وطني

عملية مرحبا 2022: المغرب يتوقع استقبال حوالي 6.8 مليون مسافر جوا


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2022

أفادت المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حبيبة لقلالش، اليوم الثلاثاء، بأنه يتوقع أن يصل عدد المسافرين الذين ستستقبلهم مطارات المملكة خلال الفترة ما بين 5 يونيو و 15 شتنبر 2022 حوالي 6,8 مليون مسافر، ما يمثل 95 بالمائة من حركة النقل الجوي المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.وأبرزت لقلالش في كلمة خلال ندوة نظمها مجلس المستشارين حول "مغاربة العالم، تعبئة جماعية لتسهيل عملية العبور"، أنه يرتقب أن تتجاوز هذه النسبة 100 بالمائة على مستوى عدة مطارات مثل تطوان، والصويرة، وطنجة، مع استحداث حوالي 45 خط جوي دولي جديد.وأكدت أن تدبير عملية مرحبا لسنة 2022 يستند على التجربة المتراكمة طوال السنوات السابقة والتي ترتكز على التنسيق الوثيق القائم قبل وأثناء العملية بين المكتب ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذلك على التعاون والتنسيق مع مختلف الشركاء المطاريين.وبسطت لقلاش، بهذه المناسبة، أبرز سمات وملامح منظومة الاستقبال المخصصة لاستقبال مغاربة العالم بالمطارات المغربية، مسجلة أن التدابير المتخذة هذه السنة من طرف المكتب لإنجاح عملية مرحبا تتمحور حول 3 محاور هي الاستقبال، والإرشاد والإعلام و الخدمات والتسهيلات.فبخصوص الاستقبال، تبرز لقلالش، تنصب كل الجهود لاستقبال مغاربة العالم استقبالا يليق بالأهمية والمكانة التي يحضون بها، خصوصا عند الوصول عبر التنسيق مع مصالح وزارة الصحة لتوفير الموارد البشرية الكافية لمراقبة الوثائق الصحية (شهادة الكشف عن فيروس كورونا "PCR"، جواز التلقيح والاستمارة الصحية)، والتنسيق مع مسؤولي المصالح الأمنية قصد توفير الموارد البشرية الكافية لمراقبة وثائق السفر بسلاسة، وتنظيم تدفقات المسافرين لتسريع وتيرة مرورهم عند المراقبة الأمنية.كما تهم تدابير الوصول، التنسيق مع الفاعلين في مجال الخدمات الأرضية المقدمة لشركات الطيران "Handlers" لتوفير الموارد البشرية الكافية لتسليم الامتعة، وتوفير عربات نقل أمتعة المسافرين بأعداد كافية، والتنسيق مع السلطات المحلية لتوفير وسائل النقل العمومية بين المطار والمدينة وتنظيمها ومحاربة مضايقة المسافرين بجميع أشكالها.أما عند المغادرة، تضيف لقلالش، فسيتم توفير العدد الكافي لعربات نقل الأمتعة في مواقف السيارات ومداخل المطارات، وفتح مكاتب التسجيل بأعداد كافية تتناسب مع عدد الرحلات الجوية المبرمجة وتستجيب للضغط الذي تعرفه بعض الفترات الزمنية.وفي ما يتعلق بالإرشاد والإعلام، أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حرص المكتب على مواكبة مغاربة العالم طيلة هذه العملية على مستوى التواصل، سواء داخل المطارات عبر أعوان يسهل التعرف عليهم من هندامهم، يتكلف بعضهم بالتوجيه والإرشاد إما بمكاتب الإرشاد، أو يتنقلون بمختلف فضاءات المطار لهذه الغاية، إلى جانب مساعدين آخرين يآزرون المسافرين بمختلف النقط الأمنية.وأشارت إلى أن شاشات العرض توفر معلومات عن حركة الطيران بصورة واضحة ومنظومة الإعلام الصوتي توفر مختلف المعلومات المتعلقة بأوقات إركاب الرحلات الجوية، مبرزة أنه بالموازاة مع هذه التدابير، يواكب مركز الاتصال للمكتب الذي يشتغل على مدار 24 ساعة طيلة الأسبوع وموقعه الإلكتروني وحساباته الرسمية على صفحات التواصل الاجتماعي مغاربة العالم طيلة هذه المدة لتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات والإجابة على استفساراتهم.أما في ما يخص الخدمات والتسهيلات، شددت السيدة لقلالش على الأهمية الخاصة التي يوليها المكتب الوطني للمطارات لتوفير خدمة الاتصال بشبكة الأنترنيت اللاسلكية، بشكل مستمر وبجودة عالية، على مستوى المطارات الرئيسية للمملكة، مؤكدة الحرص على اشتغال المحلات التجارية من أكشاك للجرائد وصيدليات ومطاعم ومقاهي ومكاتب للصرف، حسب مواعيد الرحلات الجوية مع إلزامهم بعرض أسعار منتوجاتهم وخدماتهم بشكل واضح للمسافرين.وذكرت أن المكتب يعتمد منظومة متكاملة لصيانة المنشآت المطارية، تتضمن عددا من تدابير الصيانة التصحيحية، حيث يتابع أعوان الاستغلال المطاري أداء مختلف المرافق والمنشآت لرصد الأعطاب الفجائية واتخاذ تدابير الصيانة الضرورية لمعالجتها في أسرع الآجال، إضافة إلى تدابير أخرى تخص الصيانة الوقائية، عبر تدابير استباقية تنجز بصورة منتظمة.ونوهت المديرة العامة للمكتب بأدوار مختلف المتدخلين في عملية عبور أفراد الجالية المغربية من أجل توفير ظروف استقبال مرضية تستجيب للشروط الصحية ولمتطلبات السلامة والأمن وجودة الخدمات.

أفادت المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حبيبة لقلالش، اليوم الثلاثاء، بأنه يتوقع أن يصل عدد المسافرين الذين ستستقبلهم مطارات المملكة خلال الفترة ما بين 5 يونيو و 15 شتنبر 2022 حوالي 6,8 مليون مسافر، ما يمثل 95 بالمائة من حركة النقل الجوي المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.وأبرزت لقلالش في كلمة خلال ندوة نظمها مجلس المستشارين حول "مغاربة العالم، تعبئة جماعية لتسهيل عملية العبور"، أنه يرتقب أن تتجاوز هذه النسبة 100 بالمائة على مستوى عدة مطارات مثل تطوان، والصويرة، وطنجة، مع استحداث حوالي 45 خط جوي دولي جديد.وأكدت أن تدبير عملية مرحبا لسنة 2022 يستند على التجربة المتراكمة طوال السنوات السابقة والتي ترتكز على التنسيق الوثيق القائم قبل وأثناء العملية بين المكتب ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذلك على التعاون والتنسيق مع مختلف الشركاء المطاريين.وبسطت لقلاش، بهذه المناسبة، أبرز سمات وملامح منظومة الاستقبال المخصصة لاستقبال مغاربة العالم بالمطارات المغربية، مسجلة أن التدابير المتخذة هذه السنة من طرف المكتب لإنجاح عملية مرحبا تتمحور حول 3 محاور هي الاستقبال، والإرشاد والإعلام و الخدمات والتسهيلات.فبخصوص الاستقبال، تبرز لقلالش، تنصب كل الجهود لاستقبال مغاربة العالم استقبالا يليق بالأهمية والمكانة التي يحضون بها، خصوصا عند الوصول عبر التنسيق مع مصالح وزارة الصحة لتوفير الموارد البشرية الكافية لمراقبة الوثائق الصحية (شهادة الكشف عن فيروس كورونا "PCR"، جواز التلقيح والاستمارة الصحية)، والتنسيق مع مسؤولي المصالح الأمنية قصد توفير الموارد البشرية الكافية لمراقبة وثائق السفر بسلاسة، وتنظيم تدفقات المسافرين لتسريع وتيرة مرورهم عند المراقبة الأمنية.كما تهم تدابير الوصول، التنسيق مع الفاعلين في مجال الخدمات الأرضية المقدمة لشركات الطيران "Handlers" لتوفير الموارد البشرية الكافية لتسليم الامتعة، وتوفير عربات نقل أمتعة المسافرين بأعداد كافية، والتنسيق مع السلطات المحلية لتوفير وسائل النقل العمومية بين المطار والمدينة وتنظيمها ومحاربة مضايقة المسافرين بجميع أشكالها.أما عند المغادرة، تضيف لقلالش، فسيتم توفير العدد الكافي لعربات نقل الأمتعة في مواقف السيارات ومداخل المطارات، وفتح مكاتب التسجيل بأعداد كافية تتناسب مع عدد الرحلات الجوية المبرمجة وتستجيب للضغط الذي تعرفه بعض الفترات الزمنية.وفي ما يتعلق بالإرشاد والإعلام، أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حرص المكتب على مواكبة مغاربة العالم طيلة هذه العملية على مستوى التواصل، سواء داخل المطارات عبر أعوان يسهل التعرف عليهم من هندامهم، يتكلف بعضهم بالتوجيه والإرشاد إما بمكاتب الإرشاد، أو يتنقلون بمختلف فضاءات المطار لهذه الغاية، إلى جانب مساعدين آخرين يآزرون المسافرين بمختلف النقط الأمنية.وأشارت إلى أن شاشات العرض توفر معلومات عن حركة الطيران بصورة واضحة ومنظومة الإعلام الصوتي توفر مختلف المعلومات المتعلقة بأوقات إركاب الرحلات الجوية، مبرزة أنه بالموازاة مع هذه التدابير، يواكب مركز الاتصال للمكتب الذي يشتغل على مدار 24 ساعة طيلة الأسبوع وموقعه الإلكتروني وحساباته الرسمية على صفحات التواصل الاجتماعي مغاربة العالم طيلة هذه المدة لتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات والإجابة على استفساراتهم.أما في ما يخص الخدمات والتسهيلات، شددت السيدة لقلالش على الأهمية الخاصة التي يوليها المكتب الوطني للمطارات لتوفير خدمة الاتصال بشبكة الأنترنيت اللاسلكية، بشكل مستمر وبجودة عالية، على مستوى المطارات الرئيسية للمملكة، مؤكدة الحرص على اشتغال المحلات التجارية من أكشاك للجرائد وصيدليات ومطاعم ومقاهي ومكاتب للصرف، حسب مواعيد الرحلات الجوية مع إلزامهم بعرض أسعار منتوجاتهم وخدماتهم بشكل واضح للمسافرين.وذكرت أن المكتب يعتمد منظومة متكاملة لصيانة المنشآت المطارية، تتضمن عددا من تدابير الصيانة التصحيحية، حيث يتابع أعوان الاستغلال المطاري أداء مختلف المرافق والمنشآت لرصد الأعطاب الفجائية واتخاذ تدابير الصيانة الضرورية لمعالجتها في أسرع الآجال، إضافة إلى تدابير أخرى تخص الصيانة الوقائية، عبر تدابير استباقية تنجز بصورة منتظمة.ونوهت المديرة العامة للمكتب بأدوار مختلف المتدخلين في عملية عبور أفراد الجالية المغربية من أجل توفير ظروف استقبال مرضية تستجيب للشروط الصحية ولمتطلبات السلامة والأمن وجودة الخدمات.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة