

وطني
عميد: خطاب الملك دعوة للحكومة لبلورة جيل جديد من المخططات التنموية
قال عبد الغني بوعياد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمكناس، إن خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 20 لعيد العرش دعوة صريحة للحكومة من أجل الإنكباب على إعداد جيل جديد من المخططات القطاعية الكبرى الشمولية والمندمجة والمتكاملة لمواكبة دخول المغرب إلى عهد تنموي جديد.وأضاف بوعياد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الأمر يستلزم تهيئة وإعداد نموذج تنموي جديد والدخول في عهد واعد من الإصلاحات والبرامج والمخططات التنموية الكبرى قادرة على منح العناية الشاملة لمختلف فئات المجتمع وعلى الإجابة على كل حاجياتها المتعددة.وقال إن أحسن طريقة لإعداد هذا النموذج هو ما تضمنه خطاب جلالة الملك محمد السادس من تشكيل لجنة خبراء وكفاءات تنكب على وضع لبنات نموذج تنموي شمولي وإعداد الأفكار والمراجع النظرية والعملية اللازمة لذلك، مؤكدا جلالته على أن هذه اللجنة ستكون خلية للخبرة والكفاءة غايتها ذات طابع استشاري ولن تكون بديلا لأي جهة أخرى كما أن الحياد والتجرد والموضوعية ستكون أسلحتها من أجل إنجاح هذه المأمورية.وأوضح بوعياد من جهة أخرى أن خطاب جلالة الملك ذكر بالمرتكزات والأسس والتوابث التي بنى عليها جلالته سياسة حكمه والمستندة على الملكية الوطنية التي يعتبر فيها الملك أميرا للمؤمنين ورئيسا لدولة عصرية يحرص فيها على حماية العقيدة والملة وعلى وضع أسس لبناء دولة حديثة قادرة على مسايرة ركب الدول المتقدمة.ومن بين هذه الثوابت الخيار الديموقراطي كأساس لضمان مشاركة المواطن في تدبير شؤون حياته العامة والمساهمة المباشرة والفعالة في تصور وتنفيذ القرارات السياسية والتنموية.ثم الإصلاحات العميقة حيث لا يمكن للمجتمع أن يرتقي وينمو ويزدهر إلا عبر نهج سياسات إصلاحية تعمل على ترسيخ وتثبيت المكتسبات وتتطلع إلى تجديد وسائل ومناهج العمل.وأكد بوعياد أن هذه السياسة الرشيدة المنتهجة ساعدت المغرب على تحقيق الكثير من المنجزات والمكتسبات في مختلف الأصعدة والمجالات حيث أنجزت شبكة واسعة من الطرق السيارة وحظيرة واسعة من الموانئ وبرامج واعدة في الطاقات المتجددة ومخططات ضخمة للتصنيع وتهيئة المدن وإعداد المجال.
قال عبد الغني بوعياد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمكناس، إن خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 20 لعيد العرش دعوة صريحة للحكومة من أجل الإنكباب على إعداد جيل جديد من المخططات القطاعية الكبرى الشمولية والمندمجة والمتكاملة لمواكبة دخول المغرب إلى عهد تنموي جديد.وأضاف بوعياد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الأمر يستلزم تهيئة وإعداد نموذج تنموي جديد والدخول في عهد واعد من الإصلاحات والبرامج والمخططات التنموية الكبرى قادرة على منح العناية الشاملة لمختلف فئات المجتمع وعلى الإجابة على كل حاجياتها المتعددة.وقال إن أحسن طريقة لإعداد هذا النموذج هو ما تضمنه خطاب جلالة الملك محمد السادس من تشكيل لجنة خبراء وكفاءات تنكب على وضع لبنات نموذج تنموي شمولي وإعداد الأفكار والمراجع النظرية والعملية اللازمة لذلك، مؤكدا جلالته على أن هذه اللجنة ستكون خلية للخبرة والكفاءة غايتها ذات طابع استشاري ولن تكون بديلا لأي جهة أخرى كما أن الحياد والتجرد والموضوعية ستكون أسلحتها من أجل إنجاح هذه المأمورية.وأوضح بوعياد من جهة أخرى أن خطاب جلالة الملك ذكر بالمرتكزات والأسس والتوابث التي بنى عليها جلالته سياسة حكمه والمستندة على الملكية الوطنية التي يعتبر فيها الملك أميرا للمؤمنين ورئيسا لدولة عصرية يحرص فيها على حماية العقيدة والملة وعلى وضع أسس لبناء دولة حديثة قادرة على مسايرة ركب الدول المتقدمة.ومن بين هذه الثوابت الخيار الديموقراطي كأساس لضمان مشاركة المواطن في تدبير شؤون حياته العامة والمساهمة المباشرة والفعالة في تصور وتنفيذ القرارات السياسية والتنموية.ثم الإصلاحات العميقة حيث لا يمكن للمجتمع أن يرتقي وينمو ويزدهر إلا عبر نهج سياسات إصلاحية تعمل على ترسيخ وتثبيت المكتسبات وتتطلع إلى تجديد وسائل ومناهج العمل.وأكد بوعياد أن هذه السياسة الرشيدة المنتهجة ساعدت المغرب على تحقيق الكثير من المنجزات والمكتسبات في مختلف الأصعدة والمجالات حيث أنجزت شبكة واسعة من الطرق السيارة وحظيرة واسعة من الموانئ وبرامج واعدة في الطاقات المتجددة ومخططات ضخمة للتصنيع وتهيئة المدن وإعداد المجال.
ملصقات
