبارات الأمريكية السابق بيل أوكسلي البالغ من العمر 79 عاما، أن الحكومة الأمريكية طاردت بوب مارلي، ونظمت بين عامي 1974 و1985 عمليات اغتيال استهدفت 17 شخصا آخرين لأسباب أيديولوجية.هذا العميل الذي اعترف وهو يقاسي سكرات الموت، عمل في وكالة الاستخبارات المركزية 29 عاما، واستعمل مرارا بمثابة قاتل محترف، لتصفية أشخاص "يهددون مصالح الولايات المتحدة".ومع ذلك، قال العميل السابق أوكسلي في حوار نشرته صحيفة DailyStar إنه لا يشعر بتأنيب الضمير لأنه يرى نفسه وطنيا ولا يشك بتاتا في سلامة أهداف الـCIA.عميل الاستخبارات الأمريكية السابق قال في هذا السياق: "كنت وطنيا، وآمنت بـCIA، ولم أشك في دوافعها، لقد أدركت دائما أن الصالح العام يتطلب التضحية".وروى أوكسلي تفاصيل عملية القضاء على بوب مارلي، حيث استعمل هوية مزورة، وقدّم نفسه على أنه مراسل لصحيفة نيويورك تايمز، وبهذه الطريقة تمكن من مقابلة هذا الفنان الكبير الذي لم يمانع في أن تجري مثل هذه الصحيفة الواسعة الانتشار حوارا معه.العميل الأمريكي لم يأت للمقابلة بيدين فارغتين وحمل معه هدية قال إنها عبارة عن "زوج من أحذية Converse الرياضية الشهيرة، يفترض أنها على قياس رجليه، وحين أدخل قدمه اليمنى للتأكد من أنها مناسبة صرخ متألما.. تلك كانت إبرة.. في هذه اللحظة أيقنت أنه سيموت لا محالة".انتشر مرض سرطان الجلد "الميلانوما" بسرعة كبيرة في جميع أنحاء جسم مارلي، وفي خاتمة أيامه، حرم الفنان من خصلات شعره الشهيرة، ونحف بشكل حاد.أوكسلي وهو على فراش الموت، وقد أصبح لا يخشى من أي شيء، قال إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت حينها قد انتقلت للتو إلى استخدام طرق جديدة للتخلص من التهديدات ولم تعد "تستخدم الرصاص وتتجنب تفجير الرؤوس".في تلك السنوات بحسب شهادة العميل الأمريكي، انتشرت في أرجاء الولايات المتحدة موجة من الوفيات الغامضة في صفوف النشطاء ذوي الثقافات المعادية.يذكر أن حزبين سياسيين في جامايكا، حاولا في عام 1976 استمالة بوب مارلي، وهما حزب العمل المدعوم من قبل الولايات المتحدة، وحزب الشعب الوطني، إلا أن مارلي رفض الحزبين، وهما بدورهما كانا يدركان أن الناس تقف وراء هذا الموسيقار العبقري والمتميز، وبمثل هذه المواقف أثار حفيظة الكثير من السياسيين.والأدهى أن العميل السابق أفاد بأنه بعد أن سمم مارلي، أقام معه اتصالات وثيقة، للتأكد من أن الأمور تجري كما خطط لها، بل أسدى لضحيته النصائح بما في ذلك "الطبية" منها، كي لا يفلت من الموت.ويبدو أن جهود أوكسلي الإضافية للتخلص تماما من مارلي كانت مضيعة للوقت، إذ أن هذا الفنان الكبير امتنع عن تلقي العلاج بدافع ديني، وانطفأت الحياة فيه ببطء.على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي لرواية اغتيال بوب مارلي، إلا أن خبراء قاموا بفحص عينات له عام 2014 وتوصلوا إلى أنه أصيب بنوع نادر جدا من السرطان لم يكن مصدره التعرض للشمس، كما كان يعتقد في السابق.

المصدر: life.ru

فجرت صحيفة بريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن وفاة مغني الـ"ريغي" الشهير بوب مورلي، ونشرت اعترافات عميل سابق لـCIA كشف فيها الطريقة التي اغتال بها هذا الفنان العالمي.وهكذا فجأة، كشف عميل الاستخبارات الأمريكية السابق بيل أوكسلي البالغ من العمر 79 عاما، أن الحكومة الأمريكية طاردت بوب مارلي، ونظمت بين عامي 1974 و1985 عمليات اغتيال استهدفت 17 شخصا آخرين لأسباب أيديولوجية.هذا العميل الذي اعترف وهو يقاسي سكرات الموت، عمل في وكالة الاستخبارات المركزية 29 عاما، واستعمل مرارا بمثابة قاتل محترف، لتصفية أشخاص "يهددون مصالح الولايات المتحدة".ومع ذلك، قال العميل السابق أوكسلي في حوار نشرته صحيفة DailyStar إنه لا يشعر بتأنيب الضمير لأنه يرى نفسه وطنيا ولا يشك بتاتا في سلامة أهداف الـCIA.عميل الاستخبارات الأمريكية السابق قال في هذا السياق: "كنت وطنيا، وآمنت بـCIA، ولم أشك في دوافعها، لقد أدركت دائما أن الصالح العام يتطلب التضحية".وروى أوكسلي تفاصيل عملية القضاء على بوب مارلي، حيث استعمل هوية مزورة، وقدّم نفسه على أنه مراسل لصحيفة نيويورك تايمز، وبهذه الطريقة تمكن من مقابلة هذا الفنان الكبير الذي لم يمانع في أن تجري مثل هذه الصحيفة الواسعة الانتشار حوارا معه.العميل الأمريكي لم يأت للمقابلة بيدين فارغتين وحمل معه هدية قال إنها عبارة عن "زوج من أحذية Converse الرياضية الشهيرة، يفترض أنها على قياس رجليه، وحين أدخل قدمه اليمنى للتأكد من أنها مناسبة صرخ متألما.. تلك كانت إبرة.. في هذه اللحظة أيقنت أنه سيموت لا محالة".انتشر مرض سرطان الجلد "الميلانوما" بسرعة كبيرة في جميع أنحاء جسم مارلي، وفي خاتمة أيامه، حرم الفنان من خصلات شعره الشهيرة، ونحف بشكل حاد.أوكسلي وهو على فراش الموت، وقد أصبح لا يخشى من أي شيء، قال إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت حينها قد انتقلت للتو إلى استخدام طرق جديدة للتخلص من التهديدات ولم تعد "تستخدم الرصاص وتتجنب تفجير الرؤوس".في تلك السنوات بحسب شهادة العميل الأمريكي، انتشرت في أرجاء الولايات المتحدة موجة من الوفيات الغامضة في صفوف النشطاء ذوي الثقافات المعادية.يذكر أن حزبين سياسيين في جامايكا، حاولا في عام 1976 استمالة بوب مارلي، وهما حزب العمل المدعوم من قبل الولايات المتحدة، وحزب الشعب الوطني، إلا أن مارلي رفض الحزبين، وهما بدورهما كانا يدركان أن الناس تقف وراء هذا الموسيقار العبقري والمتميز، وبمثل هذه المواقف أثار حفيظة الكثير من السياسيين.والأدهى أن العميل السابق أفاد بأنه بعد أن سمم مارلي، أقام معه اتصالات وثيقة، للتأكد من أن الأمور تجري كما خطط لها، بل أسدى لضحيته النصائح بما في ذلك "الطبية" منها، كي لا يفلت من الموت.ويبدو أن جهود أوكسلي الإضافية للتخلص تماما من مارلي كانت مضيعة للوقت، إذ أن هذا الفنان الكبير امتنع عن تلقي العلاج بدافع ديني، وانطفأت الحياة فيه ببطء.على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي لرواية اغتيال بوب مارلي، إلا أن خبراء قاموا بفحص عينات له عام 2014 وتوصلوا إلى أنه أصيب بنوع نادر جدا من السرطان لم يكن مصدره التعرض للشمس، كما كان يعتقد في السابق.

المصدر: life.ru



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة